|
رد: مجلتي الرمضانية ...امال حسين
رمضان 1433ه
بقلق كان التحضير لرمضان هذا العام ،و ترقب حذر ،حر و مُفرقعات ،وآلام عصيبة
دماء ودموع
الأرض حزينة ،وجوامع التوحيد تستقبل مئات المشيعين وتحتضن الجرحى والقتلى ريثما يتم التعرف عليهم
في قلوبنا إيمان ،وإصرار وعِند على استقبال رمضان كبقية الدول
وبقية الأُسر على تواصل ،واجتماع على مائدة الإفطار ،،الإبتسامة وإن كانت مُصطنعة ،إلا انها تحمل في طياتها
أملا في النجاة والخلاص
الصلاة موعد مُقدس ،،و السعي إليها صار بإلحاح أكبر ،،للدعاء والمناجاة ،،والله يُفرج هالحالة ،العبارة التي ترافق
المصلين
المُميز في هذا العام تقربنا الأكبر لله ،وإحساسنا بالتقصير وحاجتنا إليه ازدادت ازدادت كثيرا كثيرا كثيرا
تقربنا من بعضنا أكثر
لكن القلوب يملؤها الحذر ،وتلك اللهفة العفوية التي طالما غلفت عناقاتنا تقهقرت ،وصرنا نبطء الخطا بفتح الأبواب
تحسبا من مجهول تُرسله لنا الأقدار
أما بعد طقوس الفطور والتراويح ،فزمن يمتد إلى أوان السحور
نستمع آخر نشرات الأخبار
ونصغ لوقع الخطا
والدموع تملأ الأحداق
اللهم نج هذا البلد
وأعد له الأمن والأمان
|