[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحياتي لكم جميعاً
وجدت من البديهي أن أشرح بعض أسباب شعوري بالإحباط وغيابي في هذا الملف تحديداً
طبعاً هذا الموضوع هو واحد من أسباب كثيرة...
نعم أنا لست مريضة بمعنى المرض ولا سافرت لحضور مؤتمر مثلا أو اضطررت للغياب بسبب التفرغ لإنجاز عمل متراكم!!
الحقيقة وبكل صراحة مرت عليّ أيام من شدة نفوري من نور الأدب وإحباطي ( وحتى لا أقل أكثر ) لم أستطع حتى تصفحه أو الاقتراب منه.
ولنعد لهذا الملف
كان جميلا من كل الاخوة الذين شاركوا هنا التعاطف اللفظي عبر الرد عليّ طبعاً ما عدا السيد (المشاكس الذي يميل لتسخيف قضايا حقوق الكاتبات) .... .... الذي مارس غرائب سخريته من الموضوع في أكثر من مشاركة!

هل كنت بحاجة لفتحي هذا الملف لمجرد تعاطف واستدرار عطف في الملف عينه في الرد علي؟!!
لو كان الأمر هكذا ما كنت فتحت الملف من أساسه
هناك ما يحتاج ربما مجرد تعاطف، وهناك ما يحتاج مواقف وتصدي لكرامة الكاتبات وأنا منهن، نحن هنا لا ننعي الكرامة ونقيم لها دار عزاء حتى تحتاج حضور للتعاطف والتعاطف فقط!
وظيفة صفحة نور الأدب على الفيس بوك أساساً أن يتم نشر روابط مواضيع في نور الأدب وإدراج مواضيع ومناقشتها والتعليق عليها، وللأسف لا أحد يستعملها أو يريد أن يستعملها مع أن مجرد استعماله لا يسمح لمعتوه موتور باحتكارها
ولأن الأستاذ طلعت هو من فتح هذه الصفحة وكان الأدمن لها وسبق ودخلنا أنا وهو صفحة كأدمن فحذفها الفيس بوك ( أكثر من أدمن من بلاد مختلفة تحذف) ولأني أحاول جهدي ألا ألغي ما أنشأه هو وأعمل على استمراره ما أمكن، وإلى حين تتمكن الأستاذة سهير سقيرق في بحثها من إيجاد آلية الدخول إلى الصفحة من جهاز والدها ( وهي تعمل وتبحث بجهد) لحذف ما يكتبه هذا المعتوه المستبيح لكرامة الكاتبات من خلال مديرة ومؤسسة ومالكة موقع نور الأدب
إذا
أصبحت الصفحة ملكا لهذا المعتوه يكتب فيها من رخيص الغزل الموجه لي بسبب جمود قسم من صورتي وبأسلوبه السافل وبلا رقيب ولا حسيب ولا شهم متصدي

أدخلتكم بكل شفافية في الموضوع فماذا كانت النتيجة؟!
طبعاً أنا أعرف أن رجل سوقي لا شرف ولا ناموس لديه لا يمكن أن أرد عليه أو أتصدى له أنا أو أي سيدة لأنه سيجدها فرصة تسعده وأظنه يسعى لمثل هذا، هذا عمل يحتاج رجل شهم أو أكثر من أهل هذه الدار!!
من دخل هنا وضع مداخلة كأنه يعزيني ثم خرج وانتهى الأمر للأسف بالنسبة لكل من اطلع على الموضوع
لكني بقيت أنتظر
والسفيه المعتوه السوقي أيضا صمت وتوقف عن الكتابة بضعة أيام على صفحتنا في الفيس بوك خوفاً أيضاً على ما أظن من أن يتصدى له أحد، ولما اطمئن ووجد أن لا أحد اهتم أو لبى ندائي أو اهتم فعليا بالأمر تابع النشر اليومي مستفرداً بالصفحة مستمراً بغزله الرخيص الذي لم يمر علي مثله حتى حين كنت في سن المراهقة
هل أذكركم بشخص اسمه طلعت سقيرق؟
شخص كاني يحمي كل الكاتبات ولا يسمح لأحد الاقتراب من احداهن أو التمادي معها وكان يعرف كيف يتصدى ويوقف كل سوقي معتوه عند حده
أنا لست ضعيفة لكني سيّدة ومواجهة رجل سوقي فاجر ليس من شأن السيدات

كان يمكن أيضاً العمل على حذف ما يكتبه عبر النشر في الصفحة بشكل دائم سرعان ما يضيع ما يكتبه من سفالات وتطاول ولكن..
لكن لا حياة لمن تنادي

هذا أحد الوجوه وبصراحة مطلقة حتى لو ستكون فجة إلى حين أجد الوسيلة لحماية مكانتي ومكانة الكاتبات من السوقة المعتوهين قد أغيب كثيراً في شرنقة الإحباط، فليس أبدا هذا ما أستحقه بعد كل هذه السنوات من العطاء والتضحيات
أرجو المعذرة وشكراً لكم

[/align]