رد: كلّ ربيع وأنت بخير
الأديبة العزيزة نوره الدوسري
بداية أريد أن أرحب بكل الأقلام السعودية نساء ورجالا، وذلك بسبب العمق الكبير الذي وجدته والفهم الخاص للنصوص المنشورة لدى هؤلاء الكتاب.
هناك عزيزتي نوره فصول مؤلمة قاسية لكنّها تتمتع برونق خاص. صدقيني بأنني حاولت مرة فتح قفل وكانت درجة حرارة الجو عشرون درجة تحت الصفر، آلمتني ذراعي لثلاث سنوات متواصلة بعد ذلك، خلال فصل الشتاء تحديدًا أو الانتقال من فصل لآخر. هذه ذكرى القفل العصي المتجمد، لكنّه فتح مسامات القلب لينبض وينزف ويتقافز.
الربيع الذي أقرؤه في العيون الناعسة الباحثة عن دفق الحياة هو الرسالة المشفرة التي تنقلني نحو الغد دون خوف من الانزلاق سوى في حمّى القافية.
لقد تجولت كثيرًا في النصّ يا نوره وأنا على ثقة من أن تعليقك هو إكمال لرحلة الإبداع هذه، فأهلا بك على متن المركب.
|