عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 05 / 2008, 23 : 09 PM   رقم المشاركة : [6]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثالث

سنبدأ الآن إن شاء الله بحرف الفاء

( 264 ) : قرية فارة

فارة قرية عربية تقع شمالي مدينة صفد وتبعد عنها قرابة 13كم عن طريق قريتي الرأس الأحمر -طيطبا. ومن هذه المسافة 3كم طريقاً معبدة و10 كم غير معبدة. أما عن طريق الصالحية - كفر برعم فتصبح المسافة بين فارة وصفد 24 كم منها 22كم طريقاً معبدة، وكيلو متران غير معبدين. وتبعد فارة نحو كيلومترين عن الحدود الفلسطينية - اللبنانية المارة بغربها.
أنشئت فارة في جبال الجليل الأعلى فوق قمة جبل مستوية على ارتفاع 665 م عن سطح البحر.ويمر وادي الحنداج الذي يصب في بحيرة الحولة بجنوبها على بعد نحو كيلومتر واحد، ويسمى عند القرية وادي فارة. وهناك واد صغير يدعى وادي فارة أيضاً يبدأ من شمال غرب القرية على بعد 2كم ثم يتجه إلى الشرق فالجنوب الشرقي ماراً على بعد نصف كيلومتر منها ليرفد وادي الحنداج. وفي طرف القرية الجنوبي صهريج للماء وبركة ماء في شمالها الشرقي على بعد ربع كيلومتر.
تشبه القرية في شكلها العام المستطيل الممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي.وهي من النوع المكتظ. وقد بلغت مساحتها عام 1945، 38 دونماً. ومساحة أراضيها 7,229 دونماً لا يملك اليهود منها شيئاً.
كان في فارة 217 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع العدد إلى 229 نسمة في عام 1931، وإلى 320 نسمة في عام 1945.
لم يكن في القرية خدمات، اعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب. وفي موسم 42/1943 كان فيها 86 دونماً مزروعة زيتوناً منها 80 دونماً مثمرة وزرعت فيها أنواع أخرى من الأشجار المثمرة وتركزت بساتين الأشجار المثمرة في غرب وجنوب غرب القرية.
شرد اليهود سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.
يتبع
( 265 ) : قرية الفاطور


تقع مساكن عرب الفاطور - وكانت في الأصل مضارب لبدو استقروا فيما بعد - في أقصى جنوب قضاء بيسان عند حدود أراضي طوباس قريباً من خط الهدنة بين فلسطين المحتلة في عام 1948 والضفة الغربية المحتلة في عام 1967. وتتصل الفاطور بالعريضة والسامرية شمالاً بطريق ممهدة. وهناك درب ممهد يصلها بطريق بيسان - أريحا الرئيسة ويربطها درب آخر بقرية قاعون في الغرب أقيمت مساكن عرب الفاطور في تجمع يمتد في أقصى الطرف الغربي لغور بيسان بمحاذاة الحافة الجبلية للغور.
تنخفض أراضي الفاطور 200م عن سطح البحر، ويجري وادي الحمرا في الجنوب من أراضيها في حين يجري وادي الردغة في الشمال منها. ويعد وادي شوباش حداً فاصلاً بين أراضي الفاطور مسافة 3كم غربي نهر الأردن. وتكثر المستنقعات والبرك المائية جنوبي الفاطور. وفي ظاهرها الجنوبي تقع عين البليبل وعين الدير وعين القرعان، وإلى الشرق منها يقع تل المليقف على نهر الأردن.
للقرية أراض مساحتها 729 دونماً منها 12 دونماً للطرق والأودية، وتحيط بهاأراضي طوباس والحمرا. ويعتمد سكان الفاطور على زراعة المحاصيل الفصلية كالخضر والحبوب.
بلغ عدد سكان الفاطور في عام 1931حوالي 66 نسمة كانوا يقطنون في 16 مسكناً، ارتفع هذا العدد إلى 110 نسمات في عام 1945. وقد احتل الصهيونيون أراضهم وشردوهم عام 1948 .
يتبع
( 266 ) : قرية الفالوجة

الفالوجة قرية عربية تنسب إلى الوليّ الصالح شهاب الدين أحمد الفلّوجي الذي هاجر من بلدة الفلّوجة على نهر الفرات في العراق إلى موقع زريق الخندق شمالي شرق القرية، ولما مات دفن هناك وأخذ الناس يبنون البيوت حول ضريحه فتكونت نواة القرية.
تكونت هذه النواة من أرض يبلغ متوسط ارتفاعها 100م عن سطح البحر وتحيط بها ثنية وادي الفالوجة من جهاتها الثلاث: الشرقية والشمالية والغربية. وقد اضاف ذلك إلى وظيفتها الدينية الأساسية وظيفة دفاعية تتمثل في إحاطة الموقع بواد عميق يكسبه أهمية عسكرية تساعده على ردّ غزوات القبائل المجاورة.
يتخذ وادي الفالوجة مجرى خانقياً في الجهة الجنوبية الشرقية والجهة الجنوبية الغربية للقرية، ويسمى قبيل دخوله القرية وادي المحور، وبعد خروجه منها وادي المفرّض.
اكتظت منطقة النواة بالمباني السكنية فامتدت عمران القرية خارجها في جميع الاتجاهات منذ الثلاثينيات. وغدا الوادي يمر في وسط القرية بعد أن كان يمر بأطرافها. ويفيض هذا الوادي مرات كثيرة أثناء فصل الشتاء المطير. ويسبب الكثير من الأضرار، ويقطع الأجزاء الشمالية عن الأجزاء الجنوبية من القرية، ولذا فقد بنيت الجسور لتفادي هذا القطع.
زحفت قلب القرية نحو الشمال ليلحق المباني السكنية الحديثة وأقيمت هناك الأسواق التجارية والعيادة الصحية والمدارس ومبنى البلدة والمقاهي قريباً من طريق الخليل – المجدل الرئيسة التي تمر من شرق القرية إلى غربها. وقد امتدت الفالوجة الحديثة فوق أرض منبسطة، واتسعت مساحتها حتى بلغت 520 دونماً تقريباً.
للفالوجة موقع جغرافي هام شمالي النقب على الحافة الشرقية للسهل الساحلي الفلسطيني إلى الشمال الشرقي من غزة. فهي نقطة اتصال بين البيئة الجبلية شرقاً والسهلية غرباً وشمالاً وبين شبه الصحراء جنوباً.وهي عقدة طرق كثيرة تمر بها وتتجه شرقاً إلى الجليل والقدس،وشمالاً إلى يافا (57كم)، وغرباً إلى المجدل (18كم) وغزة (40كم)، وجنوباً إلى بير السبع (52كم).
وقد كان لهذا الموقع تأثيره في النمو السكاني والعمراني للقرية. فقد زاد عدد سكانها من 2,482 نسمة عام 1922 إلى 4,670 نسمة عام 1945، وكانت مركزاً تجارياً وإداريا وعلمياً لأكثر من عشر قرى بالإضافة إلى البدو المستقرين في النقب الشمالي بالقرب منها.
يعمل معظم سكان الفالوجة في الزراعة، وتبلغ مساحة أراضيها 38,038 دونماً يزرع معظمها حبوباً وخضراً وفواكه. وتقوم الزراعة على مياه الأمطار التي يبلغ معدلها السنوي 400مم. وتفتقر أرض الفالوجة إلى المياه الجوفية، فليس فيها سوى أربع آبار لم تكن تفي بحاجات السكان في سنوات القرية الأخيرة، مما دفع المسؤولين في بلدياتها إلى البدء في تنفيذ مشروع لجر المياه من بئر قريبة من قرية جولس المجاورة.
تأتي الوظيفة التجارية في المرتبة الثانية بعد الوظيفة الزراعية بسبب أهمية الموقع الجغرافي. ويعتمد على التجارة قسم هام من السكان. وإلى جانب الزراعة والتجارة يربي الكثيرون المواشي والدواجن التي تدر عليهم أرباحاً طائلة. ويضاف إلى ذلك بعض الصناعات الخفيفة التي تشتهر بها القرية كطحن الحبوب وغزل الصوف وصبغه ونسجه، وصناعة الانية الفخارية.
أبلى سكان الفالوجة في حرب 1948 بلاء حسناً في الدفاع عن قريتهم وأراضيهم، وصمدوا أثناء الحصار الذي تعرضت له حامية من الجيش المصري في القرية طوال ستة شهور. واخيراً أسفرت المفاوضات عن انسحاب الجيش المصري وخروج السكان من بلدتهم فدمروها الصهيونيون تدميراً كاملا، وزرعوا في موقعها أشجار الكينا، وأقاموا مركز تفتيش لشرطتهم قريباً منها. وقد بنوا على الأراضي الواقعة بين الفالوجة وعراق المنشية مستعمرة "قريات غاب" ثم اتسع عمران المستعمرة فغدت مدينة ابتلعت اليوم أجزاء من أطراف قريتي الفالوجة مستعمرتي "شحر ونيرحن" ومزرعة "مفحور
يتبع
( 267 ) : قرية فَجَّة

