[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]نصـيرة تختـوخ:
[/align][/cell][/table1][/align]عَصيٌّ وتلبس ثوب المحب حين تشاء.
وحين تشاء تمضي وكأني في الكون حصاة أو ريشة سقطت من الحمامة صُدفة .
تمشي طريـق اهتمامك ، تناديني وقت السكـون.
تـذكر امـرأة تشبـه إعصـارا وينبوعا ووردة.
تذكرنـي وتتذكر أنك تعشق.
تكتب ''أعشـقك حتى الثمـالة '' ولازلت تحبو في الهوى فكفاك ادعاءً.
أخـاف أن أشعـل ليـلة بدل الشمـوع نارا وأرقص إفريـقية أرفع آخر طقس للتضحيـة بـك، مرضاة قلبي وغـروره الباكي.
لعشقي تضيء النجمات ليلا وتكتنز الغيمات بيضاء صباحا ويغمز الحب للحيـاة يهمس:'' بمثلها تزدادين بهاء''.
ترد الحياة :''في هذه الأنثى تزاوجنا أتذكر؟ ''.
استمر في ترتيب وقتك ماغفرت و لاأضمن لك دوام الغفران ولا صكـوك المتابعة.
************************************************** *****
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]خيـــري حــمــدان:
[/align][/cell][/table1][/align]أنا ما زلت يا غجرية في روضة الأطفال مقارنة بجامعة عشقك.
أنا ما زلت أبحث عن نبض القلب في وهج وحريق قلبك المشتعل عشقًا.
أنا ما زلت أبحث عن بقايا شتاتي في لهيب أتونك الأنثويّ - كيف أرنو للنهار وقد سرقت ليلي، كيف أرنو لليل وأنت تدلفين في كلّ ليلة لسرقة وتفتيش أحلامي.
لا شيء هناك يا غجرية سواك، سوى انعكاس كيانك الأنثويّ في رجولتي.
كيف أخرج وأنت دومًا مقدمة. كيف أدخل وأنت في الباب تنتظرين انفجار القوافي بين أصابعي لتأولينها، وتزيّني القصائد بماء ورد اسمك. ثمّ تسرقين رحيقي قبل أن أدلف منهكًا بانتظار المزيد المزيد.
يا غجرية - أضعت الطريق فأضيئي شمعة أخرى وأخرى.
لا تخافي قد يشاهدنا آخرون ونحن نقطع طريق القوافل الأبدية الباحثة عن إماء وواحات في صحراء الروح المتصحّرة.
لولا قصر المسافة لطرت نحوك أينما كنتِ حاملا وردًا في يد وفي الأخرى نخيل.

[/align][/cell][/table1][/align]