[امال حسين]

أخوي الكبير جمال سبع أبو مي الطيب ...عدت لنور الأدب أبحث وأفتش بين جنباته على دفئ أخوة قديم ...فلم أجد إلا بعض المارة ...منهم يمر ويغيب كما أفعل أنا ...ربما ظروفنا تغيرت ...ربما مللنا وجع الحرف ...ربما تاهت الضحكة عن الوجوه أو أصاب قريحتنا النضب ...يعلم الله بكل منا ..


ولكن كلما ذهبت هنا أو هناك أجد عينى تتلاقى معك ومع أصدقاء آخرين ورسائلك التى إنقطعت عن هنا فمن عينى أدعوك لتعود لنتم رسالتنا لإحياء هذا الصرح ولتأخذ بيد إحتاجتك طويلا ...أنتظر يا أخى فلا تغيب

تركنا قضيتنا الأولى فأستفرد بك الغزاة الصهاينة ...فآآآآآآآآآآآه يا فلسطين الجريحة من يضمد جراحك سوانا ...من يدعو الشعوب لمؤازرتك يالغالية ...أطفالك تحت الركام من يحميهم من غدر الصهاينة ؟ أقصاك ينزف وينتحب من يمسح دموعه ؟
قدسااااااااااه يالشامخة كالطود العتيد لاتنهارى وأكمل ِ ما بدأتيه فكلنا نسند ظهرك ياقدسنا حتى تتنال ِ ما أردت من التحرر والحرية ...اليوم خرجت شمس جديدة على كل الوطن فلا تبتئسى فسوف تنير هذه الشمس جنباتك وتحمى أولادك وتظلل عليهم وتدفئ أوصالهم ...اليوم هو يوم جديد يالصامدة .
.
.

7