*** الجزء الثالث و الأربعون ***
... و كنت أقول :
انتصب الغروب فوق نافذتي شاهقا .. رحل بعدك بثانيتين و تركني مجلودا بحمرته .. و ها الخريف قد جاء .. قد حضر موسم الشجن، كيف يا ترى سيفتتح ذاكرته السوداء .. ؟ بعدك أيّها المهاجر الصّامت .. كيف لي أن أحتاط له و قد جعلتني الرّصاصة شاغرا من كلّ شيء، حتّى من نفسي ..
حطام رجل ..
حياة شهد
بداية جزء غاية في العمق والدلالة!! استمرّي حتى يكتمل العمل إن شاء الله...مودتي...