عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 08 / 2012, 17 : 03 AM   رقم المشاركة : [13]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..

يوم كنتُ غائبةً .. يوم كنتُ حاضرةً
يوم كنتُ بين فكيْ الحضور و الغياب
تلتهمني ساعتك الزّمنية
بين عقاربها عقدتُ الرّهان على أن لا أحب
و لأن لا أجاري طباعي،
عقدْتُك رهاني الوحيد..
كنتَ الثانية الوحيدة الّتي لم تفق لها كآبتي
لم يتخذها الخريف حلما شاحبا
أتذكر أنّي خبّأتك في ردهة صمتي
حيث لا تأبه الطيور بغيرك ملهمًا
تتخلّى عن تغريدها و توقّر طلّتك من فوق الشجن
حان موسم سباتي و النّوافذ مفتوحة على مصراعيك
تهبّ تارةً ريحا تجتثّ منّي كياني
و تارةً تتساوى و الجنون
تارةً، تستتبّ الشّعور في ذاتي أحجية لا خلاص منها
تطوّقني بحرفك آناء صبري،
تعتريني في ساعات الإرهاق .. كياسمينة
تدندن شذاها عطرا شاعرا ..
أنقلبُ إلى قصيدة تهافت عليها المطر
تفتضح بي الطرقات،
تحاكمني قوانين العشق القديمة،
أخضع للغة الدفاتر القديمة،
أكتبك .. هامشًا على أحد الدواوين القديمة،
و أدوّن تاريخك الجديد .. حين يتوقّف الزمن،
أيّها العتيق المطارد بصمتي ..
قبلك ما كان يحلو للشعر أن يستوطن الشّرق
بعدك، لا يجوز أن تضيع عنّي لغتي
إنّي أنتمي بحكم مسارك
للقمر
لألف قرن قبل ميلادك بدرا فوق جبيني
ثمّ لتطلع كلّ بضع سنين
تغيّر لون سمائي
تسقط من وهجك زرقة جديدة
من دخانك سحبا جديدة
من رسمك مدينة جديدة
منك ..
قيودا جديدة تحدّها الانهيارات
و العهود الملفّقة شعرا ..
أبحث عنك .. في كتب التاريخ
الآن، لم يعد ينطبق على ذاكرتي المحذوفة إلّا منك
و بين الحين و الحين ..
أتفقّد ذاتي .. بين كلّ الرهانات الزمنية
فهل سأجدني .. ؟
***
يخضع لك الحرف بسهولة لأنّك اللّغة الّتي تقيده ..
لأنّك رسمه الدائري المشفّر
السيّد ال .. كريم

كلّ التقدير
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل