رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
ما زاد من قهري وجنوني هو ذلك الطفل الصغير الذي طاله الرصاص وهو يهرب باتجاه حدود الأردن حتى سقط في أرضها، كان نائما كملاكٍ صغير...حتى الهارب من جحيم الحرب يطاله الرصاص!
وقد علمت من مصادر - ليست الفضائيات - أن الموت يطال اللاجئين الفلسطينين الآن، وقبل يومين قصف المستشفى لأنه يعالج جرحى أعداء من وجهة نظر القاصفين!
واختطف الجرحى منه، ومصيرهم معلوم للأسف الشديد، الموت المحتوم!
كثفوا الدعاء لشعب سوريا، فما عاد يهمنا إلا أن ينقذ الله عز وجل هذا البلد وأهله!
فهم في كرب عظيم لا يعلمه إلا الله
لا نريد أن نفهم حيثيات الأمور بقدر ما نريد أن تنجو سوريا وشعب سوريا من هذا الدمار..
|