|
رد: ما حكمكم على من يتطاولون على الأديبات ويتجرؤون عليهن بغزل رخيص ( للضرورة)
طبعا لكل ميوله وأسلوبه في الكتابة
ولكل طريقته في التحليل والمعالجة .
في الصفحة الفيسبوكية إياها وجدت
فيها عناوين لقصائد غزلية - أي نعم
- فظننت خيرا والتمست عذرا كما
ينبغي للمسلم وللإنسان عموما أن يعتقد
في أخيه المسلم أو أخيه الإنسان ، وهنا
يبرز دور لجنة الحكماء طبعا مع إعطاء
المتهم حق الرد والدفاع عن نفسه .
يقال عندنا في تلك القرية :
" الأرض راحة " ، يعني إذا واجهتك
مشكلة فاجلس وفكر في كيفية حلها .
لست مشاكسا ولا داعي للترميز لأسمي
بمجموعتين من النقط ، وإن أدليت بما
ادليت به فذاك ليس من أجل المناكفة
أو الإستخفاف أو الإستهانة بالكرامة و
الشرف وإنما لإعتقادي بأن للأديب و
الكاتب والمفكر سعة في الأفق و الفهم
والإدراك وهذا ما أكده المتنبي منذ
عقد من القرون ونيف حين قال :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
ولعل الله يجعل في هذا الأمر خيرا
كثيرا ، فهذا أحد العدائين
الأمريكيين القدامى يلحقه أذى
من قبل شاب يافع فيجري وراءه
ليعاقبه على ما فعل ، فلما عجز عن
اللحاق به ترجاه أن يتوقف واعطاه
الأمان فلما أستجاب الشاب الصغير
سجل إسمه وعنوان بيته وطلب منه
الإلتحاق بالنادي المخصص لتدريب
العدائين لأنه رأى فيه عداءا
واعدا بإمكانه أن يرفع إسمه وعلم
بلده خفاقا في الدورات الرياضية
العالمية ...وهذا ما كان ....
|