سَقَطَ الرهانُ أمام عشقكِ يافتاتي
لا قوانين لعشقٍ من حديثٍ أوقديمْ
لا هوامشَ لا دفاترَ لا عقودْ
متمردً قد ضقت ذرعا بالنعيمْ
وقصدتُ قلبك عاشقا
لأكون صدرا تحت دمعك ينكوي
دون إنطفاءكِ يحترقْ
وبثلج كفيك اللهيب يذيبني
شمعا ينير ظلامكِ المسكون بي
مثل ارتجال قصيدة عصماء من نار الحروف
والكون يُسكِرُهُ التماهي بالأفول
لا أفول ولا كسوف ولا خسوفْ
فالغرام هو الحضورْ
ما زلتِ في كل العهودْ
تتربعين بسطوة منذُ التقيتكِ عرشّ حبي
ماذا تغيّر كي تُراقُ مفاتني نهبا على درب الفراق
وأحرفي مهدورة عبر قصائد من غزل
من دفء روحي كي تهدهدُ شَعركِ المنساب بين أناملي
كدخان قنديلٍ لعفريتٍ نزقْ
ما عاد يدخل بيته المهجورْ
متمردا سئم المنام
تبكي تفاصيل القصيدة في الغياب وأحرفي
والياسمين وشرفتي
أقدامكِ البيضاء من لثم الزهور الذابلات على الرخام
يمسكُ الّدمعات عن عيني ويغفو في الظلام
كم أشتهي إيماءةً
أوهمسةَ!
ً ليلا تشاكسُ وحدتي
والشرق ناداها أميرة شعره
لا تبخلي .. ركن الإمارة شاغرٌ
مازال ينتظر الجواب
ريحانة الغرب وياسمينة الشرق
سيدة الألق
حيــــــــــــــــــــاة
إنحناءة لحرفك وتقديري لشخصك النبيل ..