حاولت ُ يوما أن أكونك ِ عاشقا
كي تشعلين َ قصائدي
كي تمنحيني فكرة
كي تبدأيني في المنام
حلما يرفرفُ في الخيال ْ
ثم ّ انتبهت ُ فجاءة ً
فوجدتني
وحدي أهيم ُ بفكرتي
لا شيءَ يوقظني هنا
غير الحنين إلى هناك ْ
ما زلت ُ أبحث ُ في الوجوه
عن عاشقة
لتكون لي
طوْق َ النجاة من القلق ْ
لا تسأليني ذات بـُعد ْ
عن أي ّ شيء
فأنا الخيال ْ
وأنا البقية ُ من محال
لا شيء يجذبني
سوى
ذكرى تعيش بخاطري
ومدينة
خلف الظلال محاصرة
وأنين شعبْ