شَعْري المنسابُ كدخانٍ كثيفٍ من سجائرك،
لستُ أدري إن ألقّنه الغياب أم أفرده فوق الجبل القريب.. ؟
يرقص على صوت النّاي رقصته الغجرية..
و الحقول المجاورة، تثنيني عن مشاكسات الخريف
استبْدَلَتْ الرّياح لغة التدمير بلغة الشّعر
صار يباح لي أن أغيّر وجهتها صوبك
صار لي أن أمازج بينها و بين عُذْرِي الصيفي
فتستكينُ ..لقيلولة صيفية ..
عاصفةً هوجاء تكسر الرّياحين و الياسمين
بكلّ اللّغات تتقاسم أهواء شِعري
تتمرّد، تُصعق .. تبرّر أحقّيةَ الرّحيل
بانحناءة شمعة خجلة .. تزهقُ بذوبانها
و قد تعاظمتْ روح الأنثى بداخلي
كي أصلَكَ بالدّفة الأخرى من حزني
بحجم البّين أمرّر شفتيَّ فوقها شعرا لا ينضب
لا ينتهي، ما دُمتَ واصلي الوحيد
و أتناسى البحث عن الإجابة
لأنَّك الأسئلةُ الكثيرة الخرساء بجوفي
لا تتجاوزُ مجرّد الانهيار ..
دون أن تلقنّني ثقافتها ..
حتّى علامات الاستفهام المتشابكة
حتّى متاهة فنجان قهوتك
فهل سأجدني .. يوما ..
***
سيد الألق الرّوحي .. و الحضارة الشّعرية
و الحرف المتمكّن ..
كلّ التقدير ..