[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/238919/butterfly-love-pink-static.jpg');border:4px inset deeppink;"][cell="filter:;"]
[align=center]السلسلة: مواعيد.
1.1.انتظرتك/نصيرة تختوخ
انتظرتك،
انتظرتك ولن أحسب انتظاري بالدقائق والثواني وأجزاء الثواني فليس مُهِمًّا كم بل كيف.
كيـف نظر إلي النادل مرتين وأنا أرقب عقارب ساعتي.
كيف انتبه إلي العجوز المار من خلف زجاج المقهى.
كيـف التهب شيء ما في صدري وحاولت اطفاءه فاشتعلت عيناي.
كيف ضممت اللاشيء في قبضتي وشددت على كفي بقوةٍ قلقة.
كيف أسـامــحك وأنت تجعلنـي أقـلق؟
مالذي يشفع لك عندي وما يبقينـي رمشتيّْ عين بعد أن حضـرت؟
لاتُخـرج لي علبـة الشكولاتـة السويسرية ولا باقـة الزنابق، فالزنابـق أثمـت وهي تتأخر في صحبتك عن موعدي وبحيرات سويسرا لو زحفت إليَّ لذكرتني بانكساري ودمعتي تنعكس في صفو مائها.
لن أتباهى ، لن ألملم القرط المستريح من قنوطي على الطاولـة لن أتسرع.
حِلْمي لك بضع وقت.
سأسمـعك ولن أقول كم ولا كيف.
******************************
1.2 كالشِّعر تنتظرين / بغداد سايـح
كالشِّعر تنتظرين النبضَ في ورقي ** و الوقتُ يقطُرُ من تفكيركِ النّزِقِ
ذا نادلٌ يقرأ الأشواقَ مذْ نطقتْ ** فيكِ الأنوثةُ تحكي روعةَ القلَقِ
حتّى عجوزُ الأسى لا زال يقرؤها ** شِعراً تشظّى هوىً في أسطُرِ الحدقِ
إنّي شهيّ المعاني في دروبِ فمي ** آتٍ إليكِ بزهرٍ نامَ لمْ يُفِقِ
بالحلْم فاح لكيْ ألقاكِ منتشياً ** لكنّها أجّلتْ أحلامَهُ طُرُقي
لا تسألي الماء عنّي كيفَ أخّرَهُ ** وجهُ المدينةِ؟ بعضُ الحبّ مفترقي
[/align][/cell][/table1][/align]