فجَّة قرية عربية تقع إلى الجهة الشمالية الشرقية من مدينة يافا على مقربة من نهر العوجا. موضعها سهلي، وتربتها طينية، ومصادر مياهها الآبار. ولم تتجاوزمساحة القرية 7 دونمات. وأما مساحة الأراضي التابعة لها فكانت 4,912 دونماً منها 220 دونماً أراضي غير زراعية ، و 4,692 دونماً أراضي زراعية خصص معظمها للزراعات الموسمية كالحبوب والخضر، وغرست أشجار الحمضيات في 768 دونماً.
بلغت مساحة الأراضي التي كان يملكها العرب 3,215 دونماً، ومساحة ما ملكه الصهيونيون 1,580 دونماً، وأما الأراضي الباقية فكانت ملكاً مشاعاً لأهل القرية.
وصل عدد سكان فجة في أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 1,570 نسمة منهم 1,200 عربي. وقد عمل سكانها في الزراعة. وكانت مساكنها القديمة من اللبن ، والحديثة من الاسمنت. وقد كان في القرية مدرسة ابتدائية كاملة.
استولى الصهيونيون على هذه القرية عام 1948 وأجلوا سكانها عنها. وقد غدت فجة بعد ذلك ضاحية شرقية من ضواحي مستعمرة بتاح تكفا.
يتبع
( 268 ) : قرية فَرَّاضْيَة

فَرّاضْيَة قرية بنيت في موقع مشرف على طريق صفد – الناصرة وتقع على بعد 14كم إلى الجنوب الغربي من صفد، وعلى بعد 35كم إلى الشرق من عكا أسفل جبل الجرمق من جهة الجنوب، ومنه تنبع عينها الغزيرة المياه. وقد وصلت مساحة أراضيها قبل عام 1948 إلى نحو 19,747 دونماً فتصل زيتونها بزيتون كفر عنان والرامة. وبجوارها طواحين تديرها المياه القوية، وفيها مقام ولي الله الشيخ منصور وقد ازداد عدد سكانها من 465 نسمة سنة 1931 إلى 670 نسمة سنة 1945، وكانت فيها مدرسة ابتدائية كاملة.
اشتهرت فراضية بمزرعتها النموذجية التي كانت تسمى محطة التجارب البستنية والفلاحية وتبلغ مساحتها 300 دونم. وكان الغرض من إنشائها القيام بتجارب على زراعة التفاحيات، وتحسين البذار، وخدمة مزارعي لواءي صفد وعكا وإرشادهم إلى أحسن وسائل تربية الدواجن والنحل.
وقد عهد بالإشراف عليها إلى خبير عربي فلسطيني متخرج من جامعة مونبلييه بفرنسا بدأ العمل سنة 1932.
من الأعمال التي أنجزها هذا المشروع العربي أنه أوجد وحسّن 26 نوعاً من الزيتون، و10 أنواع من التين، و37 نوعاً من الكرمة، وأربعة أنواع من المشمش،19 نو عاً من الكرز، وخمسة أنواع من اللوز و11 نوع من الكمثرى ، واسس قسماً لتربية الدواجن من أنواع محسّنة، وأنشأ أيضاً منحلة ومشتلاً يستنبت نحواً من 20,000 غرسة كانت توزع على الفلاحين.
استشهد مائة من أبناء فراضية في حرب 1948. وقد شرّد الصهيونيون سكانها ودمروها وأقاموا مكانها مستعمرة "بارود"
يتبع
( 269 ) : قرية فَرْدِيْسيا


