رد: ثنائيــة: مواعــــيد--- نصيرة تختوخ # بغداد سايـح
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/136668/tear-drop-purple-black.jpg');border:4px inset indigo;"][cell="filter:;"][align=center]المــوعد الثـاني
2.1الشـارع العتيـق أمـام محل علي بابا: نصيــرة تـخـتوخ
هـذا الـشارع عنيد، رغـم كل التحديثات يـظل عبق الماضـي ينبعث منـه.
ذلـك البائـع الذي يفتل شاربه يسمي محله '' محل علي بابا'' . تراه يحسب نفسه علي بابا ويفتتح نهاره بإفتح ياسمسم؟
يبـدو أنـه يبيـع زينـة ومجوهرات.
إن سمحـت ندخل مغارته؛ أقصد متجره ربما أجد هناك أقراطا أو إسورة تفتنني.
إن سمحت، ماخلف زجاج العـرض يناديني.
أترى تلك القلادة من معدن وأحجار؟ ألوانها كفستاني.
يبدو أنني سأحتار فيما أختار.
***************
2.2تزهو الأسـاور حيـن تلقاك: بغــداد سايح
أساورُ الحبّ تزهو حينَ تلقاكِ ** كأنّما توقدُ الأفراحَ كفّاكِ
بمعصميْكِ أرى نبضاً يُذَهِّبُها ** فليسَ تلمعُ إلا حيثُ تهْواكِ
تكادُ ترقُصُ في يُسراكِ ضاحكةً ** و تعزفُ الفرحةَ الأحلى بيُمْناكِ
و كمْ جواهرَ تُلقي فيكِ فِتنَتها ** تُبرعمُ الضوءَ من أشهى مراياكِ
فكيفَ إنْ داعبتْ جيداً قلائدُها ** و أجّجتْ بهجةَ الأقراطِ أذْناكِ؟
بكِ استفاقَ شعاعُ التّبر مبتسماً ** يرى بُروقَ بهاءٍ في خلاياكِ.
[/align][/cell][/table1][/align]
|