[علاء زايد فارس]

[align=justify]
حبيبة عمري
دعي عنك منظار الماضي الذي يشوه صورتي لديكِ!
وعِوضاً عنه انظري إليَّ بقلبك الأبيض الرقيق...فهو حتماً سيُنْصِفني حينما يدرك مكانته عندي...!

هيا امنحيه وامنحيني فرصةً أخرى،
أعيدي له سلطانه الذي سطا عليه العقل بحجة الماضي الأليم...

وكوني على يقين أنه برفقتي سيكون بأمان ولن يخذلك هذا القلبُ مرةً أخرى!

حتى تدركي حجم العشق في قلبي، هيا ادفني كل الذكريات الحزينة في مدافن النسيان...
وتعالي إلى عالمي بلا شروطٍ مسبقة حتى أمنحك الحبَّ وأمنحك الأمان..

حبي يجبُّ ما قبله!
حبي هو فجرٌ مضيءٌ يبدد الظلمات!
حبي هو عصرٌ جديد لا أبطال فيه سوانا...

أنا الأمير وأنت الأميرة...
وحصاننا المجنح هو ذلك الحب الكبير الذي يطير بنا نحو السعادة...

إن كنت غاضبةً لأني كثير السفر...
فاعلمي أني قرأت تعويذة حبنا وهرب جني السندباد من جسدي إلى غير رجعة!
وروحي التي تمردت على الكثير من القلوب، قررت أن أُسْلِمها لذلك القلب الجميل!
فهل يا ترى لا زال فيه متسعٌ لها؟؟؟!

واطمئني وطمئنيه...
فهي هادئةٌ في اليقظة، مشاغبةٌ في منام الليل، شقاوتها حكرٌ على القلب الذي تهواه!

لذا حضري نفسك لسهرٍ طويل...
وإن كنت لا تحبين السهر والشغب، فعليكِ بهذا الكمين!

هدئي من روعها، وامنحيها مفتاح قلبك كي تستريح هناك...
ثم أغلقي الباب عليها واسجنيها للأبد...!!!


[/align]