عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 07 / 2012, 43 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

نوافذ ؛ وحكايا نساء



نـوافـذ ؛ وحـكـايـا نـسـاء ...



أبواب موصدة تخفي خلفها الأسرار ، ونوافذ مضاءة تراها في بعض الأحيان تريد البوح بالأسرار ! الحياة طوابق وبها العديد من النوافذ ، وخلف كل نافذة حكاية .

تلك نافذة لأمّ تبكي وأطفالها حيث تركهم زوجها بعد ما صبّ جمّ غضبه عليهم ، وأخرى لطالبة مازالت تحاول حلّ السؤال الذي تتوقع أن يأتي بامتحان الغد !

وهذه نافذة تحتضن حباً وليداً بين عاشقين ، وبجوارها نافذة تحتضن خيانة بين عاشقين آخرين !

على اليسار نافذة لامرأة مازالت تقلب صفحات الانترنت والجرائد منذ ست سنوات بحثاّ عن وظيفة !

وعلى يمينها نافذة لامرأة "حتى الآن" تتجنب الرجال لأجل من اغتصبوها ، وبجوارها نافذة لأخرى تنتقم من ماضيها بالتنقل من فراش لآخر !

وتحتها بنافذتين لامرأة ترمق زوجها النائم بنظرة تتساءل لم هذا البرود بعد سنوات من الحب المشتعل ، وفي النافذة المجاورة جارتها تلصق أذنها بالجدار علها تسمع ما يحدث حبيبها زوجته !

وفي أقصى اليمين نافذة تضاء مرة بعد منتصف الليل بعدة دقائق ومرة في الرابعة صباحاً ، يبدو أنها لسيدة ترهق نفسها بالعمل لأسباب لا نعرفها !

وهذه نافذة لصديقتين حميمتين بلغتا مراحل متقدمة في حبهما ! وفي المنتصف نافذة أخرى لامرأة تربي طفلها وحدها بعد أن طردها أهلها بحجة أن نسب الطفل غير معروف !

وعلى اليمين قليلا نافذة يعلو فيها صوت شاب على أمه لأنها أرادت منه ألا يخرج في هذه الساعة المتأخرة ! وتحتها نافذة لامرأة لازالت تتزين و تنتظر زوجها ، فالحرب انتهت منذ أكثر من سنتين!

وبجوارها نافذة لا تنطفئ أنوارها ليلاً يبدو أنها لامرأة تعاني شبح الوحدة ! و في أقصى اليسار نافذة ما إن يجنح الليل حتى تسمع صراخها ، لم يستطع أحد كشف السر بعد!

وفوقها نافذة تُضاء وتُطفأ ، ولا نعلم ما بها !

وراء كل نافذة امرأة تطل بحكايتها ، تتبدل النوافذ وتبقى حـكايا النـساء تتكرر!


فاطمة البشر


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس