[هدى نورالدين الخطيب]

[frame="1 10"]
[align=right]
ما شير مادام نصيرة أنا بجيك مأخر، من الساعة جوج وانا أحاول احكيك
ولكن ترافاي مابيترك وقت ولكن قلبي معاك.
وإلى الفصحى
نعم سؤال بديهي يسأله الجميع بأي لغة يحلم المهاجر؟!
أحلم بالعربية وأتنفس بالعربية وأحتفل بالمطر وطقوس المطر على الطريقة العربية وأصغي للغة المطر والشجر يخاطبني بالعربية.

عندنا أيضاً في مونتريال الطقس ماطر وأنا أحب المطر وقديماً كانت هوايتي السير تحت المطر، وكما تعرفين فالمطر يملئ الإنسان منا بكل مشاعر الحنين ويزيد من عصف الشوق إلى الوطن
أهلنا منذ آلاف السنين تعودوا أن يحتفلوا بالمطر ويحتفون به، وقد جسدت فيروز هذه الطقوس القديمة بأغنيتها التي ترافقها الدبكة الشعبية للعراق و بلاد الشام:
" شتّي يا دنيا تيزيد موسمنا ويحلى
تدفق مَيْ ( ماء) وزرع جديد بحقلتنا ويعلى
خليلي عينك عالدار اللي كله ازرار ( أزرار ورد)
بكرى الشتوية بتروح ومنتلاقى بنوّار (1)
دمت وسلمت يا غالية
1) نوار- شهر أيار/ مايو يسميه الفلاحون عندنا " نوار" أي أنه شهر النور لصفاء السماء فيه)
[/align][/frame]