عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 07 / 2012, 13 : 04 PM   رقم المشاركة : [59]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: من مذكرة نورس مغناوي *24*

الأسبوع 24:
الأحد 10 جوان 2012 على الساعة 13.01 بمغنيّة
احتراقُ لقيا
لينودتي احترقتْ لقياكِ فابتعِدي
عن نايِ جُرحي و عنْ معزوفةِ الكبِدِ
عن شاطئٍ تذرفُ الأمواجُ في يدِهِ
دُرّ الفراقِ فينساها بألفِ يدِ
لا البحرُ يعزفُ في عينيكِ أمنيتي
حتّى أشَكِّلَني شدْواً لثغرِ غدي
لا الشمسُ تنسُجُني شِعْراً عليكِ و لا
مغناكِ يرسُمُني ضوءاً لمتَّقِدِ
ها ألحدَ الحبُّ لمّا جاءَ يكفُرُ بي
لمْ تؤمني بالهوى ربّاً لتعْتَقِدي
إنّي حزينُ المنافي ضاحكُ الخُيَلا
فتّشتُ فيكِ عنِ الأشواقِ.. لمْ أجِدِ.
الإثنين 11 جوان 2012 على الساعة 14.13 بمغنيّة
ذات تلعثم
عقاربُ الشوق في ساعاتهِ تقِفُ
فلا يمرّ الهوى إلا و يرتجِفُ
كأنّ للوقتِ ماءً سال يسبِقُهُ
إلى ضفافِ المآسي حيثُ يختلِفُ
لهُ العذوبةُ من ذكرى تُطاردُهُ
و في تدفّقهِ الأحلامُ تنكشِفُ
يجيءُ عُمريْنِ من شلاّلِ ذاكرةٍ
ليسْقيَ اللامَ حتّى تنبُتَ الألِفُ
لعلّها تُحرقُ الأحزانَ شُعلَةُ لا
و تنحني نغمةُ العشّاقِ تعترِفُ
إذا تلعْثمَ نبضٌ في دفاترِنا
فشِعرُنا شُرفةٌ تنأى بمنْ نصِفُ.
الثلاثاء 12 جوان 2012 على الساعة 19.31 بمغنيّة
عودة اللهيب النرجسيّ
لا تعشقيهِ فحبلُ العشقِ يشنقُهُ
أو هكذا دوحةُ الأشواقِ تعشَقُهُ
كانتْ مشاعرُهُ الخرساءُ باردةً
و اليومَ يشتعلُ الإحساسُ يُحرقُهُ
فاستكرهيهِ دماً و استبدلي أملاً
بالجرحِ علّ بحارَ الدمعِ تُغرقُهُ
ما كانَ يغرسُ فيكِ الحبّ مُتّقِداً
فالأبجديّةُ ماءٌ و هْيَ منطِقُهُ
لا نارَ تقطفُ من عينيكِ لوعَتَهُ
إلا و أحجيةُ الكبريتِ تسرِقُهُ
عادَ اللهيبُ إلى نرسيسَ منتشياً
سرّ التوهُّجِ حينَ الحلْمُ يُطلقُهُ.
الأربعاء 13 جوان 2012 على الساعة 21.52 بمغنيّة
كتابة جرح
الآن أسقُطُ حرفاً في دفاترِها
أستمطرُ البوحَ من وجدانِ شاعرِها
معشوقةٌ تقرأ الجرحَ الذي كتبتْ
من أوّل الأرضِ آلاماً لآخِرِها
لو أنّها رسمتني زهرَ ذاكرةٍ
لانْسلَّ لونُ المعاني من مشاعِرِها
لكنّها أسرَتني في سطورِ غدي
لكيْ أراودَ صوتاً عن حناجِرِها
هي الجزائرُ أمسيتُ الشموخَ لها
مذ صافحَ الأمسُ أحداقاً لحاضِرِها
لذا تُبرعِمُني شِعراً و تثمرُ بي
على امتدادِ النوايا كفُّ ثائرِها.
الخميس 14 جوان 2012 على الساعة 02.21 بمغنيّة
عينان من شاطئ الذكرى
عينانِ خلفهُما الإصباحُ و المطَرُ
و الليلُ قبلهُما يلهو بهِ السّهَرُ
كمْ أجّلتْ فيهما الأحزانُ أمنيةً
حتّى تبسّمَ في دمعيْهما القدَرُ
تستفتحانِ قلوباً كانَ يوصِدُها
خوفٌ يُحاصرُ عشّاقاً و ينتشِرُ
تستعذبانِ نزيفَ الوقتِ من رجُلٍ
أزرى به الهمسُ و التلميحُ و النظَرُ
هل كانتا شُعلتيْ بوحٍ لصامتةٍ
أمْ شرفتينِ و ينأى عنهما القمَرُ؟
إنّي زرعتُهُما حرفينِ في ورقي
و الآن صرتُهُما شِعراً لمنْ هجَروا.
الجمعة 15 جوان 2012 على الساعة 19.20 بمغنيّة
هدى
على بساطٍ من المعنى تجيءُ هُدى
و تكتسي من مدادي أحرُفي الجُدُدا
تُجدّدُ الحسنَ في سمْعي تُموْسِقُهُ
ترُشّهُ فوقَ آذانِ المساءِ صدى
فكلُّ زهرٍ إذا لمْ يُسْقَ ضحكتها
يضيعُ بينَ بساتينِ الهيامِ سُدى.
السبت 16 جوان 2012 على الساعة 19.23 بمغنيّة
انتحار
على سفوحِ الهوى معناكِ ينتحرُ
و لا يعودُ دماً إلا و ينتصرُ.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس