الموضوع
:
تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
عرض مشاركة واحدة
08 / 07 / 2012, 59 : 12 PM
رقم المشاركة : [
80
]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: فلسطين
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان
أخي علاء إكسير الحياة هو التجدد
حين تجد نفسك وحيدًا تنفجر كماء الورد في وجه القلم. لم أنته بعد من كتابة روايتي الأخيرة حتى أصابني هاجس التجدد "سمرقند - الكثير من الأسرار". هذا عنوان الرواية الجديدة.
فجأة أدركت بأنه يجب أن أكون وفيًا لهذه العنوان وأخذت أجمع كلّ شيء عن أوزبكستان. نحن الأدباء أصحاب متاعب على ما يبدو ولكن ليس في الأمر حيلة، أسهل المداخل لأوزبكستان كان من خلال فريقها الوطني لكرة القدم على ذمّة غوغل - تصور! ولله في خلقه في شؤون. يمكنك تقديم المساعدة وإرسال ما تعرف عن سمرقد وأنا بدوري سأبحث عن إكسير لحياة أطول لكلّ هذه الشموع.
دمت بخير ومحبة وإلى لقاء قريب.
أتعاطف معك كثيراً أستاذ خيري، لأني أدرك جيدا ما معنى أن الأدباء أصحاب متاعب، وخصوصا من يكتب الرواية!
إن الرواية عالمٌ آخر، لذلك أتعاطف مع كتاب الرواية كثيراً، لأني ذات يوم وقدراً شاهدت روائياً برازيلياً على التلفاز في لقاء وهو يتحدث عن متاعبه حين يكتب الرواية، أنا قرأت روايته في ليلة واحدة، بينما هو اضطر لقراءة كتب وللسفر أيضاً وللاستقصاء والسهر لليالي طويلة، وإلى تمزيق آلاف الأوراق كي يكتب هذه الرواية!
ورغم أن التكنولوجيا سهلت لنا أموراً كثيرة، إلا أن من يبحث عن التميز كحضرتك لابد له وأن يتعب كثيراً وأن يبحث كثيرا حتى يتقن البعد المكاني والزماني وثقافة المجتمع وتقاليده والذي يمثل كيان الرواية، فيقتنع القارئ ويشعر وكأنه يعيش في ذلك المكان أو في تلك الحقبة التاريخية!
بالنسبة لسمرقند، ابحث في التاريخ الاسلامي عنها، فإن لها قصة شهيرة، وهي موجودة في كتاب ابن بطوطة ذلك الرحالة العظيم، كما وأن هذه البلاد ذات طبيعة ساحرة وتاريخ عريق، وبالنسبة للبحث أنصحك بالبحث باللغة الانجليزية عن سمرقند وأوزباكستان، وهناك مقاطع فيديو ستجدها بالتأكيد عن هذه الدولة وهذه المدينة تحديداً،
وإن وجدت شيئاً سأرسله لك حتما برسالة خاصة، فشرف كبير لي أن أسهم ولو بشكل متواضع في عمل أدبي إبداعي يحمل اسمك أستاذ خيري
لك مني كل احترام وتقدير
وها قد غردت الأديبة نصيرة ، سنرى ماذا يحمل تغريدها لنا في هذا الصباح الجميل!
توقيع
علاء زايد فارس
عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..
الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع علاء زايد فارس المفضل
البحث عن كل مشاركات علاء زايد فارس