[align=justify]
كان نور الدين الخطيب شاعراً وأديبا صحفياً، صعد نجمه بشكل صاروخي كما يقال
منذ أن كان طالباً في جامعة بيروت العربية بدأ يسطع نجمه متخطية نجوميته سور الجامعة ممتدة في بيروت بين مثقفيها ووطنييها
فن الخطابة - هذا الفن - أهمل كثيراً من قبل الأدباء في وقتنا الحالي وأصبح حكراً على السياسيين الذين غالبا ما تكتب لهم الخطابات.
الخطيب نور الدين الخطيب، كان لخطاباته التي يرتجلها ويرتجل خلال إلقاءها قصائد شعرية قوية لا يحضرها مسبقاً تخرج من شعوره ابنة اللحظة
تميز بموهبة نادرة بين الشعراء والخطباء يدعمها الذكاء الوقاد وسرعة البديهة التي تميز بهما كما أخبروني، فنور الدين لم يكن يكتب شعره الجميل أو يحضره مسبقاً
كرس نفسه وجهده لقضية وطنه السليب ووظف في سبيله أدبه وشعره وكتاباته وخطاباته التي كانت تلهب الدماء فتلهب الأكف تصفيقاً
أردت أن أسير إلى الأمام قليلاً، وسأتابع الليلة إن شاء الله حتى أنتهي من القسم الـكبر وندخل نور الأدب
[/align]