10 / 07 / 2012, 45 : 06 AM
|
رقم المشاركة : [5]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: رصد للانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر حزيران/يونيو 2012
[align=justify]عرض تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر حزيران 2012
رابعا: انتهاكات بحق الأسرى
3/6
مددت محكمة إسرائيلية، اعتقال ثلاثة شبان مقدسيين من سكان حي وادي الجوز وبلدة سلوان، وهم: أحمد بصبوص، من سكان حي وادي الجوز؛ وعلاء القيمري، ومهند القواسمي من سكان بلدة سلوان، لمدة خمسة أيام بناء على طلب مخابرات الاحتلال، بحجة استكمال التحقيقات معهم.
يذكر أن جلسات محاكمة الشبان الثلاثة كانت سرية وتم منع محامي الموقوفين من حضورها.
تجديد الاعتقال الإداري للأسير الشيخ بسام السعدي من جنين، لمدة ستة أشهر أخرى، على أن ينتهي في شهر تشرين الثاني المقبل.
4/6
اقتحام "قسم 14 " في سجن عوفر، وإخراج الأسرى مكبلي الأيدي، بعد تعرضهم لتفتيش همجي.
5/6
طالب نادي الأسير، في بيان له، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالإفراج الفوري عن الأسير سامر البرق، المعتقل منذ تموز 2010 ، لعدم وجود مسوغ قانوني بحقه.
وأفاد مدير الوحدة القانونية في النادي جواد بولس، بأن سلطات الاحتلال تضع طلبات تعجيزية، للإفراج عنه، إذ تطالبه بوثيقة صادرة عن جهات باكستانية رسمية، توافق بموجبها على دخوله إلى الأرض الباكستانية، للقاء زوجته الباكستانية الأصل.
ولفت البرق، خلال زيارة بولس له في عيادة سجن الرملة بعد تردي وضعه الصحي، إلى صعوبة ذلك؛ نظرا لعدم توفر وسيلة للاتصال مع الجهات الباكستانية منذ عام 2003 ؛ حيث تم منعه من هذا التواصل.
رفضت محكمة ثلث المدة الإسرائيلية "شليش"، طلب الإفراج عن الأسير أكرم الريخاوي، المضرب عن الطعام منذ 55 يوما، ويعاني أوضاعا صحية صعبة للغاية؛ فأكد أنه سيواصل إضرابه المفتوح عن الطعام حتى يتم تحقيق مطالبه.
6/6
اقتحمت ما تسمى بـ"قوات النحشون" الإسرائيلية، قسم 4 في سجن ريمون واعتدت على الأسرى بالضرب، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والهراوات، وزجت بتعزيزات عسكرية شرطية، وحاصرت المعتقل، وتحديدا "قسم 4 "، والذي يقبع بداخله 120 معتقلا؛ ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، وإصابات مختلفة جراء الاعتداء عليهم بوحشية.
وقال قراقع: إن وضع الأسرى ما زال مجهولا، وهناك حالة قلق وخوف على وضعهم ومصيرهم، بعد إقدام الأسرى على حرق الخيام. وتدعي سلطات الاحتلال أن هذه الحملة بحجة التفتيش.
وقد وقعت اشتباكات بالأيدي بين الأسرى ووحدات القمع الإرهابية.
وكانت قوات "النحشون" قد اقتحمت "قسم "4 في سجن ريمون عند حوالي الساعة الثالثة فجرًا، واعتدت على عدد من الأسرى بالضرب؛ ما أوقع عدة إصابات بينهم؛ فسادت حالة من الاستنفار الشديد كافة أقسام السجن.
اعتدى 20 سجانا في سجن "بئر السبع"، على الأسير عبد الودود أبو سنينة، بعد أن فتحوا غرفته وانهالوا عليه بالضرب على كافة أنحاء جسمه، بأيديهم وأرجلهم وبالقيود الحديدية، وسحبوه بالقوة إلى خارج الغرفة؛ ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح في مقدمة رأسه، وكذلك وجود انتفاخ بعينه بسبب اللكمات، التي تعرض لها.
8/6
جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي للأسير وصفي قبها ( 52 عامًا)، من جنين، وذكرت أسرته، في اتصال هاتفي مع وفـــا، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جددت الاعتقال الإداري له للمرة الثانية على التوالي، لمدة 6 أشهر.
ويذكر أن الأسير قبها يعاني من السكري والضغط، وهو بأمس الحاجة للعلاج، ويقبع الآن في سجن "هداريم".
استمر عزل الأسير ضرار أبو سيسي، في سجن عسقلان لوحده في القسم نفسه، الذي يوجد فيه سجناء جنائيون؛ تعذيباً له، وتنكيلاً وانتقامًا منه.
ويذكر أن أبو سيسي يتعرض لمعاملة سيئة جداً في العزل، وحرمان من الكتب والصحف، ويتعرض لإهمال طبي مقصود؛ حيث طلب إجراء فحوصات طبية له، فلم تتم الاستجابة لطلبه. ولم تجر له أية فحوصات للضغط، منذ ما يزيد على الشهر، خاصة أنه مريض ويتناول أدوية للضغط.
وقد ابلغه نائب مدير سجن عسقلان أن استمرار عزله هو بقرار من المخابرات الإسرائيلية.
11/6
أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في معسكر سالم، أحكاما تعسفية بحق خمسة أسرى من مخيم جنين، وحرمت والدة معتقل من حضور محكمة نجلها؛ فقد حكمت بالسجن الفعلي على الأسير "قاسم جواد طالي" بالسجن الفعلي لمدة 36 شهرًا، مع غرامة مالية بقيمة 2000 شيقل، وأخرجت والدته من المحكمة ومنعتها من الحضور والتحدث مع نجلها الأسير؛ وحكمت على الأسير محمد أبو خليفة بالسجن الفعلي لمدة 44 شهرا، وغرامة مالية بقيمة 2000 شيقل،؛ وأيمن محمد حنون لمدة 40 شهرا وغرامة مالية بقيمة 2000 شيقل؛ وأحمد إبراهيم أبو غرة بالسجن الفعلي لمدة ست سنوات وغرامة مالية بقيمة 2000 شيقل؛ وميسرة مشارقة بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات.
12/6
قضت محكمة الاحتلال المركزية وسط القدس المحتلة، بحبس الشاب جهاد عطون، من قرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، لمدة خمس سنوات ونصف السنة؛ بتهمة مقاومة الاحتلال.
قال الأسير علاء الهمص، من غزة، والقابع في سجن هدارين: إن إدارة السجون تتلذذ في تعذيبه وحرمانه من العلاج.
وأوضح الأسير الهمص لمحامي نادي الأسير الذي زاره في سجن هداريم، أن وضعه الصحي يزداد سوءًا، وأنه يعاني من أعراض مرض السل، كما أخبره الأطباء هناك، كما أنه يعاني من ارتفاع نسبة الدهون في الجسم (الكرسترول)، ولديه آلام شديدة في الصدر.
وطالب الأسير الهمص بضرورة نقله لمستشفى مدنية؛ من أجل علاجه أو نقله لعيادة سجن الرملة؛ إلا أن إدارة السجن ترفض ذلك.
عاقبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير شعاع جلال كمنجي 32 عاما من سكان جنين، بمنع زيارة ذويه له.
وقال شقيق الأسير كمنجي المحكوم بالسجن الفعلي لمدة 15 عاما، والمعتقل منذ عام 2003 في قسم العزل، بسجن ريمون الصحراوي، إن إدارة المعتقل أبلغتهم بحرمانهم من الزيارة؛ عقابا لابنهم؛ دون أن تذكر مسببات هذا الإجراء.
13/6
حكمت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية قرب رام الله، بالسجن لمدة ثلاثة أشهر؛ وشهرين مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية بقيمة ألف شيقل على أمين سر اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر، (أحمد أبو هاشم)، بتهمة المشاركة في فعاليات شعبية ضد الجدار والاستيطان.
وقال منسق اللجنة الشعبية في بيت أمر (يوسف أبو ماريا)، إن محكمة الاحتلال حكمت على أبو هاشم بالسجن، شهرين مع وقف التنفيذ، لمدة خمس سنوات، في حال شارك في فعاليات شعبية ومسيرات ضد الجدار والاستيطان.
كما حكمت محكمة عوفر العسكرية، على عضو اللجنة الشعبية (موسى أبو ماريا) بغرامة مالية قدرها 4000 شيقل، وإقامة جبرية في المنزل لمدة أسبوع؛ بحجة المشاركة في مسيرات ضد الجدار والاستيطان.
17/6
قمعت مصلحة السجون الإسرائيلية، أكثر من 200 أسير في سجن مجدو، بعزلهم في غرف العزل بالمعتقل القديم، الذي لا يصلح للاستخدام الآدمي؛ عقابا لهم على إضرابهم عن الطعام مؤخرا؛ بعد خوضهم إضرابا مفتوحًا عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروفهم، وإنهاء ما يسمى بـالاعتقال الإداري.
وتم نقل الأسير المناضل الشرقاوي، من بلدة الزبابدة جنوب جنين إلى مستشفى العفولة، بسبب تردي وضعه الصحي.
18/6
اقتحمت قوة خاصة من قوات "النحشون" و"درور"، ترافقها كلاب بوليسية، سجن "ايشل"، واعتدت بالضرب على أكثر من 60 أسيرا فيه، ونقلت 16 أسيرا إلى الزنازين؛ ما أدى إلى إصابة 40 أسيرا بجروح ورضوض، وأغلقت مصلحة السجون الأقسام، ومنعت الأسرى من الخروج منها.
وقد استمرت عملية الاقتحام، من الساعة الخامسة فجرا، وحتى ساعات الظهر، وجاء هذا الاقتحام؛ بعد أن احتج الأسرى على تفتيش مستفز لغرفتين في أحد أقسام السجن، وبدؤوا بالتكبير والطرق على الأبواب.
ولم تكتف إدارة السجن بذلك، بل صادرت المراوح، وأغلقت أجهزة التلفاز وسحبت الكنتينا، فيما أبلغ الأسرى الإدارة: بأنهم لن يتناولوا الطعام إلا إذا تم إرجاع ما صودر منهم.
19/6
شكا أسرى سجن النقب الصحراوي من ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأفاعي مع بدء موسم الصيف.
ويذكر أن المراوح داخل الأقسام قليلة ومعظمها تالف، وغير كافية.
وقد تم نقل عدد من الأسرى للعيادة؛ بسبب نقص السوائل، وإصابتهم بالجفاف، وظهور بعض الأعراض الجانبية لديهم، خاصة من يعانون من مشكلة في الضغط.
وتحاول إدارة السجن الالتفاف على الاتفاقات، فيما يتعلق بالأمور اليومية للأسرى؛ فهي مستمرة في إجراءات التفتيش الطويلة والمتعمد، كما حاولت إجبار بعض الأسرى على لبس ملابس "الشاباص"، وقد رفض الأسرى الإداريون ذلك، ونتيجة رفضهم؛ قامت الإدارة بفرض عقوبات عليهم، تمثلت بالحبس الانفرادي، إضافة إلى غرامات مالية، رغم أن القانون الإسرائيلي يسمح للمعتقل الإداري بحرية ارتداء الملابس، التي يريدها، ولا تفرض عليه لبس ملابس "الشاباص".
ويضطر العديد من الأسرى إلى انتظار لمدة طويلة لإجراء عمليات جراحية، فيضطر البعض للانتظار ستة أو ثمانية أشهر للفحص، كما أن عملية التحويل لأخصائي في إحدى المستشفيات، يزيد المعاناة، التي يتعرض لها الأسير أثناء الانتظار وإجراء الفحص خارج السجن.
21/6
نقلت إدارة سجن عوفر 22 أسيرا إلى سجون الشمال، رغم أن جميعهم من منطقتي رام الله والخليل؛ كسياسة عقابية، بسبب مشاركتهم في الإضراب الأخير.
وقد أخرجت إدارة السجن سجناء "عوفر" من غرفهم، مستخدمة الكلاب البوليسية، والسلاح، وأفرغتها من محتوياتها.
23/6
قرر الأسير حسن الصفدي، الذي أضرب لمدة 71 يوما ضد اعتقاله الإداري- الإضراب المفتوح عن الطعام؛ بعد تجديد الاعتقال الإداري له حتى وقف سياسة الاعتقال الإداري بشكل كامل، حتى لو أدى ذلك إلى استشهاده.
24/6
مددت محكمة الصلح في القدس، اعتقال 10 شبان من سلوان حتى التاسع من تموز المقبل؛ بتهمة التخطيط لإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة المولوتوف على مستوطنين في البلدة.
وقررت المحكمة الإفراج المشروط عن 3 شبان آخرين، بدفع كفالة مالية بقيمة 1000 شيقل، والحبس المنزلي لمدة 7 أيام.
25/6
حكمت محكمة عسكرية إسرائيلية، بالسجن وغرامات مالية على ستة فتية من بلدة عزون في محافظة قلقيلية، وهم: خالد أيمن أبو هنية، وحكم عليه بالسجن الفعلي 15 عاما، وبتغريمه خمسة آلاف شيقل؛ وإيهاب مهنا مشعل، وحكم عليه بالسجن 8 سنوات، وبتغريمه خمسة آلاف شيقل؛ وعثمان محمد أمين عبد الله عمران، وحكم عليه بالسجن 9 سنوات، وبتغريمه خمسة آلاف شيقل؛ وساجي عمر عبد الحفيظ عدوان، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، وبتغريمه وخمسة آلاف شيقل؛ ومحمد قاهر عبد العزيز أبو هنية، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، وبتغريمه خمسة آلاف شيقل؛ وسعد زياد أبو هنية، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، وبتغريمه خمسة آلاف شيقل.
واشترطت المحكمة دفع الغرامات قبل منتصف آب القادم، وإلا ستزيد مدة المحكومية.
حكمت محكمة احتلالية، على الفتى المقدسي موسى أبو خضير 19 عاما، من حي شعفاط وسط القدس المحتلة، بالسجن لمدة عام ونصف العام، بتهمة رشق القطار الخفيف في القدس بالحجارة.
وجه الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة، نداء استغاثة إلى جميع مؤسسات حقوق الإنسان، للتدخل والتحرك لوضع حد للمعاناة، التي تزداد تدهورا، نتيجة سياسة الإهمال الطبي، التي يتعرضون لها.
وأكد الأسرى أن الوضع داخل المستشفى يزداد سوءا، وأن هناك حالات مستعصية تعيش بين الحياة والموت؛ في ظل المماطلة الطويلة في تقديم العلاج اللازم لهم.
وقال الأسير الجريح القاصر "محمد عمر راشد" من يطا والمصاب برصاص الاحتلال في منطقة الحوض، وعبر محامي الوزارة (فادي عبيدات): إن وضع الأسرى المرضى في تدهور مستمر؛ لأن مستشفى الرملة ليس سوى قبر معزول ومخيف، لا تسمع فيه سوى صرخات وأوجاع الأسرى المعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض صعبة.
وأضاف: إنهم يعيشون على المسكنات ولا يستطيعون التحرك، ويختنقون بأمراضهم؛ ما يجعل الوضع النفسي صعبًا للغاية، وان السجن أفضل من هذا المستشفى.
كما أوضح الأسير فواز سبع بعارة، المحكوم 3 مؤبدات من سكان نابلس، والذي أجريت له عملية استئصال الغدة السرطانية من منطقة الأذن عام 2007 ، أنه ما زال يعاني من آلام شديدة وأوضاعه الصحية تزداد تدهورا يوما بعد يوم.
وطالب من الجميع الاهتمام بالأسرى المرضى؛ لأن بقاءهم داخل السجن يزيد من خطورة أوضاعهم الصحية، وإعطاءهم الأولويات في أية مفاوضات أو لقاءات سياسية مع الجانب الإسرائيلي.
واعتبر أن وضع السجون والإهمال الطبي والضغوطات النفسية والعقوبات المستمرة على الأسرى، تزيد من الإصابة بالأمراض الصعبة لدى الأسرى، وأن الحالات المرضية تزداد يوما بعد يوم.
يذكر أن عددا من الحالات الدائمة تقبع في مستشفى الرملة أوضاعهم الصحية صعبة للغاية ومنهم : علاء حسونة، وأشرف أبو دريع، وخالد الشاويش، ومعتصم رداد، ومنصور موقدة، ومحمد أبو لبدة، ورياض العمور، وأكرم الريخاوي، وناهض الأقرع، وعامر بحر، ومحمد راشد، وصلاح زغير، وعثمان الخليلي، ومحمود سلمان، وغيرهم.
26/6
ناشدت عائلة الأسير شادي فيصل موسى 35عاما، من قرية مركة جنوب جنين، كافة المؤسسات الإنسانية، للضغط على سلطات الاحتلال لإجراء عملية جراحية في الجمجمة لنجلها الذي يعاني من وضع صحي خطير ومترد.
وذكرت عائلة الأسير موسى والمحكوم بالسجن الفعلي لمدة 25 عاما، أمضى منها 10 سنوات، أن ابنها يعاني من آلام حادة في الرأس؛ جراء وجود رصاصة أصيب بها برأسه، على أيدي قوات الاحتلال أثناء اعتقاله؛ في حين ترفض سلطات الاحتلال معالجته، وإجراء عملية جراحية له، وتكتفي بإعطائه مسكنات.
وأضافت أسرته أنه يعاني أيضا من وضع صحي في القلب، بعد أن أجريه له عمليتان، علما أن أطباء مستشفى سجن الرملة العسكري، وأطباء حقوقيين، أكدوا أنه يعاني من عجز بنسبة 45% .
وحملت أسرته سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
قال ممثل سجن "إيشل" (الأسير عصام الفروخ) من رام الله، والمحكوم بالسجن المؤبد و 10 أعوام: بأنه، وفي تاريخ 18/6 الساعة السادسة صباحا، تم الاقتحام من قبل قوات قسم الجنوب. وأثناء معارضة الأسرى للتفتيش العار،ي وقعت مشادات ومناوشات بين الأسرى وبين وحدات التفتيش، وتم الاعتداء بالضرب على 7 أسرى من "قسم "11 وتم تفريغ القسم من 140 أسيرا، وإخراجهم للساحات وتقييد أيديهم للخلف، بشكل مذل، وتفتيشهم تفتيشًا عاريًا بالقوة؛ فأرجع الأسرى الطعام لمدة 3 أيام متتالية، ومن ثم تم إعادة الأسرى إلى القسم.
وأوضح الأسير عصام عارف من طولكرم، والمحكوم بالسجن 8 سنوات، بأن قوات "النحشون" أبقت الأسرى في الساحة منذ الصباح حتى ساعات الظهر، تحت أشعة الشمس، وكان يمنع على كل أسير أن يتحرك أو يتحدث، ومن يتحرك يضرب. وتم سحب جميع الأدوات الكهربائية الموجودة في الغرف من مراوح وتلفزيونات ومأكولات وأطعمة، ولم يتركوا أي شيء، حتى الخبز قاموا بسحبه من الغرف، وتم فرض عقوبات تمثلت بمنع الفورة لمدة 4 أيام، ومنعهم من زيارة الأهل، وتم تحويل السجن إلى زنزانة، ونقل بعض الأسرى إلى الزنازين.
27/6
أدانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية الأسير إبراهيم حامد بكافة التهم المنسوبة له، رغم أن الأسير حامد لم يعترف بأي من التهم، التي وجهت له. وقد جاء القرار بعد عجز النيابة عن إثبات أي تهمة عليه.
ورفض الأسير حامد الاعتراف بالمحكمة أو الوقوف للقضاة، وقال: إن هذا القرار قرار أمني سياسي معد سلفا، قبل بدء المحكمة أو حتى اعتقالي.
يذكر أن ملف الأسير حامد مكون من اثني عشر ألف وثيقة ومستند تستخدمها النيابة في سبيل إثبات التهم عليه.
27/6
مددت محكمة الاحتلال المركزية بالقدس، توقيف الشاب رأفت بصبوص 31 عاما من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، حتى التاسع من الشهر المقبل؛ بعد تقديم المدعي العام الإسرائيلي لائحة اتهام بحقه.
وكان الشاب بصبوص قد أنكر التهم الموجهة إليه، واعتبرها ملفقة، تأتي في إطار التضييق على شباب القدس المحتلة، وخاصة في سلوان.
29/6
شرعت المحاكم الإسرائيلية في فرض أحكام على الأسرى تقضي بدفع تعويضات مالية للمستوطنين الذين تدعي إصابتهم بخسائر مادية، خلال قيام مواطنين بالتصدي لاعتداءاتهم.
وقال قراقع، إن نظام جباية مالي تمارسه محاكم الاحتلال بحق الأسرى يخالف كل الشرائع والمواثيق الدولية، وأنه لأول مرة تبدأ هذه المحاكم بفرض تعويضات عن ما يسمى أضرار المستوطنين. وفي حالة عدم الدفع، سيحسب عن كل ألف شيقل مدة إضافية جديدة.
وهذا النظام الجديد يستهدف تعزيز شرعية وقوة المستوطنين وحمايتهم، بدل محاسبتهم على اعتداءاتهم المستمرة؛ ما يشكل غطاءً قانونيًا لكل أعمالهم واستفزازاتهم.
وسلم أهالي الأسرى قراقع قائمة بأسماء المعتقلين الذين فرضت عليهم أحكام مالية بتعويض المستوطنين وهم :
خالد أبو هنية: 6 ألاف شيقل وحكم 12 عام.
عثمان حسين 6 :ألاف شيقل وحكم 9 أعوام.
إيهاب مشعل: 5 ألاف شيقل وحكم 8 أعوام.
أبي حسين: 6 ألاف شيقل وحكم 7 أعوام.
احمد حسين: 6 ألف شيقل وحكم 7 أعوام.
سعيد أبو هنية: 5 ألاف شيقل وحكم 5 أعوام.
ساجي عدوان: 5 ألاف شيقل وحكم 5 أعوام.
[/align]
|
|
|
|