عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 08 / 2012, 01 : 03 AM   رقم المشاركة : [68]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: من مذكرة نورس مغناوي *1*

من مذكرة نورس مغناوي *28*


الأسبوع 28:
الأحد 08 جويلية 2012 على الساعة 17.47 بالقلّ
وجهٌ حاتميُّ الأسارير
أتيتُ يغرِفُني من أحرفي القولُ
و فيَّ صمتُ الهوى تُروى بهِ القُلُّ
فكيفَ إنْ سِلتُ شِعراً في شوارِعِها
و رقْرقَتني المعاني و هْيَ تبتَلُّ
أكادُ أجري إليها نهرَ ذاكرةٍ
فماءُ روحي قصيدٌ صبّهُ الأهلُ
هُنا انهمرنا على خدّيْ سُكيكِدةٍ
كدمعةٍ باشتياقِ القلّ كمْ تحلو
مُلوحةُ الموجِ تشدو عن حلاوتها
و عن سخاءٍ بريءٍ بَحْرُهُ الطِّفْلُ
فلا تزالُ تسُلُّ الجودَ تصقُلُهُ
بحكمةِ الحبِّ حتى أُعدِمَ البُخلُ.
الإثنين 09 جويلية 2012 على الساعة 13.46 بالعاصمة
علاّوة كوسة
علاّوةُ الآنَ يرسو في معانيها
قصيدةً أدمنتْ صمتاً قوافيها
كأنّهُ من هضابِ الحُلْمِ وشوشةٌ
تدفّقتْ تُنبتُ الدنيا بما فيها
يكادُ يخدِشُ أوراقَ المساءِ فلا
سالَ المتيّمُ إلا و انتهى تِيها
سِطيفُ تحيا على سفحِ ابتسامتِهِ
و تستفزُّ خيالاً مِنْ صَياصيها
هوَ الخيالُ يرُشُّ البوحَ ينثُرُهُ
و يسحَبُ الأرضَ مِنْ أقسى أقاصيها
بلقيسُهُ أودَعَتْهُ الأُفْقَ بارِقةً
لعلَّ وهْماً رِهامِيّاً يُجافيها.
الثلاثاء 10 جويلية 2012 على الساعة 22.04 بالعاصمة
عبور لحظة
تِسعٌ و عشرونَ كالأحلامِ تسكُنُني
يا ليتها أخرجَتْني حينَ تدخُلُني
بيضاءَ تقطُرُ أنغاماً فما ابتَعدتْ
إلا لتُمطِرني ترنيمةَ الوطَنِ
أسمَعْتُها من تراب الشِّعرِ خافِقَهُ
فاستوقدَ النبضُ فيها الحبّ بالأذُنِ
مرّتْ رياحاً فأرخى القلبُ أمنيةً
كيما تُعانقَ رملاً حالماً سُفُني
مرّتْ لِتعزِفَ عُمْراً في شوارِعِهِ
حتى تُراقصَ وجهاً حائراً مُدُني
ما أجبنَ الوقتَ يمضي خلفَ دمعَتِهِ
و الأمسُ مُشتَعِلُ الأشواقِ يحفِرُني.
الأربعاء 11 جويلية 2012 على الساعة 03.17 بالعاصمة
أغاريد موعد
الحبُّ أنبتَ معنانا و أزْهرَهُ
ما سلَّ موعِدنا إلا لِنذكُرَهُ
إنّي بلُقياكِ مفتونٌ وإنْ خذلَتْ
بعضُ الدروبِ حبيباً هدَّ أسطُرَهُ
لن يستفيقَ انتظارٌ آكلاً حُلُماً
وعْدُ المتيّمِ إذْ يُلغي تأخُّرَهُ
إنْ يَقصُرِ الوقتُ أركبْ ريحَ أمنيتي
حتى أراكِ ابْتِساماً و هْؤَ لمْ أرَهُ
قدْ أسبِقُ الضوءَ مُنساباً إليكِ فما
صبري عليكِ يسيرٌ كيْ أصَبِّرَهُ
آتي على فكرةٍ حمراءَ مُسرِعَةٍ
لا لا أبالي أسىً .. أجتازُ أبحُرَهُ.
الخميس 12 جويلية 2012 على الساعة 18.41 بالعاصمة
قهوة غيورة
بِلونِ عينيكِ حينَ الحبِّ أطلُبُها
قُهَيْوَةً من شفاهِ الوقتِ أشرَبُها
لها حلاوةُ معناكِ الشهيِّ و لي
حكايةُ النبضِ في الفنجانِ تُتْعِبُها
لها حرارَتُكِ الخرساءُ حيثُ أرى
أنوثةَ البنّ تدعوني و أسحَبُها
لها روائحُ إحساسٍ يُنرجِسُنا
ليَملأ الموعِدَ المجنونَ أطيَبُها
تكادُ تُشبِهُ شَعراً سالَ مِنْ كتِفٍ
لذا سأفتَحُ أحضاني و أسكُبُها
كأنّها امرأةٌ أوقدْتِ غيْرَتَها
فأقبَلَتْ تُشْعِلُ الأشواقَ تُلهِبُها.
الجمعة 13 جويلية 2012 على الساعة 10.46 بمغنيّة
سلمى
كدوحةٍ منْ غموضٍ أورقتْ سلْمى
لتُثمرَ الحبَّ و الأشواقَ و الحِلْما
لها ظِلالٌ تسيلُ الآنَ في ورَقي
أنوثةً تكتبُ التِّرياقَ و السُّقْما
لها جذورُ الهوى تمتدُّ ضاحكةً
إلى مرايا فؤادٍ أدمنَ الحُلْما.
السبت 14 جويلية 2012 على الساعة 10.46 بمغنيّة
على دفاتر جرح
سقطتُ أنثُرُني للشوقِ أشعارا
على دفاترِ جرحٍ سلَّ أنوارا.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس