الموضوع
:
أين نامت الكرامة العربية .... ؟
عرض مشاركة واحدة
23 / 06 / 2012, 51 : 11 PM
رقم المشاركة : [
13
]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: الجزائر
رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد
الغالية حياة................
عميقة الإجابة على السؤال ..............
إن ضمير العرب وكرامتهم وهويتهم تاهت بين الأمم ، حتى صرنا أرجوحة بين يدي الغرب والكرامة : هي الدمعة والألم والجرح، هي ضمير الإنسان، وعزة النفس ، الكرامة هي العدل ، والإنسانية ومعاني الجلال ، الكرامة هي الاستقلال والحرية والمنداة بالمساواة، الكرامة هي التحرر من العنصرية والعبودية ، والكرامة هي التقاليد الطيبة والغيرة على الوطن والأهل ..والكرامة هي أن يتماسك العرب يد بيد و تتوحد الأمم ، فيكفي أن نخضع رؤسنا للغرب ولا نقول كلمة الحق
إنها وقفة عز وشموخ أخرى أيها الشباب الحر الابي لكي تنالوا حريتكم وعزتكم وكرامتكم .
أنظروا كيف فعلت ثوراتكم حروبكم فعلها على وجه المجرم الظالم إنها تهدر كرامتنا ولكن لن نصمد .... ؟
أكد الكاتب الأمريكى الشهير فرانسيس فوكوياما، صاحب نظرية «انتهاء التاريخ»، أن هناك أسطورة فى العالم العربى هذه الأيام حول رد فعل بائع الخضروات التونسى محمد البوعزيزى الذى أهانته شرطية تونسية فما كان منه، بعد أن فشل فى الحصول على حقه عبر شكاوى متكررة، إلا أن قام بإشعال النيران فى نفسه، ليثير رد فعل هائلاً فى العالم العربى.
غير أن هذا يثير تساؤلاً هنا: لماذا أثار فعل البوعزيزى رد الفعل الواسع بهذا الشكل؟ يقول فوكوياما، فى مقال فى صحيفة «فورين بوليسى»، إن المحرك الرئيسى كان «الكرامة» والرغبة التى يمتلكها كل منا فى الشعور بالتقدير، غير أن هذا المرء لا يمكن أن يحصل على التقدير إلا من خلال المجتمع، ومن خلال مصادرة الشرطة التونسية لبضاعة البوعزيزى التى كانت توفر له الحد الأدنى «المتواضع» من الحياة فإنها عاملته على أنه ليس شخصا يستحق الحياة. ويمكن تشبيه هذا الموقف الذى شعر به البوعزيزى بما قاله رالف أليسون عندما وصف الرجل الأسود بأنه كائن «غير مرئى»، حيث لم يكن ينُظر إليه على أنه رجل كامل من جانب البيض.
وللأنظمة السلطوية العديد من الخطايا، فمثل تلك الأنظمة المحاصرة فى العالم العربى فاسدة وفاشلة اقتصاديا ومراوغة، غير أن مشكلتها الأكبر تبقى أخلاقية وهى أنها لا تقر «الكرامة الأساسية» لمواطنيها، لذا فهى تفرق فى المعاملة عند مواجهتهم فى أفضل الأحوال، وتعاملهم بازدراء فى أسوأ الأحوال.
ففى الصين، على سبيل المثال، فإن المسؤولين نجحوا فى أن يمنحوا الناس الإحساس بالأمان وبالازدهار الاقتصادى، لكنهم، وبدرجة لا تقل عن العالم العربى، فشلوا فى إعطائهم الإحساس بالكرامة، فالكثير من المزارعين الصينيين يتعرضون لمصادرة أراضيهم بواسطة أحد رجال الأعمال المقربين من الحكومة، ولا يستطيع أحد أن يفعل أى شىء إلا من خلال الاندفاع فى أعمال عنف مفاجئة.
http://www.almasryalyoum.com/node/599406
أما في المعجم العربي :
كرامة - كَرَامَةٌ :
جمع : ـات . [ ك ر م ] . ( مصدر كَرُمَ ) .
1 . " يَصُونُ كَرَامَتَهُ عَنْ كُلِّ مَا يُدَنِّسُهَا " : شَرَفَهُ ، عِزَّةَ نَفْسِهِ . " يَحْتَفِظُ بِكَرَامَتِهِ وَيَعْتَزُّ بِشَخْصِيَّتِهِ " .
2 . " وَلِيٌّ صَالِحٌ يَأْتِي بِالكَرَامَاتِ " : كُلُّ أَمْرٍ خَارِقٍ لِلْعَادَةِ يَأْتِي بِهِ الوَلِيُّ الصَّالِحُ الْمُتَعَبِّدُ .
المعجم: الغني - [ ابحث في المعنى ]
كرامة :
الذي يجاوز الحد في الكرم
ا
لمعجم: الرائد - [ ابحث في المعنى ]
كرامة .:
1 - مصدر كرم . 2 - أمر خارق للعادة يأتي به شخص ، معجزة . 3 - شرف وعزة نفس . 4 - « أفعل ذلك وكرامة لك » : أي وأكرمك كرامة . 5 - « له علي كرامة » : أي عزة . م
المعجم: الرائد - [ ابحث في المعنى ]
كرامة :
1 - مصدر كرُمَ
• حُبًّا وكرامة : بكلّ سرور وطيب خاطر ، - له عليّ كرامة : عِزّة .
2 - احترام المرء ذاته ، وهو شعور بالشّرف والقيمة الشخصيّة يجعله يتأثّر ويتألّم إذا ما انتقص قَدْره .
• كرامة الإنسان :
1 - ( الفلسفة والتصوُّف ) مبدأ أخلاقيّ يُقرِّر أنّ الإنسان ينبغي أن يعامل على أنّه غاية في ذاته لا وسيلة ، وكرامته من حيث هو إنسان فوق كلِّ اعتبار .
2 - ( الفلسفة والتصوُّف ) أمر خارق للعادة غير مقرون بالتحدِّي ودعوى النبوّة ، يُظهره الله على أيدي أوليائه " وليٌّ صاحب كرامات " .
المعجم: اللغة العربية المعاصر - [ ابحث في المعنى ]
الكَرَامَةُ - كَرَامَةُ :
الكَرَامَةُ : الأَمرُ الخارقُ للعادةِ غيرُ المقرون بالتحدّي ودعوى النبوة ، يُظهره الله على أَيدي أَوليائه .
و الكَرَامَةُ الغِطاءُ يوضع على رأس الجَرَّة أَو القِدر .
ويقال : لفلان عليّ كرامة : عِزَّة .
ويقال : أَفعلُ ذلك وكرامةً لك ، ونَعَمْ وحُبًّا وكرامة : أي أُكرِمُكَ كرامة .
المعجم: المعجم الوسيط - [ ابحث في المعنى ]
تحيتي وتقديري لموضوعك الرائع ....وأدبك الراقي
لك مني ..أجمل سلام ..ومحبة....لك مني الوروود... والزهور .........وصدق ووصل.. ووصال
خولـــــة الراشــــد
ا
[frame="15 70"]
لغالية
أستاذة خولة الراشد ..
يسرني أنّك تطلّعت للموضوع بالعمق الذي أردته من خلال طرح سؤال قد يبدو للوهلة الأولى مجرّد سؤال لكنّه أعمق بكثير مما يبدو عليه ..
فلو انّي قررت عدم مناقشة ردك و تحليلك فسيكون لي كلّ الحق .. لأنّك ببساطة كنت هنا أستاذة بكل ّ معنى الكلمة و ما وضعته هنا كان دراسة كاملة و شاملة و بحث عميق جدا في مفهوم الكرامة اعتمادا على كلّ المقاييس التي يمكن ان ترتبط بالمصطلح
لذلك أشكر جهدك و حكمتك و فكرك النيّر و مداحلتك القيّمة ..
***
نتحدث أولا على فكرة الهوية العربية .. التي تقودنا للحديث عن الإنسان العربي الذي يحمل كنية عربية و يرمز له في وثائقه الثبوتية بأنه عربي و قبلها يشعر بالانتماء لأمة و للغة هي العربية . فالمواطنة هي أولا الشعور بالانتماء لأمة من حيث الدين و اللغة و العادات و التقاليد و التاريخ المشترك و الأعراف .. و لا شك أن أهم ما يربطنا نحن العرب الجانب الديني المرتبط أساسا بالمسجد الأقصى المكان الذي أسري منه بالرسول صلى الله عليه و سلم و هي مصادفة جميلة أن تكون هذه الأيام المباركة للحديث عن ذلك ..
مسألة الضمير هو الذي قصدْتُه و هو مرتبط بشكل كبير بقضية الكرامة العربية .. صوت الضمير الحي .. و هو شيء أيضا مستتر لا يمكنك ملامسته و لا رؤيته إنما نشعر به بحكم الكرامة، بحكم رفض الذل بحكم العمل بمفهوم الإنسانية بحكم الشرف و العزة و النخوة و المروءة ..
و كلّ هذا يقودنا كما أسلفتِ لقضية الكرامة التائهة بين هذه المفاهيم الكثيرة و الضائعة بحكم الصمت و السكون ..
لن أضيف شيئا على ما قلت بل أقتبس تعريفك للكرامة .. فليس هناك أجمل من هذه المعاني التي وضعتها بقلب غيور محب ..
***
الكرامة هي :
هي الدمعة والألم والجرح، هي ضمير الإنسان، وعزة النفس ، الكرامة هي العدل ، والإنسانية ومعاني الجلال ، الكرامة هي الاستقلال والحرية والمناداة بالمساواة، الكرامة هي التحرر من العنصرية والعبودية ، والكرامة هي التقاليد الطيبة والغيرة على الوطن والأهل ..والكرامة هي أن يتماسك العرب يد بيد و تتوحد الأمم ، فيكفي أن نخضع رؤسنا للغرب ولا نقول كلمة الحق ..
و هذا النداء الصادق .. خير دليل على شيء أهدرناه و ضيّعته رعونتنا ..
****
إنها وقفة عز وشموخ أخرى أيها الشباب الحر الابي لكي تنالوا حريتكم وعزتكم وكرامتكم
.
أنظروا كيف فعلت ثوراتكم حروبكم فعلها على وجه المجرم الظالم إنها تهدر كرامتنا ولكن لن نصمد
....
؟
****
فقط أضيف ..
لن نصمت ..
قضية البوعزيزي أو هذا الحدث العرضي التلقائي الذي جاء صدفة دون تخطيط .. كان سببا في اشتعال جملة من الثورات وجهت فيما بعد بأيادي خفية و خدمت أغراضا أيضا خفية ..
و للأسف الشديد هناك من اتخذ من هذه الحادثة قدوة و خلفية و منهج وجب اتباعه متّى شعر بالذل و المهانة ..
و هذا هو الخطأ بعينه ..
الانتحار كحالة رفض للأوضاع السائدة لا تمت للكرامة بصلة و لا تخدم مصالح المنتحر و لا المصالح العامة ..
انتحار البوعزيزي مسألة حدثت فجأة دون ان تكون هناك مقدمات ..
و تساؤلك ..
قد أحاول الإجابة عنه انطلاقا من قناعاتي الشخصية و اتمنى أن يحاول كل ّاوحد منا أن يجيب ..
حالة الغليان التي تلت حادثة انتحار البوعزيزي كانت كمجرّد قطرة أفاضت الكأس .. و قد نقول أيضا أن لها دوافع سياسية أيضا ذلك أنّ المعارضين للأنظمة و أتحدث عن كل دولة على حدا وجدوها فرصة لتبليغ مطالبهم بإنهاء النظام القديم و استبداله حتّى تتاح الفرصة لبعض الاتجاهات السياسية كي تصل إلى الحكم ..
ثم بعض الشباب ممن انهكتهم المشاكل الاجتماعية و البطالة و الفقر ثاروا فجأة فاتحدت كل المطالب الاجتماعية و السياسية مع بعضها فاتضح الخلل في الأنظمة و دعت الحاجة للتغيير .. فكانت الثورة .. و انطلقت العدوى لتقصف حدودا أخرى انطلاقا من نفس الدوافع و هكذا ..
ثم كان لابد ان يكون رد فعل دولي لإيقاف حالة الفوضى أو الخطر العربي الذي كشّر عن أنيابه فجأة و صار يمثّل مخاوف في امتداد التصّور الثوري و النخوة و الكرامة التي صرخت فجأة في وجه السكوت .. حقا كانت هناك مخاوف و ارتباكات عالمية و الدليل المفاوضات و الاجتماعات و التدخلات و محاولة لتطبيق القانون الدولي على المتمردين ..
و تلك المحاولة التي اتخذت شكل حرب حقيقية و التي أشعلت فيما بعد حروبا مصغرة طائفية .. هي الفتيلة التي أشعلت بذكاء خارق داخل الأقطار العربية ثم انصرفت الجهة المُشْعِلة و تركت النيران تأكل ذاتها و هو ما نشاهده حاليا ..
الامثلة الحيّة التي أثرتها سيدتي المحترمة
هي مجرّد مثال مصغّر عن ما نعيشه ..
دوافع البوعزيزي للانتحار ..
قضية الرجل الأسود المسلوب الإنسانية ..
يجوز إسقاطها على الكل .. فقط نغيّر المصطلحات فقط و المفاهيم لنصل لغايتنا ..
الأنظمة السلطوية أو السياسية الدكتاتورية المغلّفة بأساليب الديمقراطية و حق الشعوب في تقرير المصير و الحكم للشعب .. كلّها مصطلحات واهية و لا نرى لها تطبيقا على أرض الواقع .. فهي مجرّد ارتباكات حرفية على وثائق تتسم بالرّسمية .. فقط
..
أكيد لهذه الانظمة خطايا إن لم نقل أنها الخطأ بعينه و لن اقول أن النظام السايق في دولة معينة هو المعيب لكن العيب في السلطة نفسها ذلك أنّ لهذه الكلمة إغراءات نفسية لا يمكن مقاومتها و لا تحديها بأوصاف الاخلاق و القناعة و الخوف من الله ...
إذ أنها تبقى هي المنتَهِكَة الأولى لحقوق الإنسان قبل أن ننتقل عالميا و نعطي لها الوصف العالمي .. فهي حقا تعامل بازدراء و احتقار .. و تمتلك ما ليس لها فيه حق ..
كما قلت سيدتي الأمان الاقتصادي و الازدهار و القضاء على الفقر نسبيا أبدا لا يعني أن الكرامة موجودة .. و المثال الذي اعطيته أبسط مثال عن ذلك ( الصين )
أما المفاهيم اللغوية و حتى السياسية و الاقتصادية للكرامة .. فسأوردها كما وضعتها مع الشكر الجزيل ..
****
أما في المعجم العربي :
كرامة - كَرَامَةٌ
:
جمع : ـات . [ ك ر م ] . ( مصدر كَرُمَ
) .
1 . "
يَصُونُ كَرَامَتَهُ عَنْ كُلِّ مَا يُدَنِّسُهَا " : شَرَفَهُ ، عِزَّةَ نَفْسِهِ . " يَحْتَفِظُ بِكَرَامَتِهِ وَيَعْتَزُّ بِشَخْصِيَّتِهِ
" .
2 . "
وَلِيٌّ صَالِحٌ يَأْتِي بِالكَرَامَاتِ " : كُلُّ أَمْرٍ خَارِقٍ لِلْعَادَةِ يَأْتِي بِهِ الوَلِيُّ الصَّالِحُ الْمُتَعَبِّدُ
.
المعجم: الغني - [ ابحث في المعنى
]
كرامة
:
الذي يجاوز الحد في الكرم
المعجم: الرائد - [ ابحث في المعنى
]
كرامة
.:
1 -
مصدر كرم . 2 - أمر خارق للعادة يأتي به شخص ، معجزة . 3 - شرف وعزة نفس . 4 - « أفعل ذلك وكرامة لك » : أي وأكرمك كرامة . 5 - « له علي كرامة
» :
أي عزة . م
المعجم: الرائد - [ ابحث في المعنى
]
كرامة
:
1 -
مصدر كرُمَ
•
حُبًّا وكرامة : بكلّ سرور وطيب خاطر ، - له عليّ كرامة : عِزّة
.
2 -
احترام المرء ذاته ، وهو شعور بالشّرف والقيمة الشخصيّة يجعله يتأثّر ويتألّم إذا ما انتقص قَدْره
.
•
كرامة الإنسان
:
1 - (
الفلسفة والتصوُّف ) مبدأ أخلاقيّ يُقرِّر أنّ الإنسان ينبغي أن يعامل على أنّه غاية في ذاته لا وسيلة ، وكرامته من حيث هو إنسان فوق كلِّ اعتبار
.
2 - (
الفلسفة والتصوُّف ) أمر خارق للعادة غير مقرون بالتحدِّي ودعوى النبوّة ، يُظهره الله على أيدي أوليائه " وليٌّ صاحب كرامات
" .
المعجم: اللغة العربية المعاصر - [ ابحث في المعنى
]
الكَرَامَةُ - كَرَامَةُ
:
الكَرَامَةُ : الأَمرُ الخارقُ للعادةِ غيرُ المقرون بالتحدّي ودعوى النبوة ، يُظهره الله على أَيدي أَوليائه
.
و الكَرَامَةُ الغِطاءُ يوضع على رأس الجَرَّة أَو القِدر
.
ويقال : لفلان عليّ كرامة : عِزَّة
.
ويقال : أَفعلُ ذلك وكرامةً لك ، ونَعَمْ وحُبًّا وكرامة : أي أُكرِمُكَ كرامة
.
المعجم: المعجم الوسيط - [ ابحث في المعنى
]
****
نقاش ثري و مستوى مرموق و عال جدا ..
سيدتي أستاذة خولة الراشد شكرا من أعماقي على هذا الفكر الناضج و على هذا الحضور الغني و الجدال الجميل الذي أكسب صفحتي قيمة فلسفية فكرية عميقة ..
اعطاها بعدا جيدا ..
كل التقدير لحرفك و ادبك و روحك الطيبة ..
مودتي ..
[/
frame][/frame]
توقيع
حياة شهد
[frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حياة شهد