عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 07 / 2012, 12 : 05 PM   رقم المشاركة : [62]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: من مذكرة نورس مغناوي *25*

الأسبوع 25:
الأحد 17 جوان 2012 على الساعة 10.06 بمغنيّة
فسيفساء صداقة
الأصدقاءُ كتاباتٌ نمزِّقُها
خلفَ المشاعرِ آلاماً ونُحرِقُها
همْ للمدى بعضُ أفراحٍ مشاكسةٍ
ترخي سحابَ الأماني حينَ نُطْلقُها
همْ للصدى نبضُ أحزانٍ تُموْسِقُنا
كيما يرى القلبُ أنغاماً يُعلّقُها
همْ كالندى يمنحونَ الحبّ ومضَتَهُ
في كرْمِ ذاكرةٍ يمتدُّ مورِقُها
يستنطقونَ اخضرارَ العشقِ في شجَرٍ
مذ صافحَ الغصنُ ريحاً ليسَ يُرهِقُها
مرّوا بياضاً فلا باحَ المدادُ لهمْ
إلا بزقزقةٍ أمسى يُعتِّقُها.
الإثنين 18 جوان 2012 على الساعة 13.07 بمغنيّة
سوداء الورق
أطعمتُ من حدقاتِ اللفظةِ الأرَقا
و اخترتُ قافيةَ الأحزانِ لي طرُقا
ها جئتُ أحمِلُ في عينيّ أسئلةً
كالليلِ تلتهمُ الأصداءَ و الأفُقا
أخطو على جثثِ الأيّامِ نحو غدي
مستجلباً نبضةً تُزري بمنْ خفَقا
دربي قصيرُ الأماني لستُ أقطعُهُ
إلا و أوقدَني التاريخُ فاحتَرَقا
أمشي كئيبَ المعاني مُتعباً كدَمٍ
يمتصُّ بسملةً من ثائرٍ عشِقا
أمشي و فيَّ بياضُ الشوق يدفعُني
كيما أسائلَ عن سودائهِ الورَقا.
الثلاثاء 19 جوان 2012 على الساعة 05.21 بمغنيّة
فتوحات حبّ
الحبّ أعمقُ إيلاماً من الحسَدِ
في فقدِهِ الحدّ بين الروحِ و الجسَدِ
و الأرضُ في حلُمِ العشّاقِ فاتنةٌ
مَنْ يسْقِها الحبّ يقطفْ شُعلةَ الكمَدِ
كمْ ساكبٍ نبضةَ الأشواقِ تُحرِقُهُ
عوداً شذيَّ الهوى في شهقةِ البلَدِ
كمْ غارسٍ حُبّهُ الورديَّ يُذبِلُهُ
حرُّ الصبابةِ في أرجوحةِ الجلَدِ
ما أطفأَ العشقُ في قلبيْهما لغةً
إلا وصاحَ بناريْها أنِ اتّقِدي
ما أجبنَ النارَ حينَ الوجْدُ يُبصِرُها
تحكي الرمادَ و لم تخجلْ منَ الرّمَدِ.
الأربعاء 20 جوان 2012 على الساعة 11.33 بمغنيّة
سؤال مؤجّج
برْعمْ نداءكَ تُثمرْ نغمةُ الفرَحِ
و اسْكُبْ هُيامَكَ تَنبتْ حكمةُ القزَحِ
للّونِ أفراحُكَ الظمأى و ذا فرَحٌ
ألوانُهُ ترتوي من همسَةِ القدَحِ
كمْ أعشبَ الحزنُ في عينيْكَ فانتصَبَتْ
أحلامُكَ البِيضُ ترجو صادقَ البلَحِ
كمْ سِلتَ بين ضفافِ اليأسِ أمنيَةً
تنصَبُّ في أذُنَيْها غيرَ مُتّضِحِ
و الآنَ تشمُخُ ألحاناً لكفِّ غدٍ
يا رُبَّ شامخةٍ تنأى بمُنبَطِحِ
أجّجْتَ فيّ سؤالاً لستُ أطفئُهُ
ما بينَ منغَلِقِ الدنيا و مُنفتِحِ.
الخميس 21 جوان 2012 على الساعة 13.53 بمغنيّة
ظنون الرمل
أنهارُ صمتاً طويلَ الكبتِ شاهِقَهُ
عُمْراً يهُدُّ صدى شوقٍ دقائقَهُ
أنهدُّ يا معولَ الأحزانِ منتشياً
كيما يشيّدَ بوحُ النبضِ خافقَهُ
إنّي سقوطٌ شهيٌّ حين يهدِمُني
سرٌّ لأقبِسَ مجداً أو أعانِقَهُ
في داخلي أبتني للضوءِ وشوشةً
و الليلُ بعض سكوتٍ جئتُ حارِقَهُ
كمْ تنخُرُ النبضةُ السوداءُ أمنيتي
و القلبُ شاطئُها يحكي زوارِقَهُ
فلتسْقُطي يا ظنونَ الرملِ إنّ غدي
موجٌ يقينٌ يظلُّ الهمسُ عاشِقَهُ.
الجمعة 22 جوان 2012 على الساعة 14.18 بمغنيّة
إشراق
لمّا جعلْتُكِ للأشعارِ إشراقا
صارتْ سماؤكِ للحرفيْنِ أوراقا
إنْ تُشرقي من دمي حاءً أكُنْ حطَباً
يهواكِ..يهوى بنارِ الشوقِ إحراقا
أو تغرُبي في فمي باءً أطِرْ بجَعاً
يسقي بأمنيةٍ خرساءَ آفاقا.
السبت 23 جوان 2012 على الساعة 14.33 بتلمسان
وثبةُ صمت
أعيشُ صمتاً على دربِ الكتاباتِ
و لا أموتُ نداءً بينَ آهاتي.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس