رد: رسائل اخوانية 2
الآنسة الودودة نصيرة تختوخ :
لا أدري ، كلما قرأت لك ، كيف أتخيلك دائما ، ( نصرت ) العاقلة ( القائدة) في كل الآماسي والمناسبات ! كيف كنت ، وربما ما زلت ،تستمعين لكل همّ ولكل شكوى ، حتى تنسين نفسك أو تكادين ! بل كيف يمر الزمن ، وتظلين أنت أنت ، العاقلة ( القائدة ) فيُنسى أن تُسألي مرة ، ولو عرضا ،عن حقك في كسر قيد الريادة ، والانطلاق بحرية دون أسر القيد ، لتعبري عن همّك وشجنك وعمق جراحك !
فتتمنين ،ولو مرة ، أن تسمعي صوتك أنت، أو شجنك أنت ! أوتنصتين إلى أنين صراخك !
وقد أكون واهما في ذلك كله ! لكنه مجرد إحساس أحببت أن أنقله إليك !
وكل الخير لك ، ويبقى عذب صدق صحبة الدرب .
|