خذي شمال قلبي ..لأدِر لك يمينه
كل الجهات ستنحسر لوهج حضورك الذهبي
سأتواجدُ في الرذاذ المتطاير من كل قُبلةٍ تُلقينها في جدول عشقنا الأبدي
كظبيّ جفولٍ أختلسُ إغفاءةًَ في حنوة وادي ظلالك الطريّة
أستقطرُ غيث شَعرك المبتلّ من مراهَقَةٍ قديمة
لتلتصق قصاصات القصيدة
فتتألق أحرفي كأعشابٍ يُسكرِها مذاق المطر البِكر
هناك حين تذوب شموع النهار
وينثر الغروب أضواء النجوم على سواده
سيغزل القمر من خيوط النيازك ثوب عرسكِ
وتزدان الثريّا بألف شهبٍ لتكون منصّتك
تتراقص النجوم ..
تقيم كرنفالا كونيا لابتسامتك الطفولية ..
سأنتظر وجودي تحت وقع نظركِ الحائر الذي يقلّب الجهات الستّ بحثا
أعبر جميع الازمنة دون استراحة أو هدوء أو ملل
لأرسم وجهك أيقونةَ لنسكي
أتلو قصائد اشتياقي في معبد عشقك صلاة دائمة
فيزهر قلبي كبرعم لوز قبل حلول الربيع
تترقرق موسيقاكِ على أوتار روحي .. تأذن لأغنية الربيع شدوها
وتحرّض الأعشاش قبل أن يأتي الشتاء
حيث يعتزل الخريف لحن اصفراره .. سابحث عني
تحت مرمى لحظك الخلّاق ..
سأبحث عني في سعادة شقائي بالبحث عنكِ
في متعة عذابي بالسعيّ إليك
فهل سأجدني ..؟!
ياصبية الشعر وفتاة الرواية
حيـــــــــــــــــــــــــاة
لقلبك الياسمين