عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 08 / 2012, 33 : 09 PM   رقم المشاركة : [17]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..

تُعْتِقُ نفسي، تُحْكِمُ مسرى الإعتاق ..
تنقلب السّحب في ثانية إلى آسرة ..
أحتار أسأل نفسي أهو غسق أم شفق.. ؟
أم هو حمرة بين الشّفتين.. ؟
مشدوهةً بسواد ..
تطلع كلّما هبّت قصيدة ..
لا فارق بين ليل أو نهار،
لا حدود تطوّق ساعتي الحسيّة،
لا مواقف تشبهني،
من تلك المعهودة لغيرك، وطنا يلبسُ فجوة صمتي،
من عمق دمشق تسكّعت الآهات ..
ارتدّ لي حرف من موسمين،
واصل انتماءه للروح الواحدة،
مكائدٌ سطرية تفضح مقاصدي ..
و القصد الوحيد لحامي الياسمين،
للياسمينة الخضراء التي طلعت فجر مسامعي،
تطبق الهمس عن قصيدةٍ عشقٍ ..
وليدة روحي،
شقراء تشبهني قبل أن أنهض من جسدها الصامتِ
أنثى ..
كنت طفلةً، منقولةً عن امتزاج القمر و الربيع،
حاضرةً بجسدي النّحيل،
و صوتُ النّاي يخرج من بين شفتيّ،
سقيمًا ..
كنتُ طفلةً و كانت وِجْهَتِي دمشقُ الحزينة ..
أبحثُ عن صبّيٍ دمشقي،
يكبرني بقصيدة،
أصغرهُ بقافية مهرّبة بين الحدّين ..
كنتُ طفلةً، و كان الشّرق مسرى عشقي،
تعهّدتُ للزّمن الجديد ..
أنّي لن أبرح جسد الطفلة، روح الطفلة ..
يومَ صرتُ أنثى ..
و أنّي مهما يكن..
سأبقى باعثة الشّجن،
مختومةً بحضرة الشفق،
ليلُ دمشق يغنّي و الفتى الدمشقيّ ..
يواصل ارتياده لمسارح الشّعر،
يلثمُ كأسًا أخيرةً من ذاكرتي..
قد صارت أبعاده الشّعرية..
ذاكرتي الوحيدة، توحدّتْ الآهات
توحدّتْ مشارقي بمغاربها..
أيا زمني ..
ما بالكَ تتلوه في صمتي .. ؟
تبصمُ بمدادٍ عسكريّ فوق صوتي..
دمشقُ اليوم حزينة ..
فأين سأجد نفسي في خضمِ معاركها الحمراء،
أين سأبحثُ عن شمسي و الحمرة تتشبّه بالخيوط الشقراء
أين سأجدني .. ؟
حفلة الدماء تغطّي قامة شِعْري
تبعثِره " حاسةً " بين حواسٍ خمس،
أين سأجدني .. ؟
***


من كلّ الاتجاهات .. !!
قد لا أعلم اتجاها تاه في حدود غامضة
..
لأنّي فقط أرمز للكون باتجاهات أربعة .. و هذا خطإي قبل الآن
سأترك المسافات مفتوحة ..
علّها، تفاجئني بالقادم .. من اتجاه جديد ..

***ّ
سيد الخزامى أترك لك عهد الشّعر بين اتجاهات كثيرة ..
لا أودّ أن أقيّدها بفكر البشر ..

كلّ التقدير
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل