رد: أيا ليتَ تلكَ العُهود تعُود ...
أخي العزيز علاء ...
كنت غاضبة وأنا أكتب هذه الكلمات
فجّرها حزني على أوطاننا التي نشارك نحن بغفلة أو عمدا لا فرق
نشارك في خرابها ونقدمها على طبق من ذهب لأعدائها وأعدائنا
أمام وحدة أوطاننا نتنازل عن كل شيء ...
أما فلسطين فالحديث عنها يتسع حتى آخر المدى ولا ينتهي
هي أمانة في أعناقنا جميعا لأنها لنا جميعا...
وحرية الإستعمار ليست كحرية زائفة تُطالب بها بعض العقول
لا مجال أبدا للمقارنة ..
في الجزائر قدمنا مليون ونصف مليون شهيد طلبا في الحرية وكنا على استعداد لتقديم المزيد
وحتى أيام الإرهاب قدمنا من أبناء الوطن خيرته فقط لأجل أمن بلادنا والحفاظ على وحدة ترابها
لقلبك آيات الشكر والإمتنان / دائما سَبَاق الى نصوصي فلا حرمني ربي إطلالتك الراقية
|