عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 07 / 2012, 30 : 08 AM   رقم المشاركة : [99]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:sm3: رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
كنت مشاهدا لكثير من الثنائيات التى تشير الى فكر اصحابها وتبرز قدرتهم على الابداع المباشر او الابداع المناسب او الابداع المضاد لكنى لم أر جمالا مثل هذا الجمال وأعنى بالجمال هنا ذلك التوافق النفسى والتعادل الموضوعى فى ثنائية نصيرة وخيرى وفكرة الثنائيات نشأت فى الواعية الشعبية المصرية بالتضاد من أن افرزت العبقرية الشعبية ملحمة أبو زيد الهلالى فقد جاء مصاحبا لها ما يسمى بثنائية التضاد حيث يبدع احدهم شعرا فى موضوع معينا ويرد عليه آخر بشكل يتضاد معه ليصل الامر الى حد العراك الابداعى ونشأهذا اللون فى فن يسمى " المربعات " وقد أنشاه احمد ابن عروس فى مصر والمربع هو ارعة اشطر تتنفق قافيو الاول مع الثالث والثانى مع الرابع مثل قول ابن عروس
خايف أقوله يقول له** والقلب مخطوف وخايف
ابقى قولى له ياقله ** حين توردى ع الشفايف
والمعنى خايف اقول له عن حبى فيقول له" يعنى " لأ" فعلى القُلَّة" وهى وعاء للشرب فى مصر يصنع من الفخار ان تخبر الحبيب لما تلامس شفتيه عند الشرب
والتقط الادب الرسمى هذا الثنائيات وكان من اشهرها ثنائية العقاد وصديق له وثائية محجول ثابت واحمد شوقى وغيرها
وهنا يخرج علينا نوع جديد من الثنائيات الجميلة التى تفض جمال الروح على صفحة الحرب وتخرج نصوصا تقف على حدود الشعر والثر معا مفضوض جمالها على صدق الكتابة وجمال البوح وشفافية العمل فتحية لكما وارجو ان يظل العمل قلئما يشكل متوالية جمالة حية نسعد بها

الأديب العزيز عبد الحافظ متولي
بداية لا شكّ بأنّ مصر خلاقة واعدة وقادرة على العطاء والتجديد والغناء والبكاء والنضال والتقدم وحرق قلوب كلّ يقف في طريق تطورها ورغبتها بأن تكون مصدرًا للجمال، وعاملا أساسيًا في تقدّم البشرية. صدّقني بأن شهادتك تعني لنا الكثير. لأن الكاتب يدرك مدى قدراته في أعين الآخرين، وفي ردود فعل العارفين.
لقد أفدت أخي الأديب عبد الحافظ وألقيت بالضوء على العديد من الأمثلة بشأن الثنائيات، وأحمد الله على نجاحنا.
دمت بخير ومحبة.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس