عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 07 / 2012, 35 : 07 PM   رقم المشاركة : [9]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..

أتربّع على جزء مرسوم من شفتيكَ
قصيدة ًلا تحدّها لغات و لا مدن
تفتضح بي كقافية جريئة
تَمَرَّسْتَ الشّعر من تقاسيم وجهي
حوريةً تنازلت عن كلّ اعتبارات التمرّد
و التأمت بك في لغة الضدّ
تضادا عشقيا ..
لا يشبه شيئا غير نفسي
و صوتك القادم من بعيد
تنتابني لعنات شقاوةٍ حرفية
كلّما غاب المساء في حتمية السّكون
أتمرّد .. أشي لدمعتي أنّك الحدّ الفاصل
و أنّي أتمّم سلسلة الّلعنات
ما كان يهمّني التماسات الشّفق أن أشفع لك
ما كان يهمني الصوت المنبعث من شرقك مموسقا كقصيدة
ما كانت تهمني امرأة تراشقت خيوط العنكبوت
حتّى انطلت على كتبي .. تحلّ الحروف عنك
و تفضح ألغاز انتماءاتي الكثيرة
ما كان يهمنّي غيرك بعد أن أفاقت عنّي
طفولتي و ارتديتُ الغروب
ثوبا أسودا مرسوم الاتجاهات الأربعة
و تمنيّتُ ..
لو أجدك عند حافّة شرقي قادما لوهلة
من منتهى الغروب،
تمرّر فوق الجبال من أنفاس سيجارة دافئة،
حنين الجنوب ..
و تغّير واجهتي الصيفية،
بقطرة مطر لملمتْ أنينها على صوت عقارب الشّمال ..
أيّها المتوحّد في كفّي،
نسخةً وحيدة عن أيلول،
عن موسم شقائي..
عن موسم إيذاني بأنّ الشّمس الراحلة
قد تعود ممطرةً .. تطاردني
أينما حلّ الغروب .. و تشهق فجرا
فوق نافذتي بتفاصيلك الجديدة ..
و مواسم الذهول ..
هل سأجدني .. ؟
في شطرك الأخير من روايتي
في صمتي بين الصفحتين ..
في النّقاط الكثيرة الّتي
تتعهّد أمام الجدران الصامتة ..
بأنّك اللّوحة الوحيدة الّتي تشغل سريّة الجدران
و أنّك المرسوم من بقايا الكتمان ..
بألوان الطيف البنفسجية ..
كأشعةٍ قاتلة ..

***

أيّها الفجر الطالع من عمق القصيدة ..
أهديك رحلتي الخريفية حتّى تعبر مسافاتك شعرا ..
كلّ التقدير لك أخي
..

توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل