رد: ثنائيــة: مواعــــيد--- نصيرة تختوخ # بغداد سايـح
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/136668/tear-drop-purple-black.jpg');border:4px inset coral;"][cell="filter:;"][align=center]2.5قصيدتـك في حُلُمِي: نصيــرة تختـوخ
إنَّك تجعلني أبتسم. تذكرني بحلم كنت رأيته منذ فترة.
دخلت فيه قصيدة لك واستحالت الكلمات فيها كائنات وثماراً لاأشهى منها ولاأروع.
أهي قصيدة أم ربيع؟ ظللت أتساءل في الحلم والفراشات تباغتني تخرج من بين حرف وحرف وكأن الحروف زهر في بستان بهيج.
الضمات لبست أوراقا والفتحات والكسرات تلونَّ بألوان قوس قزح.
قصيدتـك في دنيا الأحلام شدا فيها الحسون على مهله، لم يتجرأ صياد أن يدخلها ولابات فيها هاجس.
ماأسعدني كنت فيها أركب القافية كأرجوحـة وتدفعني الريح إلى العنوان.
استيقظت يومها مسحورة وأنا أبتسم ابتسامة كاملـة وكأنني عدت سالمة غانمة من مدن الجان.
***************************************
2.6دخلتِ شِعري: بــغـداد سايــح
دخلتِ شِعري فكمْ فاحتْ معانيهِ ** و أعشبَ الحبُّ يزهو في روابيهِ
لأنّكِ الماءُ يجري من روائعِهِ ** و يُنبِتُ الحُلْمَ معشوقاً بِما فيهِ
تُمَوْسِقِينَ حروفي و هْيَ مُزهِرة ** يُحِبُّها ففراشاتٌ أغانيهِ
أميرةٌ أنتِ في ظلّ الخيالِ مشَتْ ** و خلفكِ اللفظُ يمشي مِن أقاصيهِ
تُفَتِّحينَ ورودَ البوحِ ضاحكةً ** و تُخرجينَ ضِيا حِبرٍ أُقاسيهِ
و تَلعبِينَ على أرجوحةِ الشُّعَرا ** فما حبالُ الهوى إلا قوافيهِ
[/align][/cell][/table1][/align]
|