[مصطفى الشبوط]

هي كانت عايشة في وهم بانها ملهمته

ويكتب عنها ويصفها باحلى العبارات لكي يرضي غرورها

ولم يهمها حبه لها بقدر كلماته بحقها


وتصورت انه باقي عليها وتفاجئت بقصيدته التي لم يذكرها باي شي

وكانت تتمنى ان يكون كما كان لها فقط

مجرد التفكير بذلك يوذي زوجها وعليها ان تمحي ذكرياتها ويكون زوجها حاضرها ومستقبلها وان

تعطيه بان تكون ملهمته فقط


قصة فيها وصف لذكريات قديمة تبددت سرابا بعد ذلك



الاديبة العملاقة الاستاذة نورة الدوسري



احييك على هذه القصة المميزة باسلوبها وعمقها


وباستنتاجاتها التي ربما تغير مسيرة حياة باكملها


وتبقى الاستاذة نورة الدوسري ملكة القصة بامتياز مع مرتبة الشرف

فانت عنوان للتميز والرقي والابداع


اسعدني كثيرا تواجدي هنا

ودوما اردد هذا هو الادب الذي يجب ان يقرا ويجب ان يحترم

دام بوحك الثري

تقبلي مني اصدق تحية