فَرْدِيسيا قرية عربية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم وقرية ارتاح، وإلى الشمال من بلدة الطيبة. وتكاد القرى الثلاث تقع على خط طول واحد جنوبي طولكرم مع انحراف قليل نحو الغرب. وتتصل بعضها ببعض بطريق ثانوية،ويمتد إلى الغرب منها طريق قلقيلية -طولكرم الرئيسة، وتتصل كل منها بهذه الطريق بطرق فرعية ويسير إلى الغرب من الطريق المذكورة خط السكة الحديدية الواصل بين اللد وطولكرم. وعلى الجانب الغربي من هذا الخط تقع قرية قلنسوة. وتقع إلى الشمال الشرقي من فرديسيا قرية فرعون.
أقيمت فرديسيا فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي الأوسط تحيط بها بعض التلال من الشرق والشمال الشرقي والجنوبي، وترتفع القرية قرابة 75م عن سطح البحر. وقد امتدت مبانيها باتجاه شمالي غربي مع امتداد الطريق الفرعية التي تربط القرية بطريق قلقيلية – طولكرم، وبلغت مساحتها في عام 1945 نحو 19 دونماً.وفي ظاهر القرية الغربي جامع يدعي جامع الشيخ موسى. وفي ظاهرها الشمالي عين نخلة فرديسيا التي تزوّد السكان بماء الشرب. وتتوافر حول القرية الآبار.
بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 1,092 دونماً غرس الزيتون في 150 دونماً منها، وتزرع الحبوب والفاكهة والحمضيات في الجنوب والشرق من القرية.
بلغ عدد سكان فرديسيا خمسة أفراد في عام 1922، ثم ارتفع هذا العدد في عام 1931 إلى 55 نسمة كانوا يقطنون في 14 مسكناً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 20 نسمة فقط. ويعزى ذلك الانخفاض إلى هجرة بعض أفراد القرية إلى قرية الطيرة. وقد دمر الصهيونيون القرية وشتتوا أهلها في عام 1948.
يتبع
( 270 ) : قرية فِرْعِم

فرعم قرية عربية تقع في شمال شرق مدينة صفد وتبعد عنها قرابة 15كم منها 12,5 كم طريقاً معبدة.
أنشئت فرعم في جبال الجليل الأعلى فوق كتف في السفح الشرقي لجبل كنعان في موضع يشرف على غور الخيط على ارتفاع 500م عن سطح البحر. ويمر جنوب القرية مباشرة وادي مُويْلة وهو رافد لوادي فرعم الذي يمر بجنوبها على بعد ربع كيلومتر.
ووادي فرعم رافد لوادي المغار الذي يمر على بعد نصف كيلومتر من شمالها الشرقي. ويطلق على الجزء الأدنى من وادي المغار اسم وادي المشيرفة ويصب في نهر الأردن إلى الجنوب من بحيرة الحولة بنحو كيلومتر. وتقع عين المويلة في وادي مويلة على بعد نحو نصف كيلومترغربي القرية، وعين فرعم في وادي فرعم على بعد نحو ثلاثة أرباع الكيلو متر جنوب غربها.
والامتداد العام للقرية من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، وهي متفقة بذلك مع الموضع الذي تقوم عليه. وفرعم من القرى المكتظة وكان فيها 109 مساكن في عام 1931، وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 17 دونماً، ومساحة أراضيها 2,191 دونماً استملك اليهود منها 163 دونما ، أي 7,4%.
كان في فرعم 499 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع العدد إلى 527 نسمة في عام 1931، وإلى 740 نسمة في عام 1945.
ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين ومعصرتين غير آليتين لعصر الزيتون، واستخدم السكان مياه الينابيع والآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الأشجار المثمرة فالحبوب. ففي موسم 42/1943 كان في القرية 700 دونم مزروعة زيتوناً (الثالثة بين قرى قضاء صفد) منها 600 دونم مثمرة. وتحيط بساتين الأشجار المثمرة بالقرية من كل الجهات، لكنها تتركز في الشمال والشمال الشرقي والغرب والجنوب الغربي.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948، وأسسوا عام 1953 في القسم الجنوبي الشرقي من اراضي القرية على بعد نحوكيلومتر من موقعها المستعمرة الريفية "حاتسور" التي بلغ عدد سكانها 2,937 نسمة في عام 1956، وارتفع في عام 1970، إلى 5.250 نسمة هاجر معظمهم من الولايات المتحدة.
يتبع
( 271 ) : قرية فَرْوَنَة


فَرْوَنَة قرية عربية تقع في سهل بيسان جنوبي مدينة بيسان. وقد اكتسبت أهمية خاصة لوقوعها على الطريق المعبدة التي تصل بيسان بالجفتلك وأريحا ولعل اسمها مشتق من الفرن للدلالة على شدة حرها. فقد أقيمت على بقعة من الأرض تنخفض نحو 125م عن سطح البحر عند أقدام حافة الغور الغربية وتحيط بها الأراضي الزراعية، وتتوافر المياه الجوفية التي تظهر في مجموعة من الينابيع وادي المدّوع أحد روافد وادي شوباش الذي ينتهي في نهر الأردن. وقد سمح ذلك بإقامة زراعة مروية غربي فرونة.
يبلغ المتوسط السنوي لدرجة الحرارة في فرونة 19 درجة. أما متوسط كمية الأمطار فيصل إلى نحو 350 مم في السنة، وهي كمية كافية لقيام زراعة تعتمد على المطر أيضاً.
مساحة القرية لا تتجاوز 11 دونماً، ولا يزيد عدد منازلها اللبنية على 72 منزلاً تتجمع في كتلة متراصة بينها أزقة ضيقة لمرور المشاة. وحول القرية بعض التلال الأثرية التي تدل على أن المنطقة المحيطة بالقرية كانت معمورة منذ القدم. وقد اشتهرت بزراعتها في أيام الرومان وفي العهد العربي.
تبلغ مساحة أراضي قرية فرونة 4,996 دونما منها80 دونماً للطرق والأودية. ويعمل معظم سكان القرية في زراعة الحبوب والخضر. وقد زرع قسم منهم الأشجار المثمرة ولا سيما الزيتون في مساحات صغيرة.
كان عدد السكان 84 نسمة عام 192، ونموا فبلغوا 286 نسمة عام 1931 و 330 نسمة عام 1945. وقد قام اليهود المحتلون بطردهم عام 1048، ثم دمروا القرية وأنشأوا في أراضيها مستعمرات "رفايا" و "سدي تروموت" و "رحوف، وتعرف جميعها باسم مستعمرات فرونة.
يتبع
( 272 ) : قرية فُطَيْس
فُطَيْس قرية عربية تقع على مسيرة نحو 17كم إلى الشمال الغربي من بير السبع. وتسمى محلياً خربة إفطيس لنها تقوم فوق خرائب بلدة "أفتا" الرومانية التي تحتوي على أنقاض ممتدة وصهاريج. ويدل وجود قلعة فيها على أهمية موقعها العسكري في التاريخ. فهي على طريق بير السبع - العمارة - خان يونس التي تربط بين السهل الساحلي الجنوبي والنقب الشمالي.
نشأت فطيس فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الجنوبي تحيط بها أراض متموجة من الجهة الجنوبية وترتفع نحو 125م عن سطح البحر. وكانت تتألف من عدد قليل جداً من بيوت اللبن المبنية على ضفاف وادي فطيس أحد روافد الشريعة الذي ينتهي في وادي غزة المتجه إلى البحر المتوسط. وقد أقام هذه البيوت جماعة من أفراد قبيلة القديرات الذين استقروا حول بئر فطيس وأخذوا يمارسون حرفة الزراعة البعلية إلى جانب تربيتهم للأغنام والمعز. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي لا يتجاوز متوسط كميتها السنوية 200مم. وأهم الغلات الزراعية الحبوب. ولا سيما القمح والشعير والبطيخ والشمام وبعض أنواع الخضر.
هاجم الصهيونيون هذه القرية عام 1948 وطردوا سكانها ودمروها وأقاموا مستعمرة"باتيش" على بقعتها.
المرجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس صايغ - خريطة فلسطين - بلادنا فلسطين


يتبع

توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس