[خيري حمدان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني نص شفيف يحملنا إلى المطر وما أدراك ما المطر ، نص مجنح هادئ كما أمواج البحر ثائر العمق حد الغليان ، يحمل نوستالجيا الوطن والغربة ، نص مليئ بالمتناقضات الثنائية الشمس/السحاب ، الجاز/العود الموت/الحياة ، الدفء/البرودة ، ودلالة النزف المقترنة بهطول المطر والأنهر ، وبرودة الضميرين العالمي والعربي على رعب المجازر التي جنى علينا فيها مايسمى ربيعا عربيا ((( دما عربيا نازفا))) ، آنسني نصك حد الوجع سيدي المبدع ، فهذه اللوحة الحمدانية ترسم وجع الذات الخيرية بين سندان الغربة والاغتراب والحنين للوطن قبل النزف والدم ، نص يحمل هما إنسانيا خالدا ، هكذا قرأتك أو هكذا شبه لي النص.. ما أبشع الصلب على جلجلة الوطن.. تحياتي مبدعنا الشاعر الأستاذ خيري حمدان.

الأديب العزيز عادل سلطاني
أعشق المطر بكلّ تجليّاته، كلّ هذه التناقضات هي انعكاس لمشاعرنا الإنسانية فهناك الحبّ والاغتراب وجلجلة الوطن والنزف العربي المتواصل.
لقد زيّنت كلماتك نصّي
لك مني خالص المودة