عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 06 / 2012, 43 : 05 PM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: سطور على جبين الحبّ

سطورٌ على جبين الحبّ
سجدتْ لهندِ الوشوشاتِ شواهقُ
و توضّأتْ بالحُلْمِ و هْيَ نمارِقُ
فلها الجبالُ الشُّمُّ توقظُ عِهنها
و يصيحُ صخرُ الشوقِ: "إنّيَ عاشِقُ"
و لها انسكابُ النبضِ لحْنَ محبَّةٍ
لتُضيءَ من ماءِ السرورِ حدائقُ
و لها اتّقادُ الحبِّ ذاتَ قصيدةٍ
و تضوُّعُ التاريخِ و هْوَ زنابِقُ
شَغُفَتْ بها الأيّامُ حينَ تلألأَتْ
فتبأبأَ اللّيلُ الصبّيُ يُصادِقُ
و أحبّها الصُّبحُ الأنيقُ و ضمَّها
وهَجاً شهيَّ الغمْغَماتِ يُعانِقُ
و أجلَّها الرّملُ المتيّمُ عازِفاً
نغَمَ الحَيا حيثُ الحياةُ زوارِقُ
و أرادَها البحرُ العجوزُ عروسَهُ
و مضى إلى حُلوِ الهُيامِ يُسابِقُ
و يرُشُّ ملحَ الذكرياتِ مُسائلاً:
"أ هواكِ مثلي مُغرِقٌ؟ أنا غارِقُ"
لَيَطيرُ قلبُ السندبادِ لأجلها
سُحُباً لها رعدُ المشاعرِ صاعِقُ
و كأنّها عذبُ الغرامِ مُعوْلَماً
فمغاربٌ تُروى بها و مشارِقُ
هيَ من شفاهِ الوقتِ أغنيةٌ لِذا
نبتَتْ لُحوناً كاللقاءِ دقائقُ
لِيَفوحَ مِسكُ الأمنياتِ بدربِها
و يسيرَ خلْفَ الأبجديَّةِ لاحِقُ
هيَ منْ سماءِ المُستحيلِ حمامةٌ
فنوارسٌ تشتاقُها و لقالقُ
هجَرتْ هديلَ الحُزنِ تطلُبُ شامخاً
لبهائِها الأقصى فطأطأَ زاهِقُ
هِيَ للمدى الظمآنِ نهرُ حكايةٍ
عطِشتْ لهُ نارُ الهوى و حرائقُ
سُقِيَتْ بها الألفاظُ ملءَ حنانِها
و تَيَبَّسَ الحِقْدُ العنيدُ يُنافِقُ
حدَقاتُها منْ دمْعتينِ بريئةٌ
و جريئةٌ فيها التلَعْثُمُ ناطِقُ
فإذا رآها الشِّعرُ كانَ شبيهَها
و إذا رآها العشقُ أطربَ خافِقُ.
الشاعر الجزائري: بغداد سايح
09.52 صباحا بمدينة مغنية
يوم 25 حزيران 2012

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس