سنبدأ الآن إن شاء الله بحرف القاف
( 273 ) : قرية قاقُون
قاقون قرية عربية تقع في ظاهر مدينة طولكرم الشمالي الغربي وتبعد عنها 7كم. ويمرّبجوارها خط السكة الحديدية الذي يربط بين طولكرم وحيفا. وهناك طرق فرعية تصلها بطولكرم ودير الغصون وشويكة. وتعد قانون من المواقع التاريخية الهامة في فلسطين إذ كانت واحدة من أعمال قيسارية وعانت كثيراً من الحروب الصليبية. وفي عهد المماليك كانت مركزاً للبريد بين الطيرة وأم الفحم على طريق غزة – دمشق.
أقيمت القرية فوق منطقة منبسطة تطل عليها طولكرم من الجهة الجنوبية الشرقي، وهي ترتفع 25م عن سطح البحر. ونشأت مباني القرية فوق أنقاض قاقون القديمة التي أعاد الظاهر بيبرس بناء قلعتها في عام 1267م وأسكن فيها جماعة من المسلمين، فعاد إلى القرية مجدها الغابر وأقيم فيها خان يأوي إليه التجار والمسافرون. غير أنها دمرت على يد إبراهيم باشا لاشتراكها في الثورة عليه . وقد امتدت مباني القرية بشكل طولي نحو الشمال والجنوب بمحاذاة خط سكة الحديد. وأنشئت فيها مدرسة ابتدائية للبنين أيام الانتداب البريطاني وتوسطها جامع وسوق رئيسة. واعتمد سكان القرية على اللآبار للتزود بماء الشرب .
بلغت مساحة القرية 144دونماً،وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها 41,767دونماً منها 925 دونماً للطرق والأودية والسكك الحديدية. وتزرع في أراضيها الخضر والبطيخ والقثاء والحبوب وغرس الزيتون في 80 دونماً منه، وغرست الحمضيات في 2,288 دونماً. وتحيط بها أراضي طولكرم وشوبكة ودير الغصون والمنشية.
بلغ عدد سكان قاقون 1,629 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد في عام 1931 إلى 1,367 نسمة كانوا يقطنون في 260 مسكناً، وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 1,970 نسمة.
دمرّ الصهيونيون قاقون عام 1948 وأقاموا فوق أراضيها بعض مستعمراتهم مثل مستعمرة "غان يوشيبا" ومستعمرة "روفين" اللتين أنشئتا في عام 1949، ومستعمرة"ييكون" التي أقيمت في عام 1950
يتبع
( 274 ) : قرية قالونيا
قالونيا قرية عربية تبعد 5كم إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتقع على طريق القدس - يافا الرئيسة المعبدة. وتصلها طريق ممهدة بقرى بيت إكسا وبيت سوريك وبدّو ودير ياسين وعين كارم. ونظراً لأهمية موقعها الاستراتيجي كانت إحدى المستعمرات الرومانية التي أسسها بعض القواد الرومان على الطرق العسكرية.
نشأت قالونيا منذ عهد الكنعانيين فوق أحد جبال القدس، ويرتفع نحو 600م عن سطح البحر. ويجري وادي قالونيا في طرفها الشرقي متجهاً نحو الجنوب ليسمى وادي عين كارم، ومن ثم يسمى وادي الصرار في غربي عين كارم.
كانت وظيفتها القديمة عسكرية لتأثير عامل الحماية في موقعها الذي يسهل الدفاع عنه. وقد بنيت معظم بيوتها من الحجر واتخذ مخططها شكلاً دائرياً أو شبه دائري. وتتكون القرية من مجموعة أحياء متقاربة تفصل بينها الشوارع الدائرية. وقد امتدت القرية عبر نموها العمراني أثناء فترة الانتداب البريطاني على مساحة 78 دونماً، واتجه نموها في بادئ الأمر نحو الشمال الغربي ثم تحول بعدئذ نحو الجنوب على شكل بيوت متناثرة في محور بمحاذاة طريق القدس - يافا. اشتملت قالونيا على بعض الدكاكين وعلى مسجد في طرفها الشرقي بالإضافة إلى مدرستها الابتدائية. ويشرب الأهالي من مياه عيون الماء المنتشرة حول القرية. وتحتوي قالونيا على بعض الآثار لأنقاض بناء معقود، بالإضافة إلى خربة بيت مزة وخربة بيت طلمة شماليها.
كان في قالونيا عام 1922 نحو 549 نسمة، وارتفع عدد سكانها عام 1931 إلى 633 نسمة كانوا يقيمون في 156 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 900 نسمة. وقد تأسست في عامي 1930 و 1933 على أراضي قالونيا مستعمرتان صهيونيتان هما على التوالي"موتسا" و "موتسا عيليت". وفي عام 1948 دمر الصهيونيون قالونيا بعد أن احتلوها وطردوا منها سكانها، ثم أقاموا على أنقاضها في عام 1956 مستعمرة "مفسرت بروشالايم".
يتبع
( 275 ) : قرية القباب
قرية عربية تقع على بعد 10 كم جنوبي شرق الرملة، وعلى بعد 34 كم شمالي غرب القدس على طريق ياقا - القدس وإلى الجنوب الغريي منها بنحو 4كم قرية أبو شوشة العربية. وقد سميت قرية القباب بهذا الاسم نسبة إلى القباب التي يتخذها شكل سطح الأرض المحيطة بالقرية.
نشأت القرية فوق رقعة متموجة قليلاً في الجزء الشرقي من أرض السهل الساحلي، والأرض حولها منطقة انتقالية بين البيئتين الجبلية شرقاً والسهلية غرباً. وكانت بيوت القرية متلاصقة بنيت من اللبن والحجر. وقد ضمت القرية نحو 400 بيت وبعض الدكاكين ومسجداً ومدرسة ابتدائية كان فيها في العام الدراسي 47/1848 نحو 233 طالباً. وبجوار القباب خربة يردا الأثرية وبعض الينابيع والآبار.
وكانت القرية تتعرض لأخطار سيول مياه الأمطار التي تهطل على جبال قطنا أثناء مرورها بالقرية في طريقها إلى أحد الأودية الرافدة لنهر العوجا.
بلغت مساحة أراضي القباب 13,918 دونماً، منها 326 دونماً للطرق والأودية و861 دونماً تسربت إلى اليهود. واما مساحة القرية نفسها فهي 54 دونماً.
وتشتهر أراضي القباب بزراعة الأشجار المثمرة، ولا سيما أشجار الزيتون التي غرس منها أواخر الانتداب نحو 300دونم. كما كانت تزرع في القرية أيضاً الحبوب وبعض أنواع الخضر. وبالإضافة إلى المحاصيل الزراعية كانت بعض الأراضي المحيطة بالقرية مراعي جيدة للأغنام والماعز.
نما عدد سكان القباب من 1,275 نسمة عام 1922 إلى 1,980 نسمة عام 1945. وكان معظم هؤلاء السكان العرب يمارسون حرفة الزراعة والرعي. وقد قام الصهيونيون في عام 1949 بقتل عدد من سكان القباب وطرد الباقين منها ثم دمروا القرية. وأنشأ مهاجرون صهيونيون من تشيكوسلوفاكيا على أنقاضها موشاف "مشمار إيلون".
يتبع
( 276 ) : قرية قَبَّاعة
قَبَّاعة قرية عربية تقع شمالي شرق صفد قرب طريق صفد – جسر بنات يعقوب. وقد نشأت في رقعة جبلية مرتفعة من الجليل الأعلى ويقوم موضعها على نشز صخري بين واديين صغيرين ليخدم أغراض الدفاع عن القرية وحمايتها من المعتدين. وهي محصورة بين المجرى الأعلى لوادي وقاص شمالاً والمجرى الأعلى لوادي المشيرفة جنوباً.
تحيط بقباعة آثارتحتوي على مغاور وآبار وصهاريج ومدافن وصخور منحوتة، مما يدل على أن منطقتها كانت معمورة في القديم . وتتوافر المياه الجوفية حول قباعة، ولا سيما مياه الينابيع التي يستخدمها السكان لأغراض الشرب والري.
كانت قباعة قرية متراصة تتألف من نحو 60 بيتاً مبنياً من الحجر واللبن، وكان بعض بيوتها منحوتاً في الصخر. وتوسعت القرية وامتدت بفعل نموها السكاني والعمراني فشغلت مساحة 66 دونماً في آواخر عهد الانتداب. وقد ضمت قباعة في وسطها سوقاً صغيرة بالإضافة إلى مسجد ومدرسة.
بلغ مجموع مساحة الأراضي التابعة لها نحو 13,817 دونماً منها 41 دونماً للطرق والأودية. ولا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
وتعتمد غالبية أراضيها الزراعية على مياه الأمطار التي تهطل بكميات كافية للزراعة، وهناك مساحات تروى بمياه عين قباعة وتنتج أصناف الخضر. وكان معظم سكانها يعملون في الزراعة، ولا سيما زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين. وتشغل الأشجار منحدرات الجبال في حين تشغل الحبوب والخضر بطون الأودية. وقد نجحت فيها زراعة البصل وتربية النحل والأغنام والمعز والبقر.
نما عدد سكانها من 179 نسمة في عام 1922 إلى 256 نسمة في عام 1931، ووصل عددهم إلى 460 نسمة عام 1945. وفي عام 1948 قام الصهيونيون باحتلال قباعة وطرد سكانها العرب وتم تدميرها.
يتبع
( 277 ) : قرية القبو
القبو قرية عربية تبعد 18 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، و3كم تقريباً إلى الشمال من طريق بيت جبرين - القدس وكيلومتر واحداً تقريباًجنوبي خط سكة حديد القدس - يافا. وتربطها طريق ممهدة بكل من الطريق الرئيسة والسكة الحديدية المؤديتين إلى القدس. وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى بتير وحوسان ووادي فوكين والولجة ورأس أبوعمار.
أقيمت القبو على قمة جبل يعلو 760م عن سطح البحر شرقي مقام الشيخ أحمد العمري . وهذا الجبل هو أحد جبال القدس المنحدرة بشدة نحو وادي السكة (عالية وادي الصرار) في الشمال. وكانت القرية معروفة منذ العهد الروماني باسم "قوبي Qobi " . ومنه اشتق اسمها الحالي. ويجري إلى الغرب منها وادي شعب القبو وإلى الشرق منها عين جامع وكلاهما ينحدر بشدة نحو الشمال ليرفد وادي السكة. وقد واكتسب موقعها أهمية استراتيجية لوجودها على قمة جبل مرتفع من جهة، ولإحاطتها بثلاث أودية من الجهات الشمالية والغربية والشرقية من جهة ثانية. وأعطاها هذا الموضع ميزة الحماية وسهولة الدفاع.
تألفت القبو من بيوت بني معظمها بالحجر واتخذ مخططهها شكلاً مستطيلاً فامتدت القرية عبر نموها العمراني امتداداً طولياً من الشمال إلى الجنوب بمحاذاة الطريق المؤدية إلى طريق بيت جبرين - القدس الرئيسة.
وقد وصلت مساحتها في عام 1945 إلى 12 دونماً. وكانت خالية من المرافق والخدمات العامة عدا بعض الدكاكين الصغيرة في وسطها. ويوجد مقام الشيخ أحمد العمري في الجنوب الشرقي من القبو. وتحتوي على آثار لبقايا كنيسة معقودة وحوض معقود وقناة قديمة. وهي تشرب من مياه بعض الينابيع مثل عين طوز وعين البيضا.
تبلغ مساحة أراضي القبو 3,806 دونمات لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة. وتشغل أشجارالزيتون والعنب أكبر مساحة بين الأشجار المثمرة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطارالتي تهطل بكميات كافية وعلى مياه الينابيع المتوافرة.
نما عدد سكان القبو من 129 نسمة في عام 1922 إلى 192 نسمة في عام 1931.وقدر عددهم في عام 1945 بنحو260 نسمة. وخلال حرب 1948 استولى الصهيونيون على قرية القبو ودمروا بيوتها بعد أن طردوا سكانها العرب منها.
يتبع
( 278 ) : قرية القُبيبة
في فلسطين أكثر من قرية بهذاالاسم منها:
آ- القبيبة \ قضاء الخليل:
وهي قرية عربية تقع في غرب الشمال الغربي للخليل على بعد 2كم جنوبي طريق الفالوجة - بيت جبرين - الخليل. ويربطها بتلك الطريق الرئيسة المعبدة طريق ممهد، وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى الدوايمة وبيت جبرين وعراق المنشية.
نشأت القبيبة في رقعة متموجة من الأرض التلية التي تمثل الأقدام الغربية لجبال الخليل. وأقيمت فوق تل يرتفع بين 225 و 250م عن سطح البحر ويجري بمحاذاة أقدامه الغربية وادي القبيبة الذي يتجه نحو الشمال الغربي ماراً بالفالوجة. وقد بنيت بيوتها من الحجر والطين واتخذ مخططها شكلاً دائرياً شعاعياً تتفرع فيه شوارعها الضيقة من الوسط إلى الأطراف لتربط بين أحيائها الأربعة: الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي. وتشمل على بعض الدكاكين وجامع ومدرسة ابتدائية. ويشرب سكانها من مياه بئرين تقعان في الشمال الغربي والجنوب الغربي. وتحتوي القبيبة على آثار لمعاصر منحوتة في الصخر، وهي محاطة ببعض الخرب الأثرية مثل جدل الشمال والسقيفة والمدورة وقرقرة والبابلة والدوير والشقاق وفارة.
تبلغ مساحة أراضي القبيبة 11,912 دونماً تزرع فيها الحبوب وبعض الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب وتنمو فيها بعض الأعشاب الطبيعية على مياه الأمطار وقد عاش في القبيبة 646 نسمة عام 1922، وازداد عدد سكانها في عام 1945 إلى 1,060 نسمة كانوا يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي.
احتل الصهيونيون القبيبة، عام 1948 وطردوا سكانها ودمروها وأقاموا على أراضيها في عام 1955 مستعمرة "لاخيش".
ب - القبيبة /قضاء الرملة: قرية عربية تقع على مسيرة 6كم غرب الرملة وتبعد عن يافا 25كم وهي تقع في ظاهر قرية زرنوقة الشمالي الغربي وعلى مسيرة 3كم منها. وفي شرقيها مستعمرة رحبوت أو ديران، كما تقع قرية النبي روبين إلى الشمال الغربي منها.
نشأت القبيبة فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي ترتفع نحو 30م عن سطح البحر. وإلى الغرب منها تنتشر لعدة كيلومترات الكثبان الرملية التي تفصل بينها وبين شاطئ البحر المتوسط. ومبانيها متلاصقة تتألف من اللبن والحجر. وقد توسعت في السنوات الأخيرة من عهد الانتداب فامتدت بيوتها فوق رقعة مساحتها 43 دونماً. وكانت تشتمل على سوق صغيرة ومسجد ومدرسة ابتدائية بلغ عدد تلاميذها في العام الدراسي 45/1946 نحو 344تلميذاً.
بلغت مساحة أراضي القبيبة حوالي 10,737 دونماً منها 451 دونماً للطرق والأودية و1,397 دونماً تسربت إلى الصهيونيين.
تشتهر أراضيها بخصب تربتها وصلاحها للزراعة، وأهم المحاصيل التي كانت تزرع في أراضي القرية الحمضيات التي غرست في مساحة 5,828دونماً، وأصناف كثيرة من الفواكه والخضر بالإضافة إلى الحبوب. وتتوافر المياه الجوفية في منطقتها والمياه السطحية الجارية في نهر روبين.
كان في القبيبة في عام 1931 نحو 799 نسمة يقيمون في قرابة 160 بيتاً. زاد عدد السكان العرب إلى 1,720 نسمة عام 1945. ويضاف إليهم نحو 877 بدوياً استقروا بجوارالقرية وكانت الزراعة حرفة رئيسة للسكان.
أقدم الصهيونيون عام 1948 على طرد سكان القبيبة من قريتهم ودمروها وأنشأوا على أنقاضها مستعمرة "كفار هنا جيد"
ج - عمواس كانت تسمى القبيبة
يتبع
( 279 ) : قرية قَدَس
قدس قرية عربية تقع شمالي مدينة صفد وتبعد عنها 34كم عن طريق النبي يوشع - الغور المعبدة و22كم عن طريق علما - الراس الأحمر - طيطبا منها 3كم فقط معبدة.
قامت القرية في مكان بلدة قادش الكنعانية وكانت من أجَلَّ مدن جند الأردن، واشتهرت بالثياب المنيرة وصناعة الحبال . وكان يطلق على بحيرة الحولة التي تقع على بعد 7كم جنوبي شرق القرية بحيرة قدس. وظلت هذه القرية تتبع لبنان حتى عام 1923.
أنشئت قدس في جبال الجليل الأعلى على ارتفاع 470م عن سطح البحرعلى كتف جبل يبرز نحو الجنوب الشرقي ويشرف على سهل مرتفع يقع شرق وجنوب شرق القرية.ويمر وادي الغصون بشمالها وشمالها الشرقي على بعد كيلومترواحد وينتهي في مستنقعات شمالي الحولة. وفي جنوب القرية نبع ماء.
الامتداد العام للقرية من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، وهي من النوع المكتظ وكان فيها 56 مسكناً في عام 1931. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 20 دونماً ومساحة أراضيها 14,139 دونماً استملك الصهيونيون منها3,941 دونماً، أي 27,9%.
عاش في قدس 272 نسمة من العرب في عام 1931. وفي عام 1945 بلغ عددهم بالإضافة إلى سكان قرية بليدة اللبنانية الواقعة على بعد 3كم إلى الشمال منها نحو 390 نسمة.
كان في القرية معصرة زيتون غير آلية. واستخدم السكان مياه الينابيع في الشرب والأغراض المنزلية. واعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب والأشجارالمثمرة. وفي موسم 42/1943 كان فيها 286 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً. وتركزت بساتين الأشجار المثمرة في شرق وجنوب شرق القرية في حين انتشرت الغابات في غربها. وكانت زراعة الأشجارالمثمرة في قدس أكثر انتشاراً في الماضي منها في الوقت الحاضر.
هاجم الصهيونيون قدس في 15/5/1948 ففشلوا في احتلالها، ثم عادوا واحتلوها في العام نفسه وشردوا سكانها ودمروها.
يتبع
( 280 ) : قرية القُديْرية
القديرية قبيلة عربية يقع تجمعها الرئيس عند مقام الشيخ الرومي على بعد 18كم جنوبي مدينة صفد منها 13كم طريقاً معبدة.
أنشئت مساكن القديرية في القسم الجنوبي الشرقي من جبال الجليل الأدنى على ارتفاع 140م عن سطح البحر. ويقع تل دوس النوارفي شرقها على بعد 1,75 كم، وهو تل ذو قمة صغيرة مستديرة تقريباً ذات جروف صخرية. وتكثرالجروف أيضاً في المنطقة الواقعة جنوبي شرق القرية على طول جوانب وادي العمود الواقعة ضمن أراضيها. ويصب وادي العمود في بحيرة طبرية ويمر بغرب القديرية على بعد 1,5كم ويشكل الحد الغربي لأراضيها. وأما وادي خلة النصارة فيبدأ من جنوب القرية مباشرة ويتجه غرباً ليرفد وادي العمود. ويبدأ على بعد 1,5كم من جنوبها الشرقي وادي أم نيلة الذي يلتقي بوادي الجاموسة ( وهو الحد الشرقي لأراضي القرية) ليكونا وادياً يصب في بحيرة طبرية شرقي الطابغة.
تنتشر بيوت عرب القديرية بين وادي الجاموسة ووادي العمود. وكان لهم 14مسكناً في عام 1931. وفي عام 1945 كانت مساحة أراضيهم 12,486 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
بلغ عدد سكان القديرية 194 نسمة في عام 1922. وانخفض إلى 72 نسمة في عام 1931، ثم ارتفع إلى 390 نسمة في عام 1945. ويعود هذا التغيّر في عدد السكان إلى حياة التنقل التي كانوا يعيشونها سابقاً وجنوحهم إلى الاستقرار فيما بعد.
لم يكن يقدم لعرب القديرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادهم بالدرجة الرئيسة على تربية الماشية، ومارسوا كذلك الزراعة.
اشترك أهالي القديرية في معركة جرن حلاوة التي حدثت في 6/6/1938 ضد الإنجليز واليهود.
شرد اليهود عرب القديرية ودمروا مساكنهم في عام 1948.
يتبع
( 281 ) : قرية قَدِّيتا
قديتا قرية عربية تقع في شمال غرب مدينة صفد وتبعد عنها قرابة 7كم منها 5كم طريقاً معبدة.
أنشئت قديتا فوق قمة أحد جبال الجليل الأعلى على ارتفاع 775م عن سطح البحر. ويقع جبل صفد (816م) في جنوبها الشرقي على بعد 2ك. ويمر وادي العين على بعد ربع كيلومتر غربها ووادي طيطبا على بعد نصف كيلومتر شرقها، وهما رافدان لوادي الطواحين رافد وادي العمود الذي يصب في بحيرة طبرية. وفي شمال غرب القرية بئر للماء على بعد 250م.
يتم الامتداد العام للقرية من الشمال الغربي نحوالجنوب الشرقي.
وهي من النوع المكتظ ، وقد كان فيها 32 مسكناً في عام 1931. وفي عام 1945 بلغت مساحةالقرية 31 دونماً ومساحة أراضيها2,441 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في قديتا 110 نسمات في عام 1922، وارتفع العدد إلى 170 نسمة في عام 1931 وإلى 240 نسمة في عام 1945.
لم يكن في القرية خدمات واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب والأشجار المثمرة. وفي موسم 42/1943 كان فيها 77 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً، وزرع في القرية العنب والتين والرمان وغيرها. وتركزت زراعة الأشجار المثمرة في شمال وشمال غربها.
تعرضت قديتا عام 1838 لزلزال الحق بها أضراراً شديدة.
شرد اليهود سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.
المرجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس صايغ - خريطة فلسطين - محمود العابدي
يتبع