عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 07 / 2012, 26 : 12 AM   رقم المشاركة : [16]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق

تدرين أن البحر لي


[read] بالله أسألك ِ احملي
شعري لأجمل منزل

واسقيهِ درغلة المنى
بين الحمام الزاجل

فإذا النقاط تقافزتْ
تبغي الشهادة حوقلي

وإذا الفواصل أسرجتْ
خيل الجنون فبسملي

وإذا الحروف تنهدت
نار الغرام فسبحلي

لا تغضبي يا حلوتي
من ثورة المتعجل

تلك الحروف غريبة
في سعيها فتجمّلي

الشعر إنْ أنشدتهُ
حلوٌ لذيذُ المنهل

أبياته وردٌ على
وردٍ وفيضُ خمائل

ماذا أقول لأحرف
جُنَّتْ وحبكِ شاغلي

قيدتِ قلبي فاكتوى
ولثمتُ فيكِ سلاسلي

تدرينَ أنك ِ جنة
والنسكُ بعض شمائلي

حبري يطير مسهدا
من شوقه فتأملي

أوَ تسألينَ عن الهوى
قلبي أسيركِ فاسألي

كمْ شاعرٍ يهواكِ كمْ
من قائل ٍ متقوّل

بعضُ الفواصل خفقتي
بعض الحروف أناملي

أنا لستُ أرضى غيرَ
أنْ أرقى مكانَ الأول

تدرينَ أنّ البحر لي
ولهمْ رمال ُ سواحلي

إنْ يشربوا فليشربوا
من بعض بعض مناهلي

أعطيتُ ما شاء الهوى
فليهتدوا بمشاعلي
[/read]



شاعرنا الغالي طلعت سقيرق
أي بحر هذا الذي أنت ملكته !!! ؟؟ وهل يتخلى الإنسان بهذه السهولة عن شيء يملكه ويتركه للطوفان ويتركه للحزن والالم ..
وكيف للحبيبة أن لا تغضب وقد فقدت أعز إنسان على قلبها ماهذه الحروف الرائعة والقلب النابض بالحب ..
كم أنت واثق مما تقول والحب منتصراً وملك يديك هو الذي جعل حروفك تنبت مدائن عطر
وكلماتك جعلت القلوب تنبض من الفرح ولكن هيهات أن يدوم هذا الفرح وأنت بعيد وبعيد وبعيد
ما زلت أبعثر أوراقي كما هو عقلي الآن في أوجاع سخرت قلمي فما نزف وما ينزف برحيلك سوى الالم
رحمك الله يا شاعر الحب والمحبة يا شاعر الوفاء وعاشق فلسطين













توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس