10 / 07 / 2012, 05 : 06 AM
|
رقم المشاركة : [3]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: رصد للانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر حزيران/يونيو 2012
[align=justify] عرض تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر حزيران 2012
ثانيا: التوسع الاستيطاني
11/6
أجرى مستوطنو أفيغال المقامة على أراض فلسطينية شرق يطا بمحافظة الخليل، أعمال توسعة للمستوطنة على حساب أراضي عائلتي: الجبارين، ومحمد.
تعرض طلبة التواني إلى ملاحقة مستوطني "ماعون"، أثناء توجههم سيرا على الأقدام، إلى المدرسة، التي تبعد عن مناطق سكنهم أكثر من خمسة كيلومترات؛ ما يشيع في قلوبهم الفزع والخوف، بسبب تصويب المستوطنين السلاح باتجاههم، رغم وجود جنود الاحتلال، الذين لم يحركوا ساكنا.
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال، عقدت جلسة حاسمة؛ للمصادقة نهائيًا على مشروع سياحي كبير في حي سلوان كانت قد بادرت إليه جمعية العاد الدينية الاستيطانية.
وأوضحت الصحيفة أن مساحة هذا المشروع تبلغ ثلاثة دونمات، ويشمل مركزا للزوار، وبركا للمياه تحت الأرض لغطس المتدينين اليهود وتنظيم الحفريات، وموقفا للسيارات لخدمة زوار حائط البراق.
وقال ممثل البلدية في اللجنة يئير جباي: إنه فخور بأن يمثل البلدية في اللجنة من أجل إقرار المشروع الذي من شأنه تطوير عير دافيد وتقوية سيطرة إسرائيل على القدس الشرقية.
وكانت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء قد صادقت قبل حوالي ثلاثة أشهر على المرحلة الأولى من هذا المشروع، الذي سيواجه في حال إقراره نهائيا معارضة شديدة من جانب سكان حي سلوان الفلسطينيين.
13/6
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية على موقعها الإلكتروني، أن مجلس بنيامين الإقليمي الاستيطاني سمح لمقاولين بمواصلة بناء محطة لتنقية المياه العادمة على أراض فلسطينية، قرب مستوطنة عوفرا بالضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة أن البناء في المحطة مستمر رغم وجود أمر من الإدارة المدنية الإسرائيلية بوقف البناء؛ لأن الأرض منطقة عسكرية، وذلك لحين التوصل لحل قانوني (على حد تعبير المحكمة العليا).
وأشارت هآرتس إلى وثائق تثبت تورط رئيس مجلس بنيامين الإقليمي (آفي روح)، بإعطاء تراخيص وهمية بالبناء في عام 2008 .
وكانت إسرائيل قد استولت على هذه الأرض، التي تعود ملكيتها للفلسطينيين، لأغراض عسكرية.
18/6
شرع مستوطنون، بتوسيع ثلاث بؤر استيطانية في ريف نابلس الجنوبي شمال الضفة الغربية.
وأبلغ غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، وكالة وفا بأن أعمال توسعة واسعة تجري منذ ساعات في البؤر، التي تقع وسط تجمع للقرى الفلسطينية.
وأوضح أن المستوطنين أضافوا ثلاثة بيوت متنقلة، ومثلها ثابتة إلى بؤرة "إيش كودش"، فيما أضافوا نحو 25 بيتا متنقلا في بؤرة "كيدا".
وأضاف أن أعمال توسعة أيضا تجري في بؤرة إحيا؛ حيث قام المستوطنون بإضافة أربعة بيوت متنقلة، وثلاثة بيوت ثابتة في تلك المستوطنة.
وأكد دغلس أن هناك نشاطًا استيطانيًا كبيرًا يجري في البؤر الاستيطانية، محذرا في الوقت ذاته من قيام المستوطنين ببناء بنية تحتية تخدم أعمال التوسعة الجديدة.
22/6
طلبت النيابة العامة الإسرائيلية، وللمرة الثانية، من المحكمة العليا، إرجاء موعد إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية "غفعات آساف" في الضفة الغربية، حتى مطلع العام المقبل.
وأبلغت ممثلة النيابة العامة المحكمة بأن الإدارة المدنية حصلت على معلومات جديدة تتعلق بهذه البؤرة ويجب إفساح المجال أمامها لدراستها وفحصها.
وأشارت النيابة العامة إلى أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان ستبحث هذا الموضوع في إحدى جلساتها القادمة.
وطلبت النيابة في الماضي تأجيل عملية إخلاء البؤرة الاستيطانية والمقامة على أرض خاصة؛ لإقناع المستوطنين بالإخلاء طوعًا، وحدد موعد الإخلاء في بداية الشهر المقبل؛ إلا أنها عادت وطلبت التأجيل من جديد.
وكانت حركة السلام الآن قد قدمت التماسًا إلى المحكمة العليا لإخلاء البؤرة الاستيطانية المقامة على أرض خاصة، وأصدرت المحكمة أمرا بالإخلاء؛ إلا أنها أجلت ذلك في الماضي حسب طلب النيابة.
26/6
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية، على مخطط لبناء 180 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "تلبيوت" الشرقية "أرمون هنتسيف" ضمن المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم الهندسي 7977 ألفا على 67 دونمًا، استولت عليها سلطات الاحتلال من صور باهر والأحياء العربية المجاورة؛ بهدف توسيع وتعميق السيطرة الإسرائيلية على القدس الشرقية بشكل عام؛ وعلى الحدود الجنوبية لمدينة القدس بشكل خاص.
وأضاف في تقرير أصدره اليوم أن المخطط يقع جنوب مستوطنة "ارمونا" هنتسيف، وسيعمل على توسيع المستوطنة باتجاه بلدة صور باهر، عبر بناء 5 مبان ضخمة، إضافة إلى مبنى سادس للاستخدام العام، وثلاثة مبان أخرى ستخصص للاستخدام الهندسي للبنية التحتية لمستوطنة "أرمونا" نتسيف.
وكان سكان القدس المحتلة والمجلس الجماهيري لصور باهر، قد قدموا الاعتراضات على المخططات وأبرز بنود الاعتراض على المخطط أن سلطات الاحتلال منذ عام 1967 قامت بالاستيلاء على قرابة 2000 دونم من أراضي صور باهر لصالح إقامة المستوطنات الإسرائيلية.
وطالب المركز الجماهيري بتخصيص هذه الأراضي للتوسع العمراني لصور باهر والأحياء المجاورة وتخصيص الوحدات للأزواج الشابة؛ لكن سلطات الاحتلال رفضت هذا الطرح، وصادقت على المشروع الاستيطاني.
29/6
نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية، عطاءات لبناء 171 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، في مستوطنتي بيسغات زئيف شمالاً وجبل أبو غنيم جنوباً.
وأفاد الخبير في شؤون الاستيطان (أحمد صب لبن)، بأن هذه العطاءات هي قديمة جديدة، فقد تم الإعلان عنها في مواقع دائرة الأراضي الإسرائيلية للمقاولين بتاريخ 28/12/2011 ، وهي ثلاثة عطاءات تقسم إلى:
بناء 131 وحدة استيطانية على مساحة 11 دونما وفقاً للمخطط الهندسي 7509 ، مرحلة ب.
والعطاء الثاني بناء 18 وحدة استيطانية جنوب مستوطنة بيسغات زئيف على مساحة 3,4 دونمات، وفقاً للمخطط الهندسي 3602 مرحلة ب.
والعطاء الثالث بناء 23 وحدة استيطانية شمال بيسغات زئيف على مساحة 308 دونمات وفقاً للمخطط الهندسي 4430 مرحلة
وأضاف صب لبن أن الاستمرار في الإعلان عن بناء المستوطنات، التي تقسم القدس وتعزلها إضافة إلى الجدار، يرسل رسالة واضحة مفادها أن القدس خارج معادلة المفاوضات، مبينا أن الاحتلال يخرق بذلك كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية، التي تمنح الفلسطينيين الحق بالسيطرة على شرقي القدس، حدود الرابع من حزيران، بما فيها من مقدسات عربية إسلامية مسيحية.
وأعلن عن نية اللجنة الإسرائيلية للتخطيط والبناء، المصادقة على بناء كلية عسكرية على سفوح جبل الزيتون في القدس؛ حيث تنوي مناقشة المشروع يوم الاثنين المقبل والمصادقة عليه، وستحوي الكلية العسكرية 400 طالب عسكري و 130 أكاديميا، ومكاتب لقادة أركان جيش الاحتلال وقادته.
وقال : يأتي هذا ضمن الخطط لنقل المقرات الحكومية إلى منطقة القدس الشرقية، وإحكام السيطرة على المدينة، بمساعدة ودعم جمعيات صهيونية عالمية.
[/align]
|
|
|
|