عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 06 / 2012, 27 : 01 AM   رقم المشاركة : [41]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )



عز الدين الشوا
( 1902 – 1969 )


هو من رجالات الرعيل الأول في فلسطين ولد في غزة وأنهى دراسته الإبتدائية فيها والثانوية في المدرسة الدستورية في مدينة القدس . التحق سنة 1917 بالجامعة الأمريكية في بيروت وفي سنة 1921 قصد جامعة كمبردج في بريطانيا حيث حصل على البكالوريوس ثم الماجستير في الزراعة سنة 1928 .
عاد الى غزة ليعمل مزارعاً في أراضي والده وحين اشتعلت ثورة 1929 شارك فيها وحكم عليه بالسجن لمدة شهراً وعمل بعده مديراً لمدرسة خضوري الزراعية في طولكرم ثم قائمقام في طول كرم فجنين . شارك فيثورة 1936 – 1939 وانضم الى قوات فوزي القاوقجي وهو على راس عمله وحين خشي بطش البريطانيين هرب الى دمشق في 24 / 12 / 1937 وانتقل الى بيروت ولكن الفرنسيين أعادوه لدمشق وحظروا عليه النشاط السياسي فانتقل الى بغداد وتعرف على رشيد عالي الكيلاني وظل على اتصال بالثورة الفلسطينية ورجالها وانخرط أثناء ذلك بالجيش العراقي ثم سهَّل للحاج محمد أمين الحسيني عملية الهرب الى بغداد وبعد فشل حركة الكيلاني حاول هو والمفتي الهرب الى طهران ولكن قبض عليه وسجن أربعة اشهر تمكن بعدها من الفرار الى السعودية بهوية مزورة حيث عمل على تحسين الوضع الزراعي هناك عمل مع الهيئة العربية العليا في فلسطين رئيساً للمكتب العربي الفلسطيني في لندن سنة 1947 لكنه لم يلبث أن عاد والتحق بالثورة الفلسطينية سنة 1948 وحين وقعت النكبة التجأ الى لبنان وظل في بيروت حتى وافته المنية في 24 / 6 / 1969 إثر مرض عضال .

توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس