كنت أعتقد انّ الشموع على انواعها تنطفئ عند أول هبوب لريح موسمية محمّلة بشيء من الخيانة الفصلية ..
و كنت أعتقد أنّ مملكة العشق أسطورة قديمة حتّى أنّها لا تخصنا في شيء ..
و كنت اعتقد انّ الاعتذار ينتهي عند حدوده المعروفة .. في كلمتين ..
لكنّي هنا ..
وجدت الشموع تشتعل على مقاس الذاكرة الذكية كأنّها تتقد من الأرواح لذلك لا أعتقد أنّها ستخفت يوما ..
و وجدت أنّ مملكة العشق بكلّ ما تحمله من قوة و اندفاع و شاعرية لا زالت تستلهم من تناغم الأرواح المتقدة شعرا ..
و وجدت للاعتذار مقاسات أخرى .. لا تلبس طواعية إنّما وجب أن نضيع في عوالم الجمال و الانفعال السطري ..
كلّ ما قرأته كان أروع من السحر ..
كما قالها أبت الجزائري .. استمرا فإنّ بعدكما دنيا أخرى نعيشها على تناغم الأرواح النّقية و الكلام الجميل ..
كلّ التقدير لكما على كلّ هذا النور الّذي زرعتماه بكلّ ألق و دفء ..