02 / 08 / 2012, 47 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مهندس يكتب القصة ، الرواية ، الخاطرة ،والأدب الساخر
|
ثنائية رسائل تحت المطر يكتبها جمال سبع و عادل سلطاني
يا صديقي كل المدائن مولعة بالانتهاء
و أنت خوف في صدر الوسادة
كيف بي ألملم فوضى حواسي المنكسرة ؟
المتراصة كأنها الزمن
في وسط الحريق
يدميني الورق الأبيض
فألتحف السطور
أتمسك بحبل أبكته الدموع
لو يمر بي تاريخي
كي أشطب صفحة الاختناق
كنت أتوسل الثانية كي تضاجع الدقيقة
لن أنجب إلا بقايا من التأفف
لن أتجمل إلا للحناء و الغرق
لن أفوح مثل مواسم البجع
فيها ضاع مني الصراخ
كيف أقتل السنونو ؟
يا صديقي المدجج بالأنين
كيف أقتلك يا ولادتي المنسية ؟
و أنزف حتى الانتشاء
يهرب مني الظل الثاني
يعتنق عبادة الخزف الاحمر
تحت أبنية النزيف
يا صديقي المطر أخذ معه أجمل القبل
أخذ نشوة الانتظار
يباغتني الليل كأنه لحظة حنين
لإمرأة أدخن الغروب
أموت تحت السمر
أفتح تفاحة
أتنفس تفاحة
أشيخ يا ضرسي المغتصب
باللعاب أغتسل
أفتش عنك في آنية
يحتلني خوفي
يدغدني كأنني المطر
أضيع مع نوم البجع
و غناء الطحالب
أبحث عن اليادة لرضيعي
لو يعتنقني الحليب
لو يلبسها ثوب الطهارة
فأنا في منفى أنثى العناق
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|