( 282 ) : قرية القسطل
القسطل قرية عربية تبعد 10 كم إلى الغرب من مدينة القدس وتشرف على طريق القدس- يافا الرئيسة المعبدة من الجهة الجنوبية الغربية لأن الطريق واقعة على ارتفاع 525م عن سطح البحر في حين ترتفع القسطل نحو 725 - 790م . ولذا كان موقعها استراتيجياً لتحكمه بتلك الطريق وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى صوبا وخربة العمور وبيت
نقوبا وبيت سوريك وعين كارم وسطاف وقالونيا.
كانت قلعة صغيرة تقوم على بقعة القسطل في عهد الرومان ثم في أيام الحروب الصليبية. وعندما نشأت قرية القسطل سميت بهذا الاسم تحريفاً لكلمة (كاستل) الإفرنجية ومعناها الحصن. وكانت الوظيفة العسكرية أهم وظائف القرية لتميز موضعها بسهولة الحماية والدفاع. ويجري وادي قالونيا وهو الجزء الأعلى من مجرى وادي الصرار، على مسافة 2كم إلى الشرق من القسطل.
بنيت بيوت القرية من الحجر واتخذ مخططها شكلاً دائرياً أو شبه دائري. بالرغم من امتدادها العمراني على طول المنحدرات الشرقية لجبل القسطل لم تتجاوز مساحتها عام 1954 , 5 دونمات.
كانت شبه خالية من المرافق والخدمات العامة ومعتمدة على مدينة القدس المجاورة لها . وفي طرفها الغربي يقع مقام الشيخ الكركي.
للقسطل أراض مساحتها 1,446 دونماً منها 7 دونمات تملّكها الصهيونيون ويزرع في أراضيها الحبوب والخضر والأشجار المثمرة ويشغل الزيتون أكبر مساحة منها. وتتجمع الأراضي الزراعية على شكل شريط طولي في الجنوب الغربي من القسطل وتتصل بالأراضي الزراعية المحيطة بقرية صوبا وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار التي تعتمد عليها كذلك الأعشاب والشجيرات الطبيعية التي تنمو في الجزء الجنوبي من أراضيها.
كان عدد سكان القسطل عام 1922 نحو 43 نسمة، إزداد عام 1931 إلى 59 نسمة كانوا يقيمون في 14 بيتاً. وقدر عددهم بنحو 90 نسمة في عام 1945. وقد تعرضت القسطل عام 1948 لعدوان صهيوني بغية الاستيلاء عليها للاستفادة من موقعها الاستراتيجي الذي يعد البوابة الغربية للقدس فاستبسل المجاهدون العرب في الدفاع عنها بقيادة الشهيد عبد القادر الحسيني ولكن الصهيونيين تمكنوا في النهاية من احتلالها وتدمير بيوتها بعد أن طردوا سكانها العرب منها . وفي عام 1949 أقاموا مستعمرة "كاستل" على بقعة من هذه القرية.
يتبع
( 283 ) : قرية القسطِينة
القسطِينة قرية عربية تقع في شمال شرق غزة وجنوب غرب الرملة على طريق القدس - غزة وهي تبعد زهاء 42كم عن غزة و 27 كم عن الرملة. والطرق التي تمر بها معبدة من الدرجة الأولى وكان معسكر "بيرطوفية" البريطاني يقع على بعد 3كم جنوبي غربها
أنشئت القسطينة في السهل الساحلي الفلسطيني على ارتفاع 60م عن سطح البحر. ويمر وادي السّنط (أحد روافد وادي صقرير القادمة من غربي مدينة بيت لحم) على بعد نصف كيلومتر غربي القرية ويدعى قبيل مروره بها وادي البروسية ويسمى بعد مروره وادي المرج. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع، ولكن فيها عدة آبار تصل أعماقها إلى 40م.
الامتداد العام للقرية هو من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي. وكان فيها عام 1931 نحو 147 مسكناً وقد بلغت مساحتها في عام 1945 37 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 12,019 دونماً تمتلك اليهود منها 3,135 دونماً.
عاش في القسطينة 406 نسمات من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 593 نسمة في عام 1931 و 890 نسمة في عام 1945.
ضمت القرية جامعاً ومدرسة ابتدائية للبنين اسست في عام 1936. وشاركتها في هذه المدرسة منذ عام 1946 قرية تل الترمس الواقعة في جنوبها الشرقي على بعد 1,5 كم. وكان السكان يعتمدون على مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية. بالإضافة إلى الزراعة عمل السكان في تربية الماشية والطيور الداجنة، وعمل قسم منهم في المعسكر البريطاني.
شرّد الصهيونيون عام 1948 سكان القرية العرب ودمروها وأسسوا فوق أراضيها مستوطنات هي :كفار أجيم و أرجوت وأفيجدور و قريات ملاخي وقد أسسوا عام 1919 على بعد 3 كم من جنوب غرب القرية موشاف ( كفار فور برج ) الذي يقع قسم منه في أراضي قرية السوافير الغربية المجاورة. وقد بلغ عدد سكانه 547 نسمة في عام 1961، وانخفض إلى 483 نسمة في عام 1970.
يتبع
( 284 ) : قرية قَطْرة
قطرة وتسمى "قطرة إسلام" وهي قرية عربية تقع على بعد 15 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة الرملة اكتسب موقعها أهمية خاصة لوقوعها على طريق غزة - يافا الساحلية الرئيسة المعبدة.
تبعد 31كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، كما تبعد عن مدينة غزة 52كم. وتربطها دروب ممهدة بقرى بشيت وشحمة والمغار والمخيزن وعاقر والمسمية. ويبعد مطار عاقر العسكري 3كم إلى الشمال الشرقي منها.
أقيمت قرية قطرة على بقعة قرية "بعلة" الكنعانية ودعيت باسم "سدرون" في العهد الروماني. وهي من قرى السهل الساحلي الأوسط ترتفع عن سطح البحر 50م. ويجري وادي الصرّار على مسافة كيلو متر واحد إلى الشمال منها. وقد بنيت بيوتها من اللبن والإسمنت واتخذ مخططها شكل المستطيل، وسارت عبر نموها العمراني في الاتجاهين الغربي والجنوبي حتى وصلت مساحتها عام 1945 إلى 26 دونماً. وكانت تضم بعض الدكاكين ومسجداً في وسطها، بالإضافة إلى مدرستها الابتدائية المختلطة. وتحتوي قطرة على تل غني بأنقاض وأسس من الحجارة وآثار أرضيات مرصوفة بالفسيفساء.
تبلغ مساحة أراضيها 7,853 دونماً منها 214 دونماً للطرق والأودية، و 2,509 دونمات من أملاك الصهيونيين
تتميز هذه الأراضي بخصب تربتها ووفرة مياهها الجوفية. وتزرع فيها أنواع مختلفة من المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وكانت أشجار الحمضيات تشغل مساحة 795 دونماً من الأراضي الزراعية، في حين شغلت أشجار الزيتون 30 دونماً.
تحيط البساتين والمزارع بالقرية من معظم جهاتها، ولا سيما الجهتين الشرقية والجنوبية حيث بنى بعض الأهالي بيوتهم وسط المزارع.
وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار وفي أراضي قطرة بعض البقاع الأثرية كالموقع الذي يعرف بالنبي عرفات وتل الغول .
نما عدد سكان قطرة من 640 نسمة في عام 1922 فبلغ عام 1931: 822 نسمة كانوا يقيمون في 175 بيتاً، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 1,210 نسمات. وفي عام 1948 هاجم الصهيونيون قطرة واحتلوها وطردوا سكانها العرب ودمروا بيوتهم وقد أقيمت مستعمرة "جديرا" جنوبي قطرة.
يتبع
( 285 ) : قرية قَزَازة
قزازة قرية عربية تقع على بعد 18 كم إلى الجنوب من مدينة الرملة وتقع محطة وادي الصرار لسكة حديد القدس - يافا على مسافة 6 كم إلى الشمال الغربي منها , وتربطها دروب ممهدة بقرى سجدوجليا وأم كلخا
أقيمت قزازة في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط لفلسطين فوق رقعة منبسطة إلى متموجة من الأرض ترتفع 150 م عن سطح البحر وبيوتها مبنية باللبن والإسمنت والحجارة وتشتمل على بعض الدكاكين ومسجد ومدرسة إبتدائية .
تبلغ مساحة أراضيها 18,829 دونما تزرع فيها أنواع الحبوب والأشجار المثمرة والخضر وتعتمد على مياه الأمطار
نما عدد سكان قزازة من 472 نسمة في عام 1922 إلى 649 نسمة في عام 1931 ويقيمون في 150 مسكناً وفي عام 1945 وصل 940 نسمة واعتدى الصهيونيون على قزازة عام 1947 إبان الحكم البريطاني فقتلوا كثيراً من سكانها وهدموا بيوتها وشتتوا من بقي من أهلها
يتبع
( 286 ) : قرية قَنيِّر
قنير قرية عربية تقع على بعد 47 كم جنوبي جنوب شرقي حيفا عن طريق المراح - بنيامينا - الطريق الساحلية منها 8 كم تصل بين القرية والطريق الساحلية . وترتفع عن سطح البحر قرابة 90 م وفي عام 1931 كان في القرية 92 مسكناً بنيت من الحجارة ومساحتها 22 دونما عام 1945 ومساحتها 11,331 دونما وبلغ عدد سكان القرية عام 1922 نحو 400 نسمة وارتفع في عام 1945 إلى 750 نسمة اعتمدوا على زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية .
دمر الصهاينة القرية وشردوا أهلها عام 1948 وأسسوا كيبوتز ( ريغافيم ) جنوبي شرق موقع القرية
يتبع
( 287 ) : قرية قُولَة
قولة قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة وهي على طريق اللد - بيت نبالا - مجدل يابا الساحلية المؤدية إلى حيفا شمالاً وتربطها طرق فرعية بقرى مجاورة كالمزيرعة والطيرة ورنتيس ورنتية ويبعد خط سكة حديد اللد - حيفا مسافة 2كم إلى الغرب منها .
ترتفع قولة عن سطح البحر 125 م ومعظم بيتها من اللبن ويتوسطها مسجد وبعض الدكاكين ومدرسة إبتدائية تأسست عام 1919 وبلغت مساحتها 26 دونم أما مساحة قولة 4,347 دونما منها 187 دونم للطرق والأودية و271 دونما تملكها الصهيونيون وكانت تنتج الحبوب والخضر والفواكه معتمدة على مياه الأمطار وغرس الزيتون في مساحة 460 دونما والحمضيات والعنب واللوز وتوجد فيها الخرب مثل خربة الأحمر وخربة بير بندق وخربة القصر وخربة برج الحنية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 نحو 480 نسمة وفي عام 1945 بلغ 1,010 نسمات
وفي عام 1948 - احتل الصهيونيون قولة وطردوا أهاليها ودمروها .
يتبع
( 288 ) : قرية قُومْية
قومية قرية عربية في الشمال الغربي من بيسان يتميز موقعها الجغرافي بأهمية كبيرة لقربها من تفرع خط سكة حديد الحجاز والطريق الرئيسة التي تربط بيسان بالعفولة وحيفا وترتفع 75 م عن سطح البحر
تقوم القرية بزراعة الحبوب والأشجار المثمرة حيث التربة خصبة والمياه الجوفية والينابيع الكثيرة وتبلغ مساحة الأراضي التابعة لقومية 4,898 دونما يمتد معظمها شمالي نهر جالود وأقيم عليها خربة قومية أنقاض صهاريج ومغاور منقورة في الصخر ويقع في جنوبها تل الشيخ حسن المعروف باسم تل يوسف . مساحة القرية 15 دونم كان يسكن فيها 440 عربياً عام 1945 وتعرضت قومية للتدمير .
طرد اليهود سكانها وأقاموا عليها مستعمرات ( تل يوسف وجبعة وعين حارود ) .
يتبع
( 289 ) : قرية قِيرَة وقامون
قيرة وقامون قرية عربية تقع على بعد 23,5كم جنوبي شرق حيفا وكانت تقوم في موقعها بلدة ( يقنعام ) الكنعانية . ويقع تل قامون أو قيمون على بعد كيلومترين شمالي شرق القرية على حافة مرج ابن عامر حيث قامت بلدة ( سيمونا ) في العهد الروماني . وفي العصور الوسطى أقام الإفرنج هناك قلعة 0 سيمونتس ) وفي عام 597هجري \ 1200م هزم المعظم عيسى بن العادل الايوبي الإفرنج عند هذا التل وفي جمادى الثانية من عام 615 هجري \ 29 آب 1218 م هزم المعظم الإفرنج ثانية قرب هذا التل ولم ينج منهم سوى 100 فارس من الداوية تم أسرهم وسيقوا إلى بيت المقدس . أنشئت قيرة وقامون في الطرف الشمالي الشرقي لجبل الكرمل على ارتفاع 190 عن سطح البحر ويمر نهر المقطع على بعد 4 كم من شمالها ويمر وادي فرير بشرقها ووادي الهفية بجنوبها وفيها عيون كثيرة , وفي عام 1931 بلغت مساحة القرية 14,000دونم وكان في القرية 86 نسمة من العرب 1931 ولم يكن بالقرية أي نوع من الخدمات واعتمد السكان على الزراعة وتربية الماشية
شرد الصهاينة سكان القرية العرب ودمرها عام 1948 وأسسوا كيبوتز ( هزوريع ) على بعد كيلو مترين شرق القرية
يتبع
( 290 ) : قرية قيسارية
قيسارية قرية عربية تقع على بعد 42 كم إلى الجنوب الغربي من حيفا , وهي من المدن الفلسطينية ذات التاريخ العريق وأول من بناها الكنعانيون ( الفنيقيون ) وأسموها ( برج ستراتون ) وستراتون تحريف للغسم الفينيقي ( عبد عشتروت ) وكانت مقراً للأسطول الحربي الروماني في سوريا وفي عام 613 م احتلها الفرس بقيادة شهربراز ولكن الرومان استرجعوها ثانية وفي عام 957 م احتلها البيزنطيون وأخرجوا الفاطميين منها ثم ما لبث الفاطويون أن استعادوها واحتلها الظاهر بيبرس بعد حصار وقتال شديدين وأمر بتدميرها وتدمير قلعتها وبقيت قيسارية خربة حتى عام 1878 م عندما نزلها البشانقة من مسلمي البوسنة والهرسك في يوغسلافيا فعمروها من جديد .
أنشئت قيسارية الحديثة في السهل الساحلي الفلسطيني على شاطئ البحر المتوسط بارتفاع 10 م عن سطح البحر .
بلغت مساحة القرية عام 1945 نحو 27 دونما وعاش في قيسارية 346 نسمة من العرب عام 1922 وفي عام 1945 بلغ عددهم 960 نسمة كان في القرية مدرسة إبتدائية للبنين واعتمدوا في اقتصادهم على الزراعة ومياه الآبار للشرب
شرد الصهاينة سكان القرية ودمروها عام 1948 وأسسو كيبوتز ( سدوت يام ) عام 1940 وبلغ عدد سكان الكيبوتز 510 عام 1970
وفي عام 51 - 52 أسس الصهيونيون موشاف ( أورعقيفاه ) وهو الآن مدينة ضمت 6,350 نسمة عام 1970 .
يتبع
( 291 ) : قرية قَيْطِية
قيطية قرية عربية تقع في شمال شرق مدينة صفد وتبعد عنها نحو 42,5 كم طريقاً معبدة
أنشئت قيطية في الأغوار الواقعة شمالي بحيرة الحولة على ارتفاع 85 عن سطح البحر , تتكون القرية من قسمبن الأول شرقي يقع على الضفة الغربية لنهر القروني ( القاروني ) إلى الشرق من نهر الحاصباني والقسم الثاني يقع على الضفة الغربية لنهر الحاصباني إلى الغرب من القسم الأول ويمتد بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب ومساكنه متباعدة . ضمت القرية 193 مسكناً عام 1931 وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 93 دونما ومساحة أراضيها 5,390 دونمات تملك الصهيونيون منها 183 دونما , كان في قيطية 824 نسمة من العرب عام 1931 وارتفع العدد عام 1945 940 نسمة , ضمت القرية مطحنة للحبوب ولم يكن فيها خدمات واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية الماشية
شرد الصهاينة سكان القرية ودمروها عام 1948 وأسسوا فيها عام 1940 موشاف ( بيت هِلل ) شمال غرب القرية وبلغ عدد سكانه عام 1950 إلى 105 نسمات وارتفع عام 1961 إلى 260 نسمة معظمهم مهاجرون من روسيا وبولندا ورومانيا ثم انخفض عددهم إلى 173 نسمة عام 1970
المرجع : أنيس صايغ - مصطفى مراد الدباغ - خريطة فلسطين
يتبع