كان هذا الفتى ضحية تشابه التسميات .. و من منا لا يقع في مثل ذلك الفخ ..
أم أنّ التّسمية الخاطئة انطلقت من المصطلح الأصلي المتداول لهذه الفترة في العالم ..
قد يكون هذا الأقرب إلى الصواب .. فلو غيّرنا مصطلح نظام المستعمل حاليا للدلالة على صاحب السلطة و الحاكم ( و الذي أكيد لا يخدم المعنى الحقيقي )
ذلك انّه لا نظام و لا تنظيم ربّما كنا تفادينا سوء التفاهم الّذي حصل في هذه الصفحة و لما أصيب هذا الطفل بانتكاسة السياسة عن بعد ..
و لما اكتشف الفرق بين ذلك الذي اعتاده ( و هو أيضا قيّده و منعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي ) و ذلك الّذي يرمز لنفسه بالفوضى ..
قد يدفعنا الموضوع للبحث قليلا عن المعاني الفلسفية الفكرية للمصطلح و محاولة إسقاطه على حالة معينة ..
عموما القصة الساخرة هذه هي حالة من الحالات الّتي ينطبق عليها وصف النظام الفاسد أو المفرغ من أساسياته و مفاهيمه الحقيقية ..
***
مبدع انت يا علاء ..
حين تستعمل المصطلح الخطأ للتعبير عن حالة انطلاقا من تشابه المصطلحات في النطق و الرمز أيضا ..
فذلك هو الإبداع وصولا إلى الهدف المرجو و العبرة المرادة ..
كل ّ التقدير لحرفك و لشخصك ..
تحياتي ..