[نصيرة تختوخ]

[FONT=Microsoft Sans Serif]مسائكم جميل وحلو ،
في الحقيقة كنت رديت على حلم الأخت هدى وتحدثت عن لقطات من طفولتي و المسيرة الخضراء المغربية وأشياء أخرى لكن ماالذي حصل حاولت أن أضيف صورة قام اللابتوب تبعي نجن صار يفتح صفحات كثيرة على طول وفي الأخير راحت كل صفحات الإكسبلورر ومعها ردي
لكن راح أسترجع بس جمل النهاية اللي كنت كتبتها: سألتني مرة صديقة هولندية هل تحلمين بالعربية أم بالهولندية؟
وكذلك طرح هذا السؤال على الكاتب المغربي المتألق عبد القادر بن علي والذي فازت كتبه بعدة جوائز أدبية وأجاب أنه يحلم بالهولندية
أما الأديبة هدى الخطيب فهي تثبت كلماتها أنها لاتجيد إلا أن تكون عربية حتى في أحلامها.
بالنسبة لك يا أستاذ طلعت كتبت ذات يوم في شهر تموز كنت فيه مصابة بزكام:
سأعود إلى زكام تموز لأقول أنني لاأريد الإستسلام له ,أقسمت أن لاأبقى في الفراش وأن لاأعد له حساأ ساخنا .
سأخرج بعد قليل للتبضع فالعطلة قد اقتربت ,لكن هذه المرة سأضع المظلة الصغيرة الخسيسة في حقيبتي ومعها علبتين من المناديل الورقية,وإذا أمطرت سأردد:
الشعر يأتي دائما مع المطر
ووجهك الجميل
يأتي دائما مع المطر
والحب لايبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى المطر
وربما أضيف لكلمات نزار :
و أنفي و عيناي لا ينوحان إلا مع المطر.
إذهب يا تموز زر إفريقيا الجافة بهذا المطر!
أما إذا جن جنون تموز و غضب وأغدق ماحولي فسأغير اللحن وأهدئ قلبي مثل فيروز وأقول:فيا قلب مهلا و لا ترتمي على درب عودتنا.
لنرجع أنا و المظلة إلى حينا![FONT]
دمتم بكل الخير ويومكم سعيد ومكلل بالبسمات.