أتابع معكم
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهو شهر يزاد في رزق المؤمن فيه) وهذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إعلام بما وعد به الله تبارك وتعالى من زيادة في رزق المؤمن في شهر رمضان وصدق الله العظيم الذي يقول (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
يمضي رسول الله صلى الله عليه وسلم مبشرا أمته بما أعد الله لها في شهر رمضان المعظم فيقول
(من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه).
. يقول عليه الصلاة والسلام (من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء).
انه لمقابل كبير عظيم الشأن لمن فطر صائما: غفران الذنوب وعتق الرقبة من النار ويضاف إلى ذلك أن يكون له اجر ذلك الصائم
ثم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (هو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة)
والصبر قيمة من القيم التي دعا إليها الإسلام وصرحت بها عديد الآيات القرآنية من ذلك ما ورد في سورة العصر حيث قال جل من قائل
(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
وبالصبر أمر الله نبيه الكريم حيث قال جل من قائل (واصبر كما صبر أولو العزم من الرسل)
وقال (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
فالصبر فضيلة يكتسبها المؤمن بإتيان ما أمره الله والانتهاء عما نهاه الله ولا يخفي ما في الصلاة التي قرنها الله تبارك وتعالى بالصبر
و(استعينوا بالصبر والصلاة...) (والصيام نصف الصبر والصبر نصف الإيمان)
كما ورد في الحديث الشريف. فرمضان شهر الصبر والثواب على الصبر هو دخول الجنة
فيقول (ورمضان شهر المواساة) والمواساة هي أصل من أصول ديننا الإسلامي الحنيف