عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 07 / 2012, 56 : 12 AM   رقم المشاركة : [14]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: ((( غُصَّةُ الـتِّين..))) بعد رائعة القطبي تعبنا من الشعر

[frame="1 98"] تَعِبْنَا مِنَ الشِّعْر[/frame]
[frame="1 98"]


تَعِبْنَا مِنَ الشِّعْرِ الْوَثِيرِ وَلَمْ نَزَلْ

.................لِكُلِّ جِرَاحٍ فِي الْهَوَى نَتَحَمَّلُ

وَأَرْهَقَنَا الْحَرْفُ النَّفُورُ سَرَابُهُ

......................وَهَا ظَمَأٌ فِي قَلْبِنَا يَتَغَلْغَلُ

نُطَارِدُ غَيْمَاتِ الشُّعُورِ حَبِيسَةً

................وَنَشْرَبُ مِنْ تَسْآلِهَا حِينَ نَسْأَلُ
هُنَا الْبَوْحُ لَكِنْ خَلْفَ كُلِّ قَصِيدَةٍ
......................مَوَاجِعُ فِي أَحْقَابِنَا تَتَأَزَّلُ
إِذَا سَارَتِ الْأَهْوَاءُ تَحْمِلُ نَبْضَنَا
..................فَأَيْنَ تُرَاهَا بِالْحَزِينَيْنِ تَنْـِزلُ
رِمَالُ الْأَسَى امْتَدَّت عَلَى شَطِّ غُرْبَةٍ
.............وَمِنْ خَلْفِهَا شَمْسُ الْأَحَادِيثِ تَأْفَلُ
أَنَكْتُبُ أَمْ نَرْتَابُ فِي كُلِّ هَمْسَةٍ
..............أَيُمْهِلُنَا حَرْفُ الْأَسَى أَمْ سَيُهْمِلُ؟
نَظَلُّ عَلَى أُنْشُودَةِ الْحُزْنِ قَبْضَةً
..................مِنَ الْأَمَلِ الْمَبْثُوثِ لَا نَتَعَجَّلُ
لَعَلَّ هُمُومَ الْكَوْنِ تَجْمَعُ آهَنَا
................هُنَا، وَهُنَا حَرْفُ الْأَسَى يَتَنَزَّلُ
إِبْرَاهِيم بَشَوَات











غُصَّةُ الـتِّين..



ظَمِئْنَا وَجَفَّ الشِّعْرُ غَارَ مَعِينُهُ

...........وَهَا جَـمَّةٌ مِنْ بِئْرِكَ الرُّوحِ سَلْسَلُ

رَمَيْنَا إِلَى بِئْرِ الْعَذَابِ حُرُوفَنَا

.........صَدَى كُلِّ حَرْفٍ غُصَّةُ الـتِّينِ تُرْسِلُ

عَلَى تَلَّةِ الْـحُزْنَيْنِ دَقَّ نُزُولُنَا
............وَصَوْبَ نِدَاءِ الْبِئْرِ يَا"قُطْبُ" نَنْزِلُ
عَلَى شَاطِئِ الْبِئْرِ الْعَتِيقَةِ شِعْرُنَا
.................سَيَرْشُفُهُ الْإِنْسَانُ عَلًّا وَيَسْأَلُ
وَمِلْءَ كُؤُوسِ الرُّوحِ شَعْشَعَ كَوْثَرٌ
............وَقَابَ الْـحَزَانَى هَـمْسُنَا يَتَسَلَّلُ
أَدِرْهَا تـَمَهَّلْ حُرْقَةُ الْـحُبِّ مُرَّةٌ
...........وَحُزْنُ عَذَابِ السُّؤْرِ يَاقُطْبُ يُسْدَلُ
عَادِل سُلْطَانِي
أَيَعْقِلُ بَوْحُ الصَّمْتِ أَمْ لَيْسَ يَعْقِلُ
.................. وَمَا زَالَ حَرْفٌ تَائِهٌ يَتَسَلَّلُ؟
يَخُوتُ بِأَذْنَابِ الْمَعَانِي مُعَذَّبًا
.................... وَفِيهِ تَبَارِيحُ الرُّؤَى تَتَأَمَّلُ
وَتَنْظُرُ أَيْنَ الشِّعْرُ،حِينَ نَقُولُهُ
................ أَنَحْنُ كَتَبْنَاهُ،أَمِ الْحَرْفُ يَنْزِلُ؟؟
إِبْرَاهِيم بَشَوَات
وَهَاقَدْ عَزَفْتَ الصَّمْتَ بَوْحًا تَرَنُّمًا
............عَلَى وَتَرِ الذِّكْرَى أَخَا الرُّوحِ يُقْبِلُ
تَنَاهَى إِلَى قَلْبِي الْعَتِيقِ يَهُزُّهُ
..............عَلَى مَهْدِ أَحْلَامٍ مِنَ الْعُمْرِ تَنْسُلُ
إِلَى رِحْلَتَيْ بِئْرِالْحَيَاةِ قَبَائِلٌ
.................تَبُثُّ الْحَزَانَى سِرَّنَاحِينَ تَرْحَلُ
عَادِل سُلْطَانِي
تَنَاجَيْتُمَا شِعْرًا تَقَاطَرَ شَهْدُهُ
...................وَفَاءً وَإِبْدَاعًا وَبِالصِّدْقِ يَرْفُلُ
مُحَمَّدُ الصَّالِحُ الْجَزَائِرِيّ
جَرَاوِيُّ هَذَا الْعَصْرِ بَثَّ عُطُورَهُ
................تَشُقُّ أَثِيرَ الْحُبِّ شَوْقًا وَتَسْأَلُ
عَادِل سُلْطَانِي
إِذَا بُحَّتِ النَّايَاتُ وَاشْتَدَّ حُزْنُهَا
..................سَعَيْتُ إِلَى شَهْدِ الْجِرَارِ وَأَنْهَلُ
لَعَلِّي إِذَا جَاوَرْتُ بِئْرَكَ أَرْتَوِي
............... وَأَسْمَعُ هَمْسَ الْبِئْرِ وَالْخَيْلُ تَصْهَلُ
فَأَحْيَا طُقُوسَ الْغَابِرِينَ وَعِطْرَهُمْ
.................. إِذَا الْعَاتِرِيُّ الْهَمِّ بِالنَّبْضِ يَغْزِلُ
مُحَمَّدُ الصَّالِحُ الْجَزَائِرِيّ
أَثَرْتَ صَهِيلَ الرُّوحِ مِنْ عُمْقِ جُرْحِنَا
..............وَكُلُّ خُيُولِ الْعِطْرِ يَاصِنْوُ تَصْهَلُ
حَمَلْتَ مَعَانِي الصَّبْرِ يَا سِرَّ بِئْرِنَا
............وَحُزْنَ جِرَاحِ الْعِطْرِ مَازِلْتَ تَحْمِلُ
تَعَالَ اسْكُبَنْ جَرَّاتِكَ الشُّقْرَ بَيْنَنَا
..............وَمِنْ سِرِّهَا الْمَبْثُوثِ حُبًّا سَنَنْهَلُ
عَادِل سُلْطَانِي
عَزَفْتَ عَلَى الْأَوْتَارِ أَوْتَارَ دَهْشَةٍ
.......................فَغَرَّدَ حَسُّونٌ وَأَبْدَعَ بُلْبُلُ
رَسَمْتَ لَنَا بِالشِّعْرِ أَرْوَعَ لَحْظَةٍ
...........هوَ الشّعرُ مِنْ سِحْرِ الْجِرَارِ سَيَخْجَلُ
فَكَيْفَ أُجَارِي الْآنَ يَا سِرَّ جَدَّتِي
...........وَهَذِي الْجِرَارُ الشُّقْرُ بِالطِّيبِ تَحْفَلُ؟!
مُحَمَّدُ الصَّالِحُ الْجَزَائِرِيّ
تَعَالَ أَضِفْ أَلْوَانَ عَزْفِكَ هَاهُنَا
...........أَدِرْ كَأْسَ أَوْتَارٍ عَسَى الْحُزْنُ يَثْمَلُ
عَلَى كُلِّ لَحْنٍ دَامِعِ النَّبْرِ لَوْحَةٌ
................مِنَ الْحُزْنِ فِي أَعْمَاقِنَا تَتَشَكَّلُ
تَعَالَ وَغَنِّ الْبِئْرَ مَأْسَاةَ نَزْفِهَا
................عَلَى أَيِّ لَحْنٍ دَمْعَةُ الْبِئْرِ تَنْزِلُ









عَادِل سُلْطَانِي



[/frame]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)

التعديل الأخير تم بواسطة عادل سلطاني ; 08 / 08 / 2012 الساعة 07 : 11 PM.
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس