كان للسحر أن يسند كفيه هنا ليرفع ما استطاع من رحيق الكلمات الجميلة ..
ثم ليقرّر أن لا يغادر أبدا ما دامت كلّ الحياة هنا .. و هذا الدفء الخاص الذي يجلب صفاء الخاطر ..
و نشوة خاصة تستكين عندها النّفس ..
لن أغفر لذاكرتي لو لم تتعطّر بشيء من المسك المتواجد بكثافة كأنّه المطر ..
لذلك سأبقى أنتظر المزيد و المزيد ..
و سأشعل كلّ اعواد الكبريت حتى تبقى الشموع مشتعلة ..
لزمن طويل ..
***
أستاذة نصيرة ... أستاذ خيري حمدان
كلّ الشكر و كلّ الإعجاب ..
تحياتي ..