شاغلتي :
هل من الممكن أن نختزل َ كل ّ المصادفات في حالة واحدة !
وفجأة تتغير قناعاتي ، فيصبح شغلي الشاغل أنت ولا سواك ..
وأن أختزل كل أحلامي في امرأة واحدة ..وأن أرى هذه المرأة فيك أنت !
وجدتني أقف أمام جمالك وأنت تتأملين قصيدة حب قلتها لك ..
فكانت القصيدة الأجمل ، لأنها منك وإليك ...
سأطيعك ..سأتخلص من عصبيتي المفرطة ، وحدة مزاجي وتقلباته ، سأضبط
إيقاع نبضي بصورة تتفق مع رغباتك ...
لم تكن تسكنني رغبة في الحديث لك عن سبب تعلقي بك ..منذ لقائنا الأول
كنت ُ أخشى أن يؤثر توضيحي لذلك على ما أشعر به تجاهك ...فتغيبي مجددا ،
وأنا الذي لطالما حلمت ُ بأنثى مثلك ...تشبهك ...هي أنت .
ولكن ..
هل أستطيع التمرد على رغبات امرأة تحب أن تعرف كل شيء؟
قلت لك :
تلك القصيدة كانت كتفتح وردة في حقول قلبي ...فوجدتني أحاول أن أشرح لأول مرة
قصيدة لي ...
ربكا كنت الوحيد الذي يعتريه الإرتباك ...حين تركت لي ملامحك كلها ...
وأخذت أنظر لجسد تناثر أمام عيوني من زوايا مختلفة ...وأخذني التفكير كيف يصبح الجسد في لحظة أنثى فائرة الجمال ...
تسكنه روح تأخذني حيث تريد ..
لو قلت لك أنني لأول مرة أرى أنثى كاملة الأنوثة تعرض جمالها بتلقائية ...ودون حرج أمام عيوني ...ربما عندها ...حتى أخفي ارتباكي وشدة تعلقي بها ...وجدتني أهرب لقلمي وأكتبها قصيدة ...قصيدة لم تكن إلا لك ...كم احبك .
الوليد