[علاء زايد فارس]

[align=justify]
مساؤكم سعيد
وكل عام وأنتم بخير
بالنسبة لقطاع غزة فإن له نكهة خاصة في هذا الشهر الفضيل..
فمنذ أن يعلن بدء الشهر الفضيل، والناس تبدأ في زيارة الأرحام مباشرة وبسرعة كبيرة
تشهد المساجد حركة نشطة ومجالس العلم لا تهدأ أبداً
وكذلك فإن الناس في هذا الشهر الفضيل يتسابقون لإفطار الصائمين من أقاربهم وجيرانهم
ويتبادل الناس الزيارات والإفطارات طوال الشهر الفضيل...

الأسواق تشهد حركة نشطة، والمأكولات والحلويات تتعدد وتتنوع كباقي الدول العربية...
السمبوسك والكبة والمسخنة والتبولة والفتة والمقلوبة والكفتة والمعجنات والقطايف والبسبوسة والنمورة ....إلخ

لكن ما يؤرقنا حقاً في هذا الشهر الفضيل هو انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، ومن رحمة الله عز جل أن الهواء اللطيف يلطف الأجواء وخصوصا في ساعات النهار وإلا لكانت الأمور متعبة جدا جداً
أما في ساعات المساء، فيذهب الناس الذين تنقطع عندهم الكهرباء باتجاه المناطق التي يوجد فيها كهرباء والتي يقطنها أقاربهم ومعارفهم...

بالنسبة للمنتزهات والأسواق ومدينة الملاهي والخيم الرمضانية فمستواها متواضع لدينا في القطاع ولكنها تشهد حركة نشطة في ساعات المساء...
وبعض الناس يأخذون فطورهم ويتجهون باتجاه شاطئ البحر ويتناولونه هناك ثم يسهرون ويتسامرون ويتسحرون هناك برفقة البحر ...

الشوارع الآن مزحمة بالناس، والباعة يقدمون شتى أصناف المشروبات والحلويات، وقد ساهم في زيادة هذه الحركة أن الطلاب لديهم إجازة آخر السنة، وقد ظهرت نتائج الثانوية العامة قبل رمضان بيوم واحد!
فالفرحة عند كثير من الناس أصبحت فرحتين، ولا زلنا إلى الآن نهنئ الناجحين بالثانوية العامة من أقاربنا وجيراننا وأحبابنا...

شكرا لك أستاذة هدى على هذا الملف
وكل عام وأنتم بخير
تقبل الله منا ومنكم سائر الأعمال

[/align]