الموضوع: قصائد شريرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 06 / 2012, 30 : 10 PM   رقم المشاركة : [7]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: قصائد شريرة

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان
جالس على حافة الدنيا
لا أنتظر أحداً
ليس الآن، ليس في هذه اللحظة
حيث تموت الشمس خلف الأفق
يا لها من قرص كاذب
تهرب لتدفئ عوالم أخرى
وقلب آخر يستيقظ ليتنحى وحيد القرن
أحمق، غبي، كتلة من اللحم والألياف
ينطح جذع شجرة، يهاجم الهواء، يزفر شرراً

أخبروني إذا كنتم أحياء
هل من جرعة أخرى من الأوكسجين؟

جالس على حافة الدنيا
لا تحضري
أنتِ لستِ مدعوة على أية حال
ثرثرتك مأساة العصر
جنونك وهم أنثويّ عارٍ من السحر

أسحلُ روحي على شواطئ العدم
باحثا عن ألف الخلق وباء الحياء
وياء القهر معقوفة كعصا الجلاد
وسوط الحبيب يداعب كرامتي
المقلمة، عند بداية المخصوم ونهاية
الشريان التاجي المتفجر في انعكاس ولادة
أخرى
على شواطئ عذراء، لم تلوثها خيانة الشرق
بعد الألفية الثانية من تاريخ
الوعي.

جالس على حافة الدنيا
ِارفع قدميك قليلاً عن أديم الأرض
حتى يعبر نهرُ دمٍٍ بعبقِ الليمون
وفرحِ البرتقال
هجين المجرى
لا يخثر دافقاً من جرحي المنفتح
على سبع قارات وثماني هيئات كونية

ِ

...............
قد يكون للفظ " شريرة " معان ترمز للألفة الحرفية و الدفء و السكينة ..
كلّ حرف هنا بألف شعلة ..
***
جالس على حافة الدنيا ..
ليس الآن .. ليس في هذه اللحظة ..
***

جالس على حافة الدنيا

ارفع قدميك قليلاً عن أديم الأرض
حتى يعبر نهرُ دمٍ بعبقِ الليمون
***
كلمات لو بسطناها فوق الرّوح لانتشت و لا أزاحت عنها قوافل الأحزان لبضع ساعات من التأمل ..
اسمح لي سيدي أن أصرّح بإعجابي بتلك الكلمات .. و السحر الخامد بين سطورك
كلّ الشكر ..
و قد سبقوني و ثبتوها .. لأنّها تستحق فوق التثبيت .. التثبيت .
